TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9787 ومستوى 0.9793 وفى جلسات التداول الاخيرة حسب الاداء على شارت اليومى أدناه هناك محاولات جادة للدببة للتحكم فى الاتجاه وقد يحدث ذلك فى حال تحرك سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED صوب مستويات الدعم 0.9780 و 0.9768 على التوالى.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية ستكون سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED الاقوى فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة النفسية 0.9800 من جديد. وعلى مدار عام مضى تحرك زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى الدعم 0.9751 ومستوى المقاومة 0.9806 . الاستقرار الاخير لزوج العملات يعود فى المقام الاول وسط الاداء الايجابى لكلا من الاقتصاد السعودى والاقتصاد الاماراتى بالمقارنة مع أكبر 20 أقتصادا حول العالم.
أخر الاخبار الاقتصادية:
حسب ما ورد فى وكالة بلومبرج: قالت أمارة دبي بإنها بدأت في سداد قرض إنقاذ بقيمة 20 مليار دولار من أبو ظبي والبنك المركزي للبلاد، كجزء من جهد لتقليل عبء ديونها بعد ما يقرب من 15 عامًا من تعثر الإمارة على حافة التخلف عن السداد. ومستفيدة من الانتعاش الاقتصادي، خفضت الإمارة إجمالي ديونها إلى 25% من الناتج المحلي الإجمالي بمدفوعات تشمل 20 مليار درهم (5.5 مليار دولار) لأبوظبي والبنك المركزي. وكانت قد صرفت دبي ما مجموعه 28.5 مليار درهم خلال عام ونصف، حسبما ذكر مكتبها الإعلامي يوم الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي X، نقلا عن مكتب إدارة الديون.
ولم تقدم تفاصيل بشأن الالتزامات التي لا تزال مدرجة في حساباتها، ولم يتمكن المكتب الإعلامي من التعليق عندما اتصلت به بلومبرج بشكل منفصل. ولم يتم تصنيف دبي من قبل أي من المقيمين الائتمانيين الثلاثة الرئيسيين. وكانت قد قدرت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية في وقت سابق الدين الحكومي المباشر لدبي عند 244 مليار درهم، أي ما يعادل حوالي نصف الناتج الاقتصادي للإمارة. ويرتفع دينها الأوسع إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي عند تضمين الأموال المستحقة على الكيانات المرتبطة بالدولة، وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز.
وعموما يزدهر أقتصاد دبي، مدعومًا بتدفق الوافدين الجدد – من أصحاب الملايين والمصرفيين الذين ينتقلون من آسيا إلى الأثرياء الروس الذين يسعون إلى حماية الأصول. وتتمتع القطاعات من الضيافة إلى تجارة التجزئة بعودة ملحوظة، في حين دفع الوافدون الجدد أسعار العقارات إلى مستويات قياسية. وقد ساعد الطلب المتجدد على المنازل والفنادق والمساحات المكتبية الإمارة على توليد المزيد من الرسوم على السلع والخدمات، وبالإضافة إلى إيرادات الضرائب على المعاملات العقارية وضرائب القيمة المضافة ورسوم الإسكان. وعلى الرغم من أن دبي ألغت ضريبة بنسبة 30% على مبيعات الكحول وجعلت تراخيص المشروبات الكحولية مجانية منذ بداية عام 2023، فمن المرجح أن يتم تعويض ذلك من خلال ضريبة اتحادية على الشركات بنسبة 9% مفروضة اعتبارًا من يونيو.
وعلى الرغم من أن الصورة الكاملة ليست واضحة بعد، تشير الأدلة إلى تركيز جديد في دبي على تقليل عبء الديون والذي قال ستاندرد آند بورز بإنه وصل إلى “ارتفاع دوري” بنسبة 78٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. وقد بدأ العبء في الانخفاض مع إنشاء مكتب لإدارة الديون العام الماضي، مع ازدهار الاقتصاد بعد خروجه من الوباء العالمي كملاذ آمن للاستثمار ونقطة جذب للسياح والأثرياء.
وفي عام 2009، تجنبت دبي التخلف عن السداد واضطرت إلى اللجوء إلى أبو ظبي ، وهي أكبر المشيخات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشركات التي تسيطر عليها الدولة خلال أزمة الائتمان العالمية. وقد تم ترحيل المبلغ مرتين منذ ذلك الحين. وقدرت وكالة ستاندرد آند بورز في مايو/أيار الماضي أن القروض البالغة 20 مليار دولار من أبو ظبي والبنك المركزي تشكل 30% من إجمالي ديون الحكومة العامة لدبي، وقالت بإنها تتوقع تجديدها مرة أخرى.
وقال المكتب الإعلامي بإن دبي سددت أيضا صكوكا بقيمة 3.3 مليار درهم وقروضا مصرفية بقيمة 5.2 مليار درهم. ونادرا ما تصدر الإمارة سندات دين عامة وكانت تسعى في السابق إلى زيادة رأس المال عن طريق الطرح الخاص والقروض الثنائية.
هذا الشارت من منصة tradingview
