TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار البحرينى USD/BHD حول مستوى 0.3768 الارتباط التاريخى بين سعر الدولار والدينار يفسر الاستقرار للاداء. وعلى مدار عام مضى أستقر سعر صرف زوج العملات فى نطاق ما بين مستوى 0.3767 ومستوى 0.3780 . الاتجاه العام على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه واضحا فى الحيادية وكسر مستويات المقاومة 0.3773 و 0.3780 هامة لسيطرة الثيران على الاتجاه.
أخر الاخبار الاقتصادية:
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، بإن الاضطرابات المصرفية الأخيرة زادت من مخاطر حدوث ركود في الولايات المتحدة ، لكن من السابق لأوانه الحكم على ما يعنيه ذلك بالنسبة للاقتصاد والسياسة النقدية. وردا على سؤال يوم الأحد خلال مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على قناة سي بي إس عما إذا كانت التوترات يمكن أن تدفع البلاد إلى الركود ، قال: “إنها بالتأكيد تقربنا أكثر.” وأضاف”ما هو غير واضح بالنسبة لنا هو إلى أي مدى تؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. هل سيؤدي ذلك إلى إبطاء الاقتصاد؟ قال كشكاري ، وهو ناخب في السياسة النقدية هذا العام ، “هذا شيء نراقبه عن كثب للغاية”. و”من السابق لأوانه إجراء أي توقعات بشأن الاجتماع القادم لسعر الفائدة.”
والاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC لوضع السياسات هو 2-3 مايو.
وكانت تصريحاته أكثر حذرًا من تصريحات ثلاثية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تحدثوا يوم الجمعة ، والذين قالوا بإن التضخم لا يزال يمثل أولوية قصوى ويمكن أن يستدعي مزيدًا من التشديد في السياسة. ويمكن أن يعكس ذلك تحولًا من جانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، الذي كان في الأشهر الأخيرة من الصقور الصريح الذي يفضل رفع أسعار الفائدة لتهدئة الأسعار.
وقد رفع صناع السياسة سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة في 22 مارس ، وواصلوا معركتهم ضد التضخم المرتفع على الرغم من عدم اليقين بشأن مدى انقلاب الاقتصاد بعد ثاني أكبر فشل للبنك في تاريخ الولايات المتحدة. وأدت زيادة المعدل إلى رفع سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى النطاق المستهدف من 4.75٪ إلى 5٪.
وتراجع المسؤولون عن التزامهم الثابت السابق بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة ، قائلين بدلاً من ذلك بإن بعض التشديد الإضافي “قد يكون مناسبًا” لإعادة التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. وتأتي حركة السعر بعد أن تصرفت الحكومة الأمريكية لضمان الودائع في شركتين فاشلتين وبعد أن قدم بنك الاحتياطي الفيدرالي برنامج إقراض طارئ جديد يهدف إلى دعم البنوك الأخرى. وقد عمل بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا على تعزيز الوصول الدولي إلى الدولار من خلال تعزيز خطوط المبادلة مع نظرائه من البنوك المركزية الرئيسية.
وقبل انهيار البنوك هذا الشهر واضطراب السوق ، قال كاشكاري بإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يرفع أسعار الفائدة الامريكية إلى حوالي 5.4٪ ثم يبقيها هناك حتى يهدأ التضخم. ومتوسط التوقعات الخاصة بمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ عددهم 18 مسؤولًا ، والتي تم تحديثها بعد اجتماعهم هذا الشهر ، قد ارتفعت إلى 5.1٪ ، دون تغيير عن توقعاتهم الأخيرة في ديسمبر.
وهذا يعني زيادة واحدة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام ، على الرغم من أن سبعة مسؤولين كان لديهم ذروة أعلى للمعدل.
وأشار كشكاري إلى أن التراجع في الإقراض المصرفي وسط اضطراب القطاع في الوقت الحالي قد يساعد في توفير بعض التشديد الذي يأمل صانعو السياسة أن يؤدي إلى خفض التضخم ، مما قد يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى زيادات في أسعار الفائدة. وأضاف بإنه في حين أن النظام المصرفي سليم والبنوك لديها مراكز رأسمالية قوية والكثير من السيولة ، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تنجح المشاكل الحالية بشكل كامل. وكشكاري ، المخضرم في الأزمات المالية ، أنشأ وأدار برنامج إغاثة الأصول المتعثرة خلال الأشهر الأولى من أزمة 2008-2009.
وقال كاشكاري أيضا: “أحيانًا يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى تعمل جميع الضغوط على الخروج من النظام”.و “هناك بعض العلامات المقلقة. العلامة الإيجابية هي أن تدفقات الودائع الخارجة يبدو أنها تباطأت. يتم استعادة بعض الثقة بين البنوك الأصغر والإقليمية “. وقال كاشكاري أيضا بإن البنوك الأخرى معرضة بشدة لسندات الخزانة – التي كانت العامل المؤثر في انهيار SVB – والعقارات التجارية ، والتي قد تكون مشكلة. وقال بإن الإغلاق الفعال لأسواق رأس المال في الأسبوعين الماضيين قد يتسبب أيضًا في مزيد من الألم للاقتصاد ، إذا استمر.
هذا الشارت من منصة tradingview
