TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء زاد الدببة من التحرك بسعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED الى أسفل ويستقر على أثر ذلك حول مستوى 0.9759 درهم للريال السعودى الواحد وقت كتابة التحليل. وخلال تداولات اليوم أستقر سعر صرف زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 0.9759 ومستوى 0.9770 وعلى مدار تداولات عام مضى مستقرا فى نطاق ما بين مستوى 0.9751 ومستوى 0.9796 .
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتىSAR/AED فى مسار هبوطى منذ تخليه عن مستوى المقاومة 0.9781 فى منتصف سبتمبر الماضى. ورغم وصول المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع الا أن الاتجاه لديه فرصة للتحرك صوب مستويات دعم أقوى والاقرب منها حاليا 0.9755 و 0.9750 حسب على الرسم البيانى للاسفل.
ولن يتم كسر الاتجاه الهبوطى لزوج العملات بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 0.9768 و 0.9780 من جديد.
على صعيد الاخبار الاقتصادية المؤثرة:
وحسب وكالة بلومبرج… يجري صندوق الاستثمارات العامة السعودى محادثات لشراء حصة تبلغ قيمتها حوالي 250 مليون دولار في شركة تبريد السعودية ، المشروع المحلي للشركة الوطنية للتبريد المركزي المدرجة في الإمارات العربية المتحدة ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن الصفقة ستمنح صندوق الاستثمارات العامة ، كما يُعرف صندوق الثروة ، حصة كبيرة في شركة تبريد المناطق قبل طرح عام أولي مخطط له في العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة. والمعلومات خاصة. وقالوا بإن شروط الاتفاقية لم يتم الانتهاء منها وقد تتغير.
وتمتلك الشركة الوطنية للتبريد المركزي ، المعروفة بأسم “تبريد” ، حصة في الأعمال السعودية ، إلى جانب شركة Vision International Investment في المملكة ، ومجموعة المطلق ، وصندوق البنية التحتية II التابع لبنك التنمية الإسلامي.
ورفض ممثل عن صندوق الاستثمارات العامة التعليق ، بينما لم ترد شركة تبريد السعودية على طلبات التعليق.
وصندوق الاستثمارات العامة جزء أساسي من خطط ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان لفطم اقتصاد المملكة عن اعتماده على النفط. وفي السنوات الأخيرة ، توسع الصندوق بسرعة للسيطرة على أكثر من 600 مليار دولار من الأصول في جميع أنحاء العالم ويمتلك الآن حصصًا في Lucid Motors و Uber Technologies. في المملكة العربية السعودية ، تسيطر على معظم الشركات الكبرى في البلاد مثل البنك الوطني السعودي وشركة الاتصالات السعودية.
وتوفر شركة تبريد السعودية أنظمة تبريد مركزية للمباني الحضرية. ويعد الشرق الأوسط ، حيث ترتفع درجات الحرارة غالبًا فوق 110 درجة فهرنهايت (43 درجة مئوية) خلال فصل الصيف ، أكبر سوق لأنظمة التبريد هذه. وتشغل “تبريد السعودية” طاقة متعاقد عليها حاليًا تبلغ حوالي 751 ألف طن من التبريد ، وفقًا لموقعها على الإنترنت. وللشركة بالفعل علاقات وثيقة مع صندوق الاستثمارات العامة ، مع اتفاقيات لتوفير التبريد لمشروع السياحة في البحر الأحمر التابع للصندوق ومنطقة ترفيهية قريبة من الرياض تسمى القدية.
