تحليل الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD بعدما تهاوى الى الادنى له منذ مارس 2022

حسب الاداء على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD هبوطيا بقوة الاتجاه دفع زوج العملات صوب مستوى الدعم 9.66 درهم لكل دولار الادنى له منذ مارس للعام 2022 . ويستقر حول مستوى 9.73 درهم خلال تداولات اليوم. وكنا ذكرنا فى التحليلات الفنية الخاصة بزوج العملات بان الاستقرار دون المستوى النفسى 10.00 درهم سيمنح الدببة الضوء الاخضر للتحرك صوب مستويات دعم أقوى وخسائره الاخيرة دفعت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع.

وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يحدث كسر لاتجاه زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD بدون العودة مستقرا اعلى المقاومة النفسية 10.00 درهم من جديد. أقرب مستويات الدعم للاتجاه الحالى 9.60 و 9.45 درهم على التوالى.

أخر الاخبار الاقتصادية:

يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للإعلان عن زيادة ربع نقطة مئوية جديدة لسعر الإقراض القياسي اليوم لمعالجة التضخم ، مع إبقاء الخيار مفتوحًا لمزيد من هذه التحركات في الأشهر المقبلة. وقد أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي حملته العنيفة لتشديد السياسة النقدية بعد 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة الامريكية لمنح صانعي السياسة مزيدًا من الوقت لتقييم صحة أكبر اقتصاد في العالم. وفي أجتماع يونيو ، أشار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) التي تحدد معدل الفائدة إلى أنهم قد يرون رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.

وتعليقا على الحدث. كتب ريان سويت ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في أكسفورد إيكونوميكس ، في مذكرة للعملاء: “التوقعات هي أن تقوم لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ال FOMC برفع النطاق المستهدف لسعر الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس مع الحفاظ على التحيز نحو زيادة أسعار الفائدة الإضافية ، إذا لزم الأمر”.

وإن رفع سعر الفائدة اليوم ، وهو الحادي عشر منذ أن أطلق البنك المركزي الأمريكي دورة التشديد النقدي في مارس من العام الماضي ، ومن شأنه أن يرفع سعر الإقراض القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى نطاق يتراوح بين 5.25 و 5.5 في المائة – أعلى مستوى له في 22 عامًا. ويرى متداولو العقود الآجلة احتمالًا يقترب من 99 في المائة من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يمضي في زيادة ربع نقطة مئوية ، وفقًا لبيانات من مجموعة CME.

ومنذ قرار يونيو لوقف رفع أسعار الفائدة ، استمر التضخم في الانخفاض ، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من الهدف طويل الأجل للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. وفي نفس الوقت ، ظلت البطالة قريبة من أدنى مستوياتها التاريخية ، في حين تم تعديل النمو الاقتصادي للربع الأول بالزيادة بشكل حاد على أساس بيانات إنفاق المستهلكين المرنة.

وبشكل عام فقد زادت الأخبار الاقتصادية الأكثر إيجابية من فرص ما يسمى بـ “الهبوط الناعم” ، حيث ينجح الاحتياطي الفيدرالي في خفض التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة ، مع تجنب الركود وارتفاع معدلات البطالة. ويلعب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دور اللحاق بنظام المدفوعات الفورية الجديد. وبالنظر إلى شبه الإجماع على التوقعات برفع الأسعار اليوم ، سيراقب المحللون والمستثمرون عن كثب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثًا عن إشارات عما قد يفعله البنك المركزي بعد ذلك.

مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يتراجعون عن المزيد من رفع الفائدة

دعم العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC علناً ارتفاعات إضافية هذا العام – خاصةً إذا أثبتت بيانات التضخم الإيجابية الشهر الماضي أنها لمرة واحدة. ومن جانبه قال باول في جلسة أستماع بالكونجرس بعد قرار الشهر الماضي: “بالنظر إلى المدى الذي قطعناه ، قد يكون من المنطقي رفع أسعار الفائدة ولكن القيام بذلك بوتيرة أكثر اعتدالًا”. ولكنه قال في مؤتمر مصرفي في البرتغال بعد بضعة أيام: “لن آخذ ، كما تعلمون ، الانتقال إلى اجتماعات متتالية خارج الطاولة على الإطلاق.” ومن جانبه قال كريستوفر والير محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر مصرفي في منتصف يوليو “أرى زيادتين إضافيتين بمقدار 25 نقطة أساس في النطاق المستهدف خلال الاجتماعات الأربعة المتبقية هذا العام حسب الضرورة للحفاظ على تحرك التضخم نحو هدفنا”.

وعموما يحدد تجار العقود الآجلة حاليًا أحتمالًا يزيد قليلاً عن 20 في المائة بأن ترفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC أسعار الفائدة أكثر في سبتمبر ، وفقًا لمجموعة CME.

هذا الشارت من منصة tradingview