TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
للشهر الثالث على التوالى يتحرك سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى مسار أرتداد لاعلى ومكاسب هذا الارتداد طال مستوى المقاومة 0.9802 ويستقر حول مستوى 0.9790 وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED صاعدا وكسر المقاومة 0.9800 يؤكد ذلك وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية كسر مستوى الدعم 0.9780 كسر للاتجاه الصعودى الحالى.
التقارير الايجابية لاداء كلا من الاقتصاد السعودى والاقتصاد الاماراتى يدعم ثبات الاداء لزوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى الاونة الاخيرة.
أخر الاخبار الاقتصادية:
تعمل البنوك التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها على زيادة قروضها لنظيراتها الأتراك ، مما يسد الفجوة التي خلفها المقرضون الغربيون الذين تراجعت وسط مخاوف بشأن البيئة التنظيمية التقييدية المتزايدة في البلاد في عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. وعليه فقد قام اثنان من أكبر المقرضين في دولة الخليج ، وهما بنك أبوظبي التجاري ش.م.ع ، وبنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع ، بترتيب 61٪ من إجمالي القروض المجمعة ، التي تشمل مقرضين متعددين ومقترض واحد ، إلى البنوك التركية في النصف الأول من العام ، مقارنة بحوالي 15٪. خلال نفس الفترة قبل عام ، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
وعلى سبيل المقارنة ، رتبت أمثال ING Groep BV و Deutsche Bank AG و Citigroup Inc. و Standard Chartered Plc – التي أقرضت البنوك التركية كل عام منذ عام 2021 – 18٪ من القروض ، بأنخفاض عن 33٪ قبل عام.
وقد تحولت العديد من البنوك الدولية إلى الحذر بشكل متزايد بشأن تركيا في الفترة التي سبقت الانتخابات الحاسمة في مايو ، والتي شهدت إعادة انتخاب أردوغان لفترة ولاية أخرى مدتها خمس سنوات. وعلى الرغم من أن الرئيس يمهد الآن الطريق لتغيير المسار الاقتصادي ، إلا أنه دافع منذ فترة طويلة عن سياسة اقتصادية غير تقليدية قائمة على أسعار فائدة منخفضة للغاية ، والتي جاءت بتكلفة عالية في شكل احتياطيات العملات الأجنبية المستنفدة ، والتضخم. ونزوح رأس المال الأجنبي.
وتعليقا على ذلك قال باتوهان أوزاهين كبير المحللين الاستراتيجيين في شركة أتا إنفست للسمسرة ومقرها اسطنبول “المقرضون الغربيون قلقون بشأن مخاطر تركيا رغم عدم وجود مشكلة في سداد القروض التركية.” وإن دول الخليج “مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر مع تركيا ولذا نراها أكثر في إقراض القروض المشتركة التركية”.
كما أن رغبة الإمارات في الحصول على قروض تركية مهمة من الناحية السياسية. حيث تعمل دول الخليج على تحسين العلاقات مع البلاد بعد عقد من العلاقات الفاترة التي انتشرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الصفقات التجارية واتفاقيات تبادل العملات والاستثمار في الدولة ، بما في ذلك استحواذ بنك الإمارات دبي الوطني على Denizbank AS في عام 2019. وقد وقعت تركيا اتفاقية مقايضة عملات بقيمة 4.9 مليار دولار مع الإمارات العام الماضي لدعم احتياطياتها الأجنبية المستنفدة. وفي عام 2021 ، مددت قطر اتفاقية مبادلة بقيمة 15 مليار دولار بين البلدين تم توقيعها في الأصل في عام 2018.
ومن جانبه قال بينار أوجوروغلو ديليس ، المحلل المصرفي ورئيس أبحاث الأسهم في وحدة تي بي ياتريم التركية التابعة لبنك بي إن بي باريبا ، بإن البنوك التركية “ربما فضلت البنوك الخليجية الرائدة في القروض المشتركة الأخيرة بسبب العلاقات التجارية والمصرفية المتزايدة مع تلك البنوك”.
وعلى الرغم من زيادة الفائدة من المقرضين في الإمارات العربية المتحدة ، فإن الاقتراض الأجنبي من قبل البنوك التركية في أدنى مستوياته على الإطلاق بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض وضعف الطلب المحلي على العملات الصعبة. وبحسب البيانات ، انخفض حجم القروض المجمعة التي تم ترتيبها هذا العام بنسبة 55٪ إلى 2.9 مليار دولار من 6.4 مليار دولار قبل عام. ومع إشارة أردوغان إلى أنه سيمنح فريقه الاقتصادي الجديد مزيدًا من الحرية في تغيير السياسة ، مما قد يفتح الطريق أمام تحول من سنوات من الإجراءات غير التقليدية ، قد يتم جذب المستثمرين الأجانب مرة أخرى إلى البلاد.
هذا الشارت من منصة tradingview
