TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى نطاق ما بين مستوى 3.7481 ريال لكل دولار ومستوى 3.7483 ريال. ومؤخرا حاول الثيران الدفع بزوج العملات أعلى المقاومة 3.75 ريال لكسر الاداء الحيادى ولن يكون هناك كسر حقيقى لاتجاه الدولار مقابل الريال السعودى USD/SAR حسب الاداء على شارت اليومى أدناه بدون التحرك أعلى المقاومة 3.7525 ريال.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية ستتغير وجهة زوج العملات الدولار/ ريال سعودى USD/SAR الى هبوطية فى حال تحرك صوب مستوى الدعم 3.7440 ريال. وكما هو معلوم فأن الارتباط التاريخى والوثيق بين الريال السعودى والدولار الامريكى مستمر ويفسر حيادية الاداءى فى نطاقات ضيقة. الدولار الامريكى سيتأثر هذا الاسبوع بالاعلان عن أرقام التضخم الامريكية والتى سيكون لها رد فعل قوى ومباشر على مستقبل سياسة البنك المركزى الامريكى.
أخر الاخبار الاقتصادية:
المملكة العربية السعودية تخفض أسعار النفط
ستخفض المملكة العربية السعودية أسعار النفط الخام الرئيسية للمشترين في جميع المناطق، بما في ذلك سوقها الرئيسي في آسيا، لشهر فبراير وسط ضعف مستمر في السوق. وعادة ما يتراجع أستهلاك النفط خلال شهري فبراير ومارس، حيث تستغل مصافي التكرير هذه الفترة لإغلاق بعض المنشآت للصيانة الدورية. وفي الوقت نفسه، فإن العرض العالمي القوي، بما في ذلك من الولايات المتحدة، يزيد من أحتمالية وجود فائض أجبر مجموعة أوبك +، بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى هذا العام.
وخفضت شركة أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا بمقدار دولارين إلى 1.50 دولار للبرميل فوق السعر القياسي. وهذا أكبر من التخفيض المقدر بـ 1.25 دولار للبرميل في أستطلاع بلومبرج لمصافي التكرير والتجار. كما خفضت أرامكو جميع الأسعار للتسليم في فبراير إلى شمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وأمريكا الشمالية.
وكانت قد أنخفضت أسعار النفط الخام العالمية في عام 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020. وتجاهل السوق حتى الآن القلق بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس والاضطرابات المتفاقمة في الشرق الأوسط. ولم تؤد الهجمات التي شنها المسلحون الحوثيون على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر حتى الآن إلى انقطاع الإمدادات. وتهدف تخفيضات الإنتاج لمجموعة أوبك + أيضًا إلى منع تراكم النفط في المخزون، وسط مخاوف من أن الاقتصاد البطيء سيعيق الطلب العالمي. وتتحمل المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من العبء، مع تخفيضات طوعية قدرها 2 مليون برميل يوميا خلال الربع الأول وربما لفترة أطول.
هذا الشارت من منصة tradingview
