TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى نطاق ما بين مستوى 10.25 درهم لكل دولار ومستوى 10.29 درهم وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الثيران لديهم السيطرة على أتجاه زوج العملات وقد يظل كذلك لحين رد فعل الاسواق والمستثمرين على الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية هذا الاسبوع الى جانب الاعلان عن مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى والتى سيكون لها رد فعل قوى ومباشر على مستقبل رفع الفائدة الامريكية فى الاشهر المقبلة.
وحسب شارت اليومى أدناه سيفقد الثيران السيطرة على أتجاه زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 10.15 و 10.00 درهم لكل دولار. ورغم الزلزال فى المغرب وتبعاته على الاقتصاد الا أن الدرهم المغربى أظهر مرونة وقوة فى مواجهة الدولار الامريكى والذى سجل مكاسب قوية مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى طوال العام 2023 . وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون هناك تحكم اقوى للثيران على أتجاه زوج العملات الدولار/ درهم مغربى USD/MAD فى حال تحرك صوب المقاومة النفسية 10.40 درهم لكل دولار.
أخر الاخبار الاقتصادية:
المغرب يرحب بالاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي
تجتمع أقوى المؤسسات المالية في العالم لمدة أسبوع من المناقشات حول التحديات الاقتصادية في أوقات الحرب وعدم المساواة وتغير المناخ. وقرر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في عام 2018 أستضافة اجتماعهما السنوي في مراكش بالمغرب، لجلب هذه القضية إلى القارة الأفريقية لأول مرة منذ 50 عامًا. وقد تأخر الجدول الزمني الأصلي بسبب الوباء، ولكن الاجتماع الذي بدأ بالامس يصل في وقت مناسب. فبعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص وتسبب في خسائر بقيمة 11.7 مليار دولار، ينتظر المسؤولون ومنظمات المجتمع المدني بفارغ الصبر المناقشات حول كيفية تعزيز المرونة الاقتصادية في ضوء الكوارث الطبيعية.
وقبيل الحدث. قالت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، في كلمة ألقتها يوم الخميس الماضى”لا يوجد مجال آخر تتجلى فيه الحاجة إلى التعاون الدولي كما هو الحال في معالجة التهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ. وإن العالم يتحمل مسؤولية الوقوف مع الدول الضعيفة وهي تتعامل مع الصدمات التي لم تسببها”.
وكثيرا ما يستخدم مقرضو الملاذ الأخير، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مليارات الدولارات في شكل قروض ومساعدات لدعم الاقتصادات المتعثرة وتشجيع البلدان التي تعاني من العجز على تنفيذ الإصلاحات والتي يقولون بإنها تعزز الاستقرار والنمو. ومع ذلك، فقد تم أنتقادهم لاستبعادهم الدول الأكثر احتياجًا من عملية الحكم وصنع القرار، ومطالبتهم بتخفيضات مؤلمة في الإنفاق. ومن جانبه قال إسكندر إرزيني فيرنوا، مدير مبادرة “إيمال” للمناخ والتنمية ومقرها المغرب: “إنه وقت الأزمات المتعددة، خاصة بالنسبة للدول العربية والإفريقية التي تعرضت لصدمات خارجية مختلفة ليست من صنعها”. و”هناك فجوة تمويلية هائلة تصل إلى تريليونات الدولارات بالنسبة للبلدان النامية، وكذلك السؤال الرئيسي حول مدى إمكانية توفير التمويل بأسعار معقولة.”
وتشمل تلك الصدمات الوباء وارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء الناجم عن الحرب في أوكرانيا. وتتجلى هذه التحديات بشكل خاص في أفريقيا، حيث تنفق العديد من البلدان على الديون أكثر مما تنفقه على الرعاية الصحية والتعليم مجتمعين. وفى نفس الوقت يقول المنتقدون بإن شروط العديد من القروض المقدمة تجبر الحكومات من مصر إلى زامبيا على الاختيار بين سداد الديون أو تنفيذ تخفيضات في الإنفاق لا تحظى بشعبية.
وفي أعقاب الزلزال، وافق صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 1.3 مليار دولار “للمساعدة في تعزيز استعداده وقدرته على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية” في المغرب – المقترض منذ فترة طويلة والذي استخدم القروض والائتمان للتغلب على فترات الركود الاقتصادي، بما في ذلك في الآونة الأخيرة عندما ضرب الوباء السياحة والصادرات صعبة بشكل خاص. ودفعت المؤسسة المغرب إلى موازنة ميزانيته ومواصلة رفع أسعار الفائدة.
هذا الشارت من منصة tradingview
