TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
طوال تداولات الشهر الجارى حاول الثيران الدفع بسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR أعلى المقاومة 3.7515 ريال لكل دولار لاحداث خرقا للاتجاه الهبوطى ولكن كل المحاولات بائت بالفشل حيث لا يزال الريال السعودى يجنى ثمار النمو الاقتصادى السعودى المميز بين أكبر 20 أقتصادا عالميا. وفى نفس تداولات هذا الشهر عاد الدببة بزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR الى محيط مستوى الدعم 3.7440 ريال لكل دولار وهو ما يزيد الاتجاه العام الهبوطى قوة. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سيكون لتحرك الدولار/ ريال سعودى USD/SAR أعلى المقاومة 3.7515 ريال أهمية للتحرك صوب القمة النفسية التالية 3.7555 والتى تغير وجهة زوج العملات الى صعودية. هذا الاداء على موعد اليوم مع أعلان بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى عن قرارات سياسته النقدية وسط توقعات برفع ربع نقطة والانظار الاقوى الى بيان سياسة البنك وتصريحات حاكمه جيروم باول لتوقع مستقبل رفع الفائدة الامريكية.
أخر الاخبار الاقتصادية:
قفزت ثقة المستهلك الامريكى إلى أعلى مستوى في عامين هذا الشهر مع أنحسار الضغوط التضخمية واستمرار الاقتصاد الأمريكي في إظهار المرونة في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة بشكل كبير. ومن جانبها قالت مجموعة كونفرنس بورد ، وهي مجموعة أبحاث تجارية ، بإن مؤشر ثقة المستهلك الامريكى ارتفع إلى 117 في يوليو من 110.1 في يونيو. وتجاوز المقياس 110.5 الذي توقعه الاقتصاديون وكان الأعلى منذ يوليو 2021.
ويقيس المؤشر كلاً من تقييم الأمريكيين للظروف الاقتصادية الحالية وتوقعاتهم للأشهر الستة المقبلة. وكلاهما شهد تحسن في يوليو. وقد أرتفع مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 88.3 في يوليو ، متجاوزًا عتبة الركود عند 80 المسجلة في يونيو. وبشكل عام يراقب الاقتصاديون معنويات الأمريكيين عن كثب لأن الإنفاق الاستهلاكي يمثل حوالي 70٪ من النشاط الاقتصادي الأمريكي. وقد أنخفض مؤشر كونفرنس بورد بشكل مطرد إلى حد ما من منتصف عام 2021 إلى منتصف عام 2022 مع ارتفاع الأسعار في ميزانيات الأسر.
ولكن الثقة عادت ، بشكل متقطع ، خلال العام الماضي مع تراجع التضخم في مواجهة 10 زيادات في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يرفع صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي مرة أخرى الأربعاء إلى أعلى مستوى في 22 عامًا.
وقد أثبت الاقتصاد الأمريكي – الأكبر في العالم – أنه مرن بشكل مدهش في مواجهة تكاليف الاقتراض المرتفعة بشكل حاد. ويضيف أرباب العمل 278000 وظيفة شهرية قوية حتى الآن هذا العام ؛ وبنسبة 3.6٪ في يونيو ، فإن معدل البطالة ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له منذ نصف قرن. وقد أدى تراجع التضخم والتوظيف القوي إلى زيادة الآمال في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يسحب ما يسمى بالهبوط الناعم – مما أدى إلى تباطؤ الاقتصاد بما يكفي لترويض التضخم دون دفع الولايات المتحدة إلى الركود.
هذا الشارت من منصة tradingview
