TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9787 ومستوى 0.9793 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سعر زوج العملات لا يزال فى حيز حيادى يترقب كلا من الدببة والثيران عوامل تحفيز للتحرك فى أحد الاتجاهين. وستكون السيطرة الاقوى للثيران فى حال تحرك زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED أعلى المقاومة النفسية 0.9800 . وفى المقابل قد يتخلى زوج العملات الريال/درهم SAR/AED عن توقعات الصعود فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 0.9780 و 0.9770 على التوالى.
أخر الاخبار الاقتصادية:
بدأ الانتعاش في سوق العقارات السكنية في دبي والذي أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات الفاخرة في المناطق الرئيسية إلى مستويات قياسية في الانتشار إلى أطراف المدينة. وتشهد المدينة ، التي تمتد أحيائها الأكثر شعبية بالتوازي مع شواطئ الخليج الفارسي ، طلبًا متزايدًا على المنازل في المناطق الممتدة شرقًا إلى الصحراء. ووصلت المعاملات في بعض المناطق في المواقع الثانوية مثل واحة السيليكون والمدينة الرياضية – التي ظلت ميسورة التكلفة – إلى مستويات قياسية ، وفقًا لشركة الأبحاث والتقييم العقاري ValuStrat. وفى هذا الصدد قال حيدر طعيمة ، مدير ورئيس قسم الأبحاث العقارية في الشركة والتي تتخذ من دبي مقراً لها: “القدرة على تحمل التكاليف هي المحرك الرئيسي لأن كل شيء أصبح أكثر تكلفة”.و “يدفع المستثمرون الآن أكثر مقابل مساحة أقل مما كانوا سيحصلون عليه قبل ثلاث سنوات.”
ويأتي انتعاش قطاع العقارات في دبي بعد سبع سنوات من الركود وقد تغذى من تدفق الوافدين الجدد – من أصحاب الملايين المشفرين والمصرفيين الذين ينتقلون من آسيا إلى الأثرياء الروس الذين يسعون لحماية الأصول.
وقد أستمر هذا الانتعاش في شهر يوليو ، عندما شهدت الشقق ، التي تشكل حوالي 85٪ من المعروض من المساكن في المدينة ، زيادة في القيمة بنسبة 9٪ في المتوسط عن العام السابق – وهي أكبر مكاسب على الإطلاق. وفي المتوسط ، ارتفعت أسعار المساكن بنسبة 2٪ عن الشهر السابق. وتجاوزت المكاسب التي حققتها منازل الأسرة الواحدة ، المعروفة محليًا بأسم الفيلات ، تلك الزيادة ، على الرغم من أن الارتفاع الإجمالي في أسعار الشقق ساعد في رفع الأسعار في المواقع الثانوية ، وفقًا لشركة ValuStrat.
وتقف قوة أنتعاش سوق دبي في تناقض ملحوظ مع الأسواق في جميع أنحاء العالم حيث تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إضعاف المعاملات. وأضاف طعيمة من ValuStrat ، بإن المشترين النقديين يشكلون الغالبية العظمى من المعاملات في الإمارة ، مما يساعد على شراء العوامات في السوق. ومع ذلك ، فإن الانتعاش كان متفاوتًا حتى الآن. فعلى سبيل المثال ، في حين أن الزيادة بنسبة 1.7٪ في قيمة الشقق في منطقة رمرام قد حققت مكاسب سنوية لتصل إلى 2.9٪ ، فإن هذا يتضاءل مقارنة بالزيادة السنوية بنسبة 17.9٪ للشقق في جزيرة نخلة جميرا الاصطناعية.
وأضاف طعيمة بإنه حتى الربع الماضي ، أستمرت بعض المناطق في التأخر مع نمو هامشي أو معدوم في القيم أو الإيجارات ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى فائض العرض ، خاصة بالنسبة للشقق. ولكنه قال بإن هذا يتغير الآن ، بالنظر إلى زخم انتقال السكان إلى مواقع أكثر بأسعار معقولة. وأضاف بالقول: “بينما سيستمر العرض في الزيادة ، فقد بدأنا في رؤية تحول في الطلب في الأشهر القليلة الماضية إلى مناطق أكثر بأسعار معقولة مع اختيار الكثير لتقليص الحجم”. وتقدر ValuStrat أن دبي ستضيف حوالي 100000 منزل في السنوات الثلاث المقبلة ، على الرغم من أن العرض سيكون متقطعًا.
وفي غضون ذلك ، الإيجارات مستمرة في الاعتدال.
وفي المتوسط ، ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 22٪ في العام حتى يوليو مقارنة مع 22.8٪ في الشهر السابق. ومن جانبه قال المستشار العقاري سي بي آر إي جروب بإن هذا يضع متوسط الرقم السنوي لمنزل أسرة واحدة عند 319994 درهم (87120 دولارًا) و 105691 درهمًا للشقة.
هذا الشارت من منصة tradingview
