TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD حول مستوى 0.3077 وقت كتابة التحليل وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال سعر زوج العملات الدولار/ دينار كويتى USD/KWD فى مسار أرتداد صعودى قرب الاعلى له خلال تداولات العام 2023 . وعلى مدار عام مضى أستقر سعر صرف زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى الدعم 0.3038 ومستوى المقاومة 0.3109 .
أرتباط السياسة النقدية بين الولايات المتحدة الامريكية والكويت يفسر الاستقرار والتحرك فى نطاق ضيق للغاية لزوج العملات. سياسة بنك الاحتياطى الفيدرالى الامركى على موعد هام هذا الاسبوع حيث سيتم الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية والتى سيكون لها رد فعل قوى ومباشر على مستقبل تشديد البنك وبالتالى سيكون لها رد فعل على أداء سعر صرف زوج العملات الدولار/ دينار كويتى USD/KWD .
أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:
توسعت الأصول الخاضعة لإدارة صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 4 تريليونات دولار على مدى العامين الماضيين مدفوعة بارتفاع أسعار النفط. ويعد هذا هو حصيلة تقرير من S&P Global ، كما نشرته The National ، والذي أشار إلى أن المبلغ أكبر من أصول صناديق الثروة السيادية المجمعة في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء. ومن جانبه قال كبير الاقتصاديين في S&P Global Market Intelligence MENA جميل نعيم: “استفادت صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى حد كبير من الفوائض الخارجية الناتجة عن أحدث مكاسب غير متوقعة من عائدات الطاقة في جميع أنحاء المنطقة لزيادة تواجدها العالمي وتعميق دخولها في الأسواق العالمية من خلال عمليات الشراء القطاعية المتنوعة”. كما نقلت صحيفة ذا ناشيونال.
وقد أرتفعت أسعار النفط العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، وعلى الرغم من انخفاضها بشكل كبير منذ ذلك الحين ، إلا أن المعايير القياسية لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل عامين.
وكشف التقرير أنه نتيجة لهذه الأصول المتضخمة الخاضعة للإدارة ، تقوم صناديق الثروة السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي باستثمارات كبيرة أيضًا. وفي العام الماضي ، من بين أكبر 10 صفقات استثمارية بمشاركة كيانات الدولة ، وجاءت خمس صفقات من صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن بين هؤلاء ، استحوذت الإمارات على 62٪ من إجمالي رأس المال الذي تم ضخه في هذه الاستثمارات ، في حين شكلت السعودية 28٪. واستحوذت قطر على 10٪.
وعلى الرغم من أنه من المرجح أن تستمر الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة الكبيرة والأسواق الناشئة البارزة في السنوات القليلة المقبلة ، فإن صناديق الثروة السيادية في دول مجلس التعاون الخليجي ستعيد أيضًا تدوير جزء من تدفقات البترودولار في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النظيرة التي تحتاج إلى تمويل خارجي. وأضاف نعيم من وكالة ستاندرد اند بورز “مصر وتركيا مثالان على ذلك”.
وبالإضافة إلى صندوق حرب استثماري أكمل ، تمتعت دول الخليج والإمارات على وجه التحديد بسنة قوية في القوائم أيضًا. وفي وقت سابق من هذا العام ، أدرجت شركة النفط والغاز الحكومية الرئيسية ، أدنوك ، قسم الغاز ، مما رفع عائدات الإدراج في البلاد للربع الأول وحده إلى 2.3 مليار دولار. ودفع ذلك الإمارات إلى صدارة عائدات الاكتتاب العام في المنطقة.
هذا الشارت من منصة tradingview
