TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الخميس أستقر سعر صرف زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED فى نطاق ما بين مستوى 0.9784 ومستوى 0.9790 وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الميل لا يزال هبوطيا وستزيد سيطرة الدببة على الاتجاه فى حال أستمر تحرك زوج العملات لاسفل صوب مستويات الدعم 0.9775 و 0.9760 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيتخلى سعر زوج العملات الريال السعودى مقابل الدرهم الاماراتى SAR/AED عن مسار الهبوط فى حال عاد الى مستوى المقاومة النفسية 0.9800 .
أخر الاخبار الاقتصادية:
سجل اثنان من أكبر البنوك في الإمارات العربية المتحدة أرباحًا في الربع الأول فاقت التقديرات حيث ساعد ارتفاع أسعار الفائدة واقتصاد البلاد المرن على تعزيز الأعمال. وعليه فقد بلغت أرباح بنك أبوظبي الأول 3.93 مليار درهم (1.07 مليار دولار) ، أعلى بقليل من 3.21 مليار درهم التي توقعها المحللون. وأنخفض الرقم عن العام السابق لأن تلك الفترة تضمنت مكاسب لمرة واحدة من بيع حصة في أعمال المدفوعات الخاصة بها. وباستثناء ذلك ، قفزت الأرباح بنسبة 70٪ على أساس سنوي ، حسبما ذكرت في بيان يوم الخميس.
وقفز صافي دخل الفوائد بنسبة 41٪ وقال المصرف بإن جميع قطاعات أعماله نمت خلال هذه الفترة. كما أجتذب 80 مليار درهم من الودائع خلال الربع ، لكن الانخفاض في القيمة قفز 74٪ إلى 798 مليون درهم. وقال بنك أبوظبي الأول ، كما يُعرف البنك ، في وقت سابق من هذا العام إنه بحث في محاولة لشراء ستاندرد تشارترد بي إل سي لكنه لم يعد يبحث عن عرض. وقالت الرئيسة التنفيذية هنا الرستماني في البيان بإن المصرف يتطلع إلى “تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع”.
وبعد ذلك بوقت قصير ، قال بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع. بإن أرباحه في الربع الأول زادت بأكثر من الضعف إلى ستة مليارات درهم ، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 4.84 مليار درهم. وقفز صافي دخل الفوائد 69 بالمئة إلى 7.2 مليار درهم ، في حين تراجعت الديون بنسبة 66 بالمئة إلى 500 مليون درهم.
وكان اقتصاد الإمارات العربية المتحدة مزدهرًا بعد تعامل الحكومة مع جائحة فيروس كورونا. أصبحت البلاد مكانًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن مكان لركن ثرواتهم. وبدعم من ارتفاع أسعار النفط وبدعم من الحكومات الغنية ، تسعى البنوك في منطقة الخليج للعب دور أكبر على المسرح المالي العالمي. ومن جانبه قال باتريك سوليفان ، المدير المالي لبنك الإمارات دبي الوطني ، في البيان: “الدخل المرتفع يمكّننا من تسريع توسعنا الدولي واستثمارنا في الرقمية والبيانات ، مما سيوفر تدفقات إيرادات بديلة ويعوض تأثير التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة في المستقبل”.
وبالنظر إلى المستقبل ، يتوقع كلا البنكين أن يستمر الاقتصاد الإماراتي في النمو ولكن ليس بالمعدل الحالي. ويتوقع بنك أبوظبي الأول نموًا بنسبة 5٪ في المتوسط هذا العام ، مقارنة بأكثر من 7٪ في عام 2022. وفي العام المقبل ، يتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بما يزيد قليلاً عن 4٪ في المتوسط.
وأضاف البنك: “على الرغم من الرياح المعاكسة العالمية ، التي لن تكون دول مجلس التعاون الخليجي محصنة ضدها ، فإننا نتوقع أن تظل اقتصادات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قوية مع استمرار المنطقة في التركيز على النمو الاقتصادي والتنويع”.
هذا الشارت من منصة tradingview
