TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء ووسط ميل هبوطى يستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9789 ومستوى 0.9795 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يميل زوج العملات الى الاسفل وستزيد سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 0.9780 و 0.9768 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية وكما ذكرت من قبل ستتبخر أمال الصعود فى حال عاد زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED الى محيط المقاومة النفسية 0.9800 من جديد. ويعود الاستقرار فى نطاق ضيق لزوج العملات فى الفترة الاخيرة فى ظل الاداء الايجابى والمميز لكلا من الاقتصاد السعودى والاقتصاد الاماراتى.
أخر الاخبار الاقتصادية:
أبلغت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو خمس مصافي تكرير على الأقل في شمال آسيا بأنها ستورد كميات النفط الخام الكاملة بموجب عقد الشهر المقبل، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن مصادر مطلعة على الخطط. وستقوم أرامكو، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بشحن الكميات الكاملة التي طلبتها مصافي شمال آسيا بموجب عقودها المحددة المدة على الرغم من تمديد خفض الإنتاج.
وقالت السعودية الأسبوع الماضي بإنها ستمدد خفضها البالغ مليون برميل يوميا حتى ديسمبر/كانون الأول. وتقول المملكة بإن هذه الخطوة تعزز “الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط”. وبعد يوم واحد، أعلنت المملكة عن زيادة أخرى في أسعار البيع الرسمية لخامها المتجه إلى آسيا في أكتوبر. وارتفع سعر الخام السعودي الرئيسي، العربي الخفيف، بمقدار 0.10 سنت للبرميل إلى 3.60 دولار للبرميل فوق متوسط سعر خام عمان/دبي، وهو معيار الشرق الأوسط، الذي يتم تسعير الخامات المتجهة إلى آسيا منه.
ولكن الزيادة في الأسعار كانت أقل بكثير من الزيادة المتوقعة البالغة 0.45 دولار للبرميل في مسح أجرته رويترز لخمسة مصادر للتكرير.
وبشكل عام فقد أدى تمديد خفض الإنتاج السعودي، وتعهد روسيا أيضًا بتمديد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية هذا العام، إلى دفع أسعار خام برنت إلى ما فوق 90 دولارًا للبرميل للمرة الأولى هذا العام. ولم تشهد السوق التأثير الكامل لخفض الإنتاج الإضافي للمملكة العربية السعودية، مما قد يؤدي إلى سوق أكثر تشددًا بشكل كبير إذا أبقت أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم مستويات التصدير منخفضة، وفقًا لـ Vortexa.
وكتب ديفيد ويتش، كبير الاقتصاديين في Vortexa، في تقرير له، بإن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون قادرة بمفردها على تشديد السوق في الربع الرابع، حتى بدون مساعدة منتجي أوبك + الآخرين، إذا أبقت مستويات التصدير منخفضة كما فعلت في أغسطس.
هذا الشارت من منصة tradingview
