TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR وسط زخم هبوطى أندفع على أثره صوب مستوى 3.74 ريال للدولار الامريكى الواحد الادنى لزوج العملات منذ سنوات ويستقر حول مستوى 3.75 ريال وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه العام لزوج العملات الدولار مقابل الريال السعودى USD/SAR تحول الى هبوطى ولن يعود فى مسار الصعود بدون التحرك صوب مستوى المقاومة 3.76 ريال.
التحركات الاخيرة دفعت بعض المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع ولكن مع أستمرار حصول الريال السعودى على المزيد من الزخم فقد يتحرك زوج العملات الى مستويات هبوطية أقوى.
أخر الاخبار الاقتصادية اليوم :
قال رئيس صندوق النقد الدولي ، بإن الحكومات في منطقة الخليج المنتجة للطاقة أحرزت تقدمًا نحو تنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط من خلال الانفتاح على الاستثمار الخاص وكسر محرمات تحصيل الضرائب. حيث صرحت كريستالينا جورجيفا العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي في مؤتمر في دبي يوم الاثنين “هناك هذا الانطباع بأن السبب الوحيد الذي يجعل دول الخليج تعمل بشكل جيد هو ارتفاع أسعار النفط والغاز.” و”هذا ليس صحيحا.” وقد أصبحت الحكومات أكثر حرصًا في الإنفاق. وأشارت جورجيفا أيضًا إلى بيئة أفضل للاستثمارات الخاصة وخلق فرص العمل من خلال المنافسة.
الاقتصاد السعودي غير النفطي ينمو بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام
وقالت المسؤولة: “لقد عملوا بلا هوادة على إصلاح الطريقة التي يجمعون بها الأموال وكيف ينفقونها” ، مستشهدة بالاعتماد على تحصيل الضرائب ، والمزيد من الاهتمام بالإنفاق العام على التعليم والصحة. وقالت المملكة العربية السعودية ، التي شهدت نمو اقتصادها غير النفطي بأسرع وتيرة منذ أكثر من عام في نهاية عام 2022 ، بإنها تريد استخدام مكاسبها النفطية لتسريع المشاريع التي تساهم في هذا التحول. ويتطلع أكبر اقتصاد في المنطقة أيضًا إلى أستخدام الفائض لتجديد الاحتياطيات وإجراء تحويلات إضافية إلى كيانات الدولة بما في ذلك صندوق الثروة السيادي للاستثمارات المحلية والدولية.
ومن جانبها ستبدأ الإمارات العربية المتحدة ، صاحبة الاقتصاد الأكثر تنوعًا في الخليج ، في فرض ضريبة على الشركات بنسبة 9٪ هذا العام ، وهي خطوة نادرة في منطقة معروفة بكونها معفاة من الضرائب. وقالت الإمارات بإنها ستخفض الرسوم الأخرى لتعويض أثر الضريبة. مثل المملكة العربية السعودية ، وضخت أيضًا استثمارات في قطاعات مثل التصنيع والتكنولوجيا وتسعى لإنتاج وقود أنظف مثل الهيدروجين الأخضر.
وتشهد المملكة العربية السعودية بعضًا من أكبر التغييرات منذ عقود في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي يريد أستخدام خطة رؤية 2030 لإصلاح اقتصاد المملكة ومجتمعها. ولكن النفط لا يزال عاملا رئيسيا. وقد ذهب الميزان المالي السعودي بشكل أساسي إلى فائض العام الماضي بسبب المكافأة التي تم تحصيلها من مبيعات النفط الخام.
ورددت تصريحات جورجيفا مسؤول كبير بالبنك الدولي خص المملكة العربية السعودية بتقدمها. ومن جانبه قال فريد بلحاج ، رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، “الإصلاحات تحدث ، والتحول يحدث”.و “نحن بحاجة إلى أن نكون واقعيين. أعتقد أنه لا يمكنك الانتقال من الاعتماد على النفط بنسبة 100٪ إلى الصفر وبناء اقتصادك بالكامل على الطاقة المتجددة “.
هذا الشارت من منصة tradingview
