TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء تحرك سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى نطاق ما بين مستوى 3.7483 ريال لكل دولار ومستوى 3.7488 ريال. وبالقاء نظرة على الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى نلاحظ بأن زوج العملات الدولار/ ريال سعودى USD/SAR الاقرب الى الاتجاه الهبوطى وبنهاية تداولات الشهر الماضى تهاوى الى مستوى الدعم 3.7435 ريال سعودى الادنى لزوج العملات خلال العام 2023 وكنت ذكرت من قبل بأن سعر الريال السعودى سيظل الاقوى حيث لا يزال الاقتصاد السعودى الاقوى مقارنة بأكبر 20 أقتصادا حول العالم.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك تحكم قوى للثيران على أتجاه زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR بدون العودة الى محيط مستوى المقاومة 3.7525 ريال لكل دولار أمريكى. أتوقع أستمرار الاتجاه الهبوطى لزوج العملات.
أخر الاخبار الاقتصادية:
يمكن للمشترين الآسيويين تقليل كمية الإمدادات الآجلة من المملكة العربية السعودية في يناير 2024 ويتطلعون إلى شراء المزيد من شحنات النفط الخام الفورية بعد أن خفض أكبر مصدر للخام في العالم سعر نفطه إلى آسيا بأقل من المتوقع، حسبما قال التجار ومصافي التكرير لبلومبرج اليوم الأربعاء. وبالامس، خفضت المملكة العربية السعودية سعر خامها الرئيسي، العربي الخفيف، والذي يتم تحميله في يناير لآسيا بمقدار 0.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، وهو المعيار الذي يتم على أساسه تسعير صادرات النفط الخام من الشرق الأوسط إلى آسيا.
وبينما كان التخفيض متوقعًا على نطاق واسع من قبل السوق وكان أول تخفيض في سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لآسيا منذ سبعة أشهر، إلا أنه كان نصف ما توقعه المشاركون في السوق. وقد أظهر استطلاع أجرته بلومبرج للمحللين أنه من المتوقع أن تخفض المملكة العربية السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف للمشترين الآسيويين بنحو دولار واحد للبرميل – إلى حوالي 3 دولارات للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
وقد أدى التخفيض الفعلي للسعر إلى وضع سعر النفط العربي الخفيف لتحميلات يناير إلى آسيا عند 3.50 دولار للبرميل فوق أسعار عمان/دبي. وعلى الرغم من التخفيض، فإن التجار والمشترين في المصافي في آسيا يرون أن السعر السعودي مرتفع.
ومن المتوقع تقديم الترشيحات اليوم الأربعاء، ولكن اثنين على الأقل من المشترين في آسيا يفكران في ترشيح إمدادات تعاقدية أقل من المملكة العربية السعودية لعمليات التحميل في يناير، حسبما قال التجار ومصافي التكرير لبلومبرج. وكان قد خفض السعوديون يوم الثلاثاء أسعار البيع الرسمية في جميع المجالات وخفضوا أسعار الخام العربي الخفيف إلى كلا من أوروبا والولايات المتحدة، ولكن المشترين الآسيويين توقعوا تخفيضات أعمق في الأسعار ومن المرجح أن يتجهوا إلى المزيد من الإمدادات الفورية من الخليج وسط انخفاض الأسعار مما يشير إلى ضعف الطلب.
وعلى صعيد أخر. فقد تذبذبت الأسهم الأمريكية وعوائد سندات الخزانة بعد أن أظهرت التقارير أن أصحاب العمل فى الولايات المتحدة أعلنوا عن فرص عمل أقل بكثير في نهاية أكتوبر مما كان متوقعا، في حين تسارع نمو شركات الخدمات الشهر الماضي أكثر مما كان متوقعا. وتزايدت الآمال في أسواق وول ستريت مؤخرًا بأن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ من وتيرته الساخنة مؤخرًا بالقدر المناسب. وإن زيادة قوة الاقتصاد أكثر مما ينبغي من شأنها أن تعطي التضخم المزيد من الوقود، ولكن القليل منها يعني الركود.
ومع انخفاض التضخم عن ذروته التي بلغها قبل صيفين، تأمل أسواق وول ستريت أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى أخيرًا من رفع أسعار الفائدة التي هزت السوق، ويمكن أن يلجأ قريبًا إلى خفض أسعار الفائدة. ومن الممكن أن يساعد ذلك الاقتصاد على تجنب الركود ويعطي دفعة لجميع أنواع أسعار الاستثمار. وكان المستثمرون يبحثون عن تباطؤ في سوق العمل الامريكى على وجه الخصوص. والأمل هو أنه يمكن أن يهدأ الأمر من خلال تقليص أصحاب العمل للوظائف المفتوحة أكثر من قيام أصحاب العمل بتسريح الكثير من العمال. وأظهر تقرير الامس أن أصحاب العمل أعلنوا عن 8.7 مليون وظيفة فقط في اليوم الأخير من شهر أكتوبر، بأنخفاض قدره 617000 عن الشهر السابق. وذكر تقرير منفصل أن نشاط صناعات الخدمات الأمريكية شهد نموا للمرة 41 في الأشهر الـ 42 الماضية، مع تسجيل نمو في كل شيء من الزراعة إلى تجارة الجملة. وقد عوضت القوة هناك الضعف في التصنيع.
وبشكل عام. يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الامريكية ثابتًا في اجتماعه القادم بعد أسبوع من يوم الأربعاء، قبل احتمال خفض أسعار الفائدة في مارس، وفقًا لبيانات من مجموعة CME. وكان قد ألمح مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً إلى أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية قد يكون بالفعل عند ذروته، أعلى من 5.25% بعد أن كان يقارب الصفر في أوائل العام الماضي. لكن رئيس البنك المركزى الامريكى جيروم باول وآخرين حذروا أيضًا أسواق وول ستريت من الإفراط في الحماس في التنبؤ بمدى إمكانية حدوث التخفيض مبكرًا.
هذا الشارت من منصة tradingview
