تحليل الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD والاتجاه العام لا يزال صاعدا

خلال تداولات اليوم الاربعاء أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى نطاق ما بين مستوى 10.23 درهم لكل دولار ومستوى 10.27 درهم لكل دولار. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 10.00 درهم.

وقد يحدث كسر أولى للاتجاه العام الصاعد فى حال تحرك زوج العملات الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD صوب مستويات الدعم 10.08 درهم و 9.92 درهم لكل دولار. وعلى نفس الفترة الزمنية قد تتبخر محاولات الهبوط فى حال عاد الثيران بزوج العملات صوب مستوى المقاومة النفسية 10.50 درهم لكل دولار. حتى الان سعر الدرهم المغربى فى وضع جيد رغم زلزال المغرب المدمر وهو ما يؤكد على مدى قوة الاقتصاد المغربى فى وجه الصدمات.

أخر الاخبار الاقتصادية اليوم:

يمضي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قدما في خططهما لعقد اجتماعاتهما السنوية في مراكش، وذلك بعد أن خلف زلزال مدمر سلسلة من الدمار في أجزاء من المدينة المغربية. وعليه فقد قال المقرضان بإن التقييم خلص إلى أن الاجتماعات المقرر عقدها في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر في مراكش، لن تعطل أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار، وستوفر “فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه، الذي دعم مرة أخرى المغرب وشعبه”. وأظهر مرونة في مواجهة المأساة.”

وكان من المتوقع أن تؤدي الاجتماعات السنوية الأولى لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أفريقيا منذ عام 1973 إلى تعزيز الإنفاق لرابع أكبر مدينة في المغرب وواحدة من أفضل الوجهات السياحية. وقد ضرب زلزال 8 سبتمبر جنوب مراكش في جبال الأطلس الكبير، مما أدى إلى تسوية قرى بأكملها بالأرض ومقتل حوالي 3000 شخص.

وقالت المملكة الواقعة في شمال إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 37 مليون نسمة في أعقاب ذلك بإنها ملتزمة بعقد التجمعات – كجزء من سعيها للترويج لنفسها كمعقل للاستقرار الإقليمي والأهمية الاقتصادية. وحصلت الحكومة المغربية على تصنيف BB+ من وكالة S&P Global Ratings، وهي خطوة أقل من الدرجة الاستثمارية وواحدة من أعلى المستويات في أفريقيا.

ومن جانبه قال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيانهما: “بينما نتطلع إلى الاجتماعات، من المهم للغاية أن نجريها بطريقة لا تعيق جهود الإغاثة الجارية وتحترم الضحايا والشعب المغربي”. وكان من المقرر أصلاً عقد الأحداث القادمة في عام 2021 ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة كوفيد-19.

وتعهدت السلطات بتقديم مساعدة سريعة للناجين وتمويل جهود إعادة البناء واسعة النطاق استجابة لأقوى زلزال يضرب المغرب منذ 120 عاما. وتم إنشاء مخيمات مؤقتة حول بعض المدن الرئيسية في الأطلس الكبير، على الرغم من شكوى السكان من محدودية المرافق. وقد ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية نقلا عن مديرة الصندوق كريستالينا جورجييفا بأن صندوق النقد الدولي وافق على إقراض المغرب 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة البلاد على مواجهة مخاطر المناخ.

ولكن. هذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعات سنوية في أعقاب الكارثة. ففي عام 2018، أدى زلزال وتسونامي أعقبه في إندونيسيا إلى مقتل أكثر من 4000 شخص قبل أقل من أسبوعين من انعقاد الاجتماعات في بالي. واستمر الحدث، حيث قامت كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي آنذاك، بجولة في موقع الكارثة.

ويمثل شهر أكتوبر أيضًا بداية ما يعتبر عادة ذروة الموسم السياحي في مراكش، وتتسابق أرقام الصناعة للحد من الاضطراب. وزار نحو 10.9 مليون سائح المغرب في 2022، وهو محرك حيوي لاقتصاد يبلغ حجمه 140 مليار دولار إلى جانب الزراعة والتجارة مع الاتحاد الأوروبي.

هذا الشارت من منصة tradingview