TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم أستقر سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD فى نطاق يبدو عليه عدم التحرك ما بين مستوى 0.3063 ومستوى 0.3064 سعر زوج العملات لا يزال فى نطاق حيادى ينتظر كلا من الدببة والثيران محركات ومحفزات أقوى للتحرك. حيث أن سيطرة الثيران تترقب تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 0.3082 وعودة سيطرة الدببة على الاتجاه يتطلب التحرك لما دون مستوى الدعم 0.3055 .
وعلى مدار عام مضى تحرك سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/KWD فى نطاق ما بين مستوى الدعم 0.3047 ومستوى المقاومة 0.3109 . الاتجاه حيادى حتى الان ونظرا لارتباط الدينار الكويتى بالدولار الامريكى والذى يتم تسعير النفط الخام عالميا به يعود الاستقرار والتحرك فى نطاق ضيق.
على الجانب الاقتصادى:
بدأ العمال الأمريكيون في رؤية مكاسب الأجور أسرع من التضخم ، مما يضخم قوتهم الشرائية ويعطي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سببًا لرفع أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى الشهر المقبل. وفي سوق الإسكان في الولايات المتحدة التي تشهد ارتفاعًا حادًا في أسعار الفائدة ، يمتلك بناة المساكن ما يتوق إليه المشترون: المخزون. بدأ المشترون يتدفقون على مكاتب مبيعات البنائين ، حيث تكون عروض الخصومات وتخفيضات الأسعار سخية لدرجة أنه غالبًا ما يكون شراء منتجات جديدة أقل تكلفة من شراء ما كان مملوكًا مسبقًا.
وعلى صعيد أخر. صانعو السياسة في أمريكا اللاتينية الذين قادوا العالم إلى رفع أسعار الفائدة بعد الوباء ، يحذرون الآن المستثمرين من أن معركتهم ضد التضخم ستستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا. وفي كل من الأحداث المغلقة والعامة خلال أسبوع من الاجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن ، ألقى كبار المسؤولين الاقتصاديين في المنطقة بالماء البارد على أمل نهاية وشيكة للسياسة النقدية المتشددة.
وسيتم الإعلان عن أحدث الأرقام الأمريكية حول النمو والتضخم والأجور في هذا الأسبوع – بعض التقارير النهائية التي سيصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع السياسة في مايو. وستصدر الحكومة تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ، والمتوقع أن تظهر أن إنفاق المستهلكين بدأ بداية قوية لهذا العام. ومن المرجح أيضًا أن تؤكد أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية ، خاصة المقياس الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة.
ومن المحتمل أن يكون مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر اهتمامًا بالبيانات الشهرية عندما يصدر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس في اليوم التالي. في حين أن المقياس الرئيسي قد ينخفض بشكل ملحوظ على أساس سنوي – سيتم مقارنته بمارس 2022 ، عندما ارتفعت أسعار الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا – يجب أن يظل الرقم الأساسي مرتفعًا جدًا. وإذا أخذنا في الاعتبار مؤشر تكلفة التوظيف ، والذي من المرجح أن يُظهر أن الأجور والمزايا لا تزال ترتفع بوتيرة قوية جدًا بحيث لا تتوافق مع معدل التضخم بنسبة 2٪ ، فمن المحتمل أن يميل صانعو السياسة في فبراير نحو رفع سعر الفائدة الامريكية ربع نقطة أخرى في اجتماعهم في 2 إلى 3 مايو.
هذا الشارت من منصة tradingview
