تحليل الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED وسط حيادية الاداء

خلال تداولات اليوم الاربعاء أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9789 ومستوى 0.9793 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه يبدو واضحا حيادية الاداء وصراع بين الدببة والثيران للتحكم وقد تكون الفرصة قوية للثيران فى حال تحرك سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED صوب مستويات المقاومة 0.9797 و 0.9805 وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لتحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 0.9783 و 0.9772 أهمية للتأكيد على قوة التحول الهبوطى للاتجاه.

أخر الاخبار الاقتصادية:

تكتسب خطط المملكة العربية السعودية لطرح آخر بمليارات الدولارات لأسهم أرامكو زخمًا جديدًا ، حيث من المتوقع أن تكون أي صفقة واحدة من أكبر مبيعات الأسهم في العالم في السنوات الأخيرة ، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر. وتعمل السعودية مع العديد من المستشارين لدراسة جدوى عرض متابعة في بورصة الرياض ، حسب وكالة بلومبرج ووفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة. وقالوا بإن بإمكانها اتخاذ قرار في أقرب وقت خلال الأسابيع المقبلة بشأن ما إذا كانت ستستمر.

ومن جانبه قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، في يناير 2021 ، بإن الحكومة ستتطلع إلى بيع المزيد من الأسهم في شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في المستقبل ، مع تحويل العائدات إلى صندوق الثروة السيادي للمملكة. وقال الناس بإن طرح أرامكو قد يتم في أقرب وقت هذا العام إذا مضت الحكومة قدما ، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني محدد.

وأرامكو السعودية هي أكبر شركة للطاقة في العالم ، بقيمة سوقية تبلغ 2.1 تريليون دولار. فقد ارتفع سهم ارامكو 14٪ في تعاملات الرياض هذا العام ، متفوقًا على أداء عمالقة النفط الغربيين مثل Exxon Mobil Corp. وحتى طرح 1٪ من أسهم أرامكو سيجمع أكثر من 20 مليار دولار للمملكة وهي تشرع في خطة استثمارية طموحة لتنويع اقتصادها المحلي. وتمتلك الحكومة السعودية بشكل مباشر حوالي 90٪ من أرامكو ، بينما يمتلك صندوق الثروة السيادي 8٪ أخرى. وأضاف الناس بإنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الحجم الدقيق للصفقة المحتملة ، ويمكن للمملكة أن تقرر عدم المضي قدمًا إذا كانت ظروف السوق غير مواتية. وامتنع ممثل عن أرامكو عن التعليق.

وعموما قد يجتذب طرح ثانوي لأسهم أرامكو مستثمرين جدد بعد أن عززت الشركة توزيعاتها الأساسية في مارس ، وقالت في مايو بإنها ستدفع أيضًا المزيد من المدفوعات للمساهمين من السيولة المجانية الزائدة. وتعرضت أرامكو لضغوط من المساهمين لدفع المزيد وتحسين جاذبيتها مقارنة بمنافسين مثل BP Plc و Shell Plc ، التي كانت تدفع المليارات من خلال توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء. وقد تعزز العائدات الإضافية مدفوعات مساهمي أرامكو ، وهي الأكبر بالفعل في العالم ، بما يصل إلى 20 مليار دولار هذا العام ، وفقًا لتقديرات المحللين. وقد يساعد ذلك في جذب المستثمرين العالميين الجدد للمشاركة في العرض.

وقد امتنع الكثيرون عن توقعات التقييم للحكومة السعودية وعائد أرامكو المنخفض مقارنة بنظرائهم في الصناعة خلال الطرح العام الأولي للشركة لعام 2019. وجمعت أرامكو ما يقرب من 30 مليار دولار من طرحها العام الأولي ، وهو الأكبر على الإطلاق ، على الرغم من أعتمادها بالكامل تقريبًا على المستثمرين المحليين.

وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد منذ منتصف العام الماضي بعد ضعف الاقتصاد العالمي ورفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لمكافحة التضخم. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن خفض مفاجئ في إنتاج النفط في أبريل إلى جانب أعضاء آخرين في تحالف أوبك + في خطوة وصفتها الرياض بأنها “إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط”.

وكانت المملكة العربية السعودية ، التي تعد عادةً واحدة من أكثر أسواق الإدراج ازدحامًا في الخليج ، هادئة حتى الآن هذا العام بينما دخلت بورصات أخرى مثل أبو ظبي إلى دائرة الضوء. وأوقفت أرامكو الطرح العام الأولي المزمع في الرياض لأعمال تجارة الطاقة ، حسبما أفادت بلومبرج نيوز في وقت سابق من هذا الشهر.

هذا الشارت من منصة tradingview