TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الثلاثاء لا يزال سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى مسار أرتداد لاعلى مستقرا حول مستوى 10.14 درهم لكل دولار. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه ولست جلسات تداول على التوالى يتحرك سعر زوج العملات الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى مسار أرتداد لاعلى بعدما تراجع الى مستوى الدعم 9.96 درهم. وعلى نفس الفترة الزمنية لن تعود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون التحرك صوب مستوى المقاومة 10.45 درهم.
وستزيد سيطرة الدببة الاقوى على أتجاه زوج العملات الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD بالاستقرار دون مستوى الدعم النفسى 10.00 درهم. حتى الان لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات هبوطيا.
أخر الاخبار الاقتصادية: أظهرت الأسر الأمريكية علامات على زيادة الضغوط المالية في الربع الأول ، مع عدم تراجع أرصدة بطاقات الائتمان بالطريقة التي كانت تتراجع بها عادةً في بداية العام وارتفاع حالات التأخر في السداد بالنسبة لمعظم أنواع القروض الاستهلاكية. وأضافت الأسر 148 مليار دولار في إجمالي الديون ، ليصل الإجمالي إلى 17.05 تريليون دولار ، وفقًا لتقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين. وأصبحت الأرصدة الآن أعلى بمقدار 2.9 تريليون دولار عما كانت عليه قبل الوباء مباشرة. وعادةً ما يراكم المستهلكون المزيد من ديون بطاقات الائتمان في نهاية العام ، خلال موسم العطلات ، ثم يقللون تلك الأرصدة في بداية العام التالي ، وأحيانًا بمساعدة استرداد الضرائب. ولكن للمرة الأولى منذ 20 عامًا ، لم يكن هذا هو الحال هذا العام ، مما يشير إلى أن بعض الأسر تتعرض لضغوط من ارتفاع الأسعار وربما تعتمد على بطاقات الائتمان للحفاظ على إنفاقها.
وكتب الباحثون في التقرير: “كانت أرصدة بطاقات الائتمان ثابتة في الربع الأول ، عند 986 مليار دولار ، مخالفة للاتجاه المعتاد لانخفاض الرصيد في الأرباع الأولى”.
وظل معدل التأخر الإجمالي في السداد منخفضًا بالمستويات التاريخية ، عند 2.6٪. لكن حصة الديون التي أصبحت متأخرة – بمعنى أنها تأخرت 30 يومًا على الأقل – آخذة في الارتفاع بالنسبة لمعظم أنواع القروض ، بما في ذلك بطاقات الائتمان وديون السيارات. وقد استفادت العديد من الأسر من مدفوعات التحفيز الفيدرالية وبرامج التحمل للقروض الطلابية والديون الأخرى لبناء المدخرات وسداد ديون بطاقات الائتمان والقروض الأخرى أثناء الوباء. وتم عكس بعض ذلك حيث استأنف المستهلكون المزيد من أنماط الإنفاق العادية ، بما في ذلك السفر والخروج إلى المطاعم.
ومع ذلك ، ظلت حالات التخلف عن سداد قروض الطلاب ثابتة ، مع استمرار التحمل الفيدرالي على المدفوعات والفوائد. وقال باحثو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بإن المقترضين الأصغر سنًا ، الذين يكافحون أكثر لمواكبة مدفوعات الديون ، قد يواجهون المزيد من الضغوط بعد استئناف مدفوعات قروض الطلاب. وقد أنخفضت منشآت الرهن العقاري بشكل حاد في الربع الأول ، إلى 324 مليار دولار ، وهو أدنى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2014. وكان ذلك بعد فترة أطلق عليها اسم “نوبة الغضب التدريجي” ، عندما ارتفعت معدلات الرهن العقاري لأن المستثمرين أصبحوا قلقين من قيام الاحتياطي الفيدرالي بإنهاء أصوله فجأة المشتريات.
وفي إشارة أخرى إلى أن المستهلكين يستفيدون من الائتمان المتاح: زادت الأرصدة على خطوط ائتمان ملكية المنازل بمقدار 3 مليارات دولار في بداية العام ، وارتفعت للربع الرابع على التوالي بعد انخفاضها لما يقرب من 13 عامًا. وقال باحثو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بإن بعض المقترضين الذين حددوا معدلات رهن عقاري منخفضة قد يفضلون الاستفادة من أسهمهم من خلال خط ائتمان بدلاً من إعادة تمويل رهونهم العقارية بمعدل أعلى.
ومع ذلك ، كانت هناك بعض الدلائل على أن العديد من الأسر أصبحت في وضع أفضل لتحمل التحديات المالية أثناء الوباء ، لا سيما من خلال إعادة تمويل قروضها العقارية لتقليل مدفوعاتها الشهرية بشكل كبير.
وفي تدوينة منفصلة ، قال باحثو بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بإنه تمت إعادة تمويل 14 مليون قرض عقاري بين الربع الثاني من عام 2020 والربع الرابع من عام 2021 ، والتي تم خلالها استخراج 430 مليار دولار من أسهم المنازل من خلال عمليات إعادة التمويل النقدي. وحوالي 64٪ من هذه الرهون كانت عبارة عن “إعادة تمويل بسعر الفائدة” ، حيث زادت الأرصدة بنسبة أقل من 5٪ من إجمالي مبلغ القرض. وقد أدى ذلك إلى خفض متوسط الدفع بمبلغ 220 دولارًا شهريًا لهؤلاء المقترضين.
هذا الشارت من منصة tradingview
