TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الخميس أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى نطاق ما بين مستوى 3.7480 ريال لكل دولار ومستوى 3.7490 ريال. وبالامس حاول الثيران الاندفاع بزوج العملات أعلى المقاومة 3.75 ريال. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الريال السعودى USD/SAR فى مسار تصحيح هبوطى حيث لا يزال الريال السعودى الاقوى فى ظل الاداء الايجابى والقوى للاقتصاد السعودى وعليه فعودة زوج العملات الدولار/ ريال سعودى الى محيط الدعم 3.7450 واردا مما قد يزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه.
أخر الاخبار الاقتصادية:
قال جون ويليامز ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، بإن توقعات صانعي السياسة تظهر أنهم يعتقدون أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل بشأن أسعار الفائدة الامريكية لإعادة التضخم إلى 2٪. وقال ويليامز خلال مناقشة عقدت في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك كجزء من الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث البنك المركزي. “ومن الواضح أننا ملتزمون تمامًا بتحقيق هدف التضخم 2٪.” وعموما فقد أبقى صناع السياسة أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي بعد 10 زيادات متتالية لإعطاء أنفسهم المزيد من الوقت لتقييم كيفية استجابة الاقتصاد لارتفاع تكاليف الاقتراض والضغوط المصرفية الأخيرة. كما أظهرت التوقعات الفصلية الأخيرة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الأغلبية تتوقع أنهم سيحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية هذا العام.
وأضاف ويليامز بإنه سيعتمد على البيانات الاقتصادية عند أتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، مشيرًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أظهرت سوقًا للإسكان أقوى من المتوقع ، ونموًا مرنًا وتباطؤًا في إنفاق المستهلكين كانت “مفيدة”. وقال أيضًا بإن البيانات الواردة التي رآها بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن تدعم “الفرضية” القائلة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل للقيام به بشأن السياسة النقدية.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي بإنه لن يستبعد زيادة الزيادات في الاجتماعات المتتالية في المستقبل ، بعد التخلي عن الزيادة في يونيو. ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة عندما يجتمعون في وقت لاحق من هذا الشهر يومي 25 و 26 يوليو ، وفقًا لتسعير العقود الآجلة.
وأظهرت أرقام مكتب التحليل الاقتصادي المنشورة يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم الامريكى والذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي ، ارتفع في مايو بأبطأ وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين. ولكن صانعي السياسة كانوا أكثر تركيزًا على الأسعار الأساسية ، التي تستثني الغذاء والطاقة. وزادت هذه النسبة 4.6٪ في الاثني عشر شهرًا حتى مايو ، مقارنة بـ 3.8٪ للمقياس الأوسع.
وأضاف العضو ويليامز بإن التضخم الأساسي ظل مرتفعا ، لكنه أشار إلى التقدم المحرز في خفض التضخم حتى الآن ، بما في ذلك قياس أسعار الخدمات غير السكنية التي يراقبها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب.
وأضاف بالقول “حتى في فئة الخدمات الأساسية باستثناء المأوى ، نشهد بعض التباطؤ في التضخم”.
وسيحصل بنك الاحتياطي الفيدرالي على تقريرين اقتصاديين رئيسيين قبل اجتماع يوليو ، بما في ذلك تقرير التوظيف الامريكى لشهر يونيو المقرر يوم الجمعة وقراءات عن أسعار المستهلك لنفس الشهر في 12 يوليو. وقال ويليامز أيضا بإن التوقعات المتوسطة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تظهر أنهم يتوقعون خفض أسعار الفائدة في 2024 و 2025 مع انخفاض التضخم ، لكنه يرى أن المعدلات الحقيقية تظل مقيدة “لبعض الوقت”. وقال بإن المسار النهائي لأسعار الفائدة الاسمية سيعتمد على ما سيحدث مع التضخم والاقتصاد.
هذا الشارت من منصة tradingview
