TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى نطاق ما بين مستوى 10.11 درهم لكل دولار ومستوى 10.13 درهم. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الميل هبوطيا وفى بداية تداولات الشهر الماضى نجح الدببة فى كسر الدعم النفسى 10.00 درهم. وهو الاقرب لعودة أختباره من جديد خلال تداولات هذا الشهر فى حال أستمر الضغط الهبوطى على سعر الدولار.
ولن يكون للثيران تحكم قوى على أداء زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD بدون العودة للاستقرار أعلى المقاومة 10.45 درهم لكل دولار من جديد.
وعموما. تتعدى المخاطر التي يتعرض لها مستثمرو السندات من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ما إذا قرر المسؤولون رفع أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى. وبالنسبة لسوق كان يراهن على أن البنك المركزي سوف يتجه نحو خفض أسعار الفائدة الامريكية قريبًا ، فإن توقعاته ربع السنوية المحدثة لسعر السياسة والمؤشرات الاقتصادية الرئيسية – المقرر إصدارها يوم الأربعاء في نفس الوقت الذي يتخذ فيه قرار سعر الفائدة – ستكون على الأقل مثل مهم.
ويعتبر قرار سعر الفائدة أمرًا بالغ الأهمية بالطبع ، خاصة وأن التجار ما زالوا منقسمين حول ما إذا كانت الزيادة محتملة في يونيو أو يوليو. ولكن هناك المزيد من الركوب على مسار السياسة بعد تلك النقطة. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي مصرا على أنه من السابق لأوانه التفكير في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام ، ولم يعد المتداولون يتوقعون أكثر من تخفيض واحد. ومع ذلك ، هناك الكثير من الرهانات في الخيارات وفي أماكن أخرى على أن التباطؤ الاقتصادي سيتطلب تكاليف اقتراض أقل.
ولذا فإن التوقعات الاقتصادية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC ونبرة حاكم البنك جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي الذي أعقب القرار قد تشكل الاستجابة أكثر من توقيت الزيادة التالية بمقدار ربع نقطة. وإذا اقترحوا أن الظروف بلغت ذروتها ، فإن الرهانات على المحور ستزداد ، في حين أن مجموعة التنبؤات الأكثر قوة وصقور ستحفز الرهانات على معدلات أعلى مقابل أطول. وتعليقا على ذلك قال ميغان سويبر ، محلل أسعار الفائدة في بنك أوف أمريكا كورب ، في إشارة إلى الجزء من السوق الذي يستفيد أكثر من تراجع العوائد ، “السوق في وضع يسمح له بالارتفاع على المدى الطويل” ، والشيء النهائي الذي يدعم هذا الرأي هو أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من دورة التشديد “.
وأضاف المحلل بإن مديري الأصول الذين يفضلون سندات الخزانة طويلة الأجل أو التعيين لمنحنى عائد أكثر حدة يتوقعون نهاية زيادات سعر الفائدة الفيدرالية. وقد وجد أحدث استطلاع شهري أجراه بنك أوف أمريكا لمعنويات المستثمرين أن التعرض لمدة الدولار الأمريكي في أعلى مستوى له منذ عام 2004 ، بعد أن تجاوز أعلى مستويات الوباء في أبريل 2020.
وقد خفضت عقود المقايضة المرتبطة بالاجتماعات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي – والتي تم تسعيرها بالكامل تقريبًا في نهاية شهر مايو بزيادة ربع نقطة في يونيو – تلك النتيجة إلى حوالي واحد من كل ثلاثة – ولا يزال هناك نقص غير عادي في الإجماع قبل الحدث بفترة وجيزة. وعموما فقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 10 مرات متتالية منذ مارس 2022 ، وفي جميع الحالات باستثناء حالتين ، لم يعكس تسعير المقايضة سوى القليل من الشك حول النتيجة المحتملة.
ومعدل عقد يوليو عند حوالي 5.31٪ أعلى بحوالي 23 نقطة أساس من مستوى 5.08٪ لاستهداف سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، مع تسعير كامل تقريبًا بزيادة قدرها 25 نقطة أساس بحلول ذلك الوقت. وبالنسبة لشهر ديسمبر ، يبلغ معدل العقد 5.07٪ ، ويتوقع أن يتم عكس أي زيادة في معدل ربع نقطة عن المستوى الحالي بحلول نهاية العام.
هذا الشارت من منصة tradingview
