TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاربعاء يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى نطاق ما بين مستوى 10.06 درهم لكل دولار ومستوى 10.08 درهم وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه سعر زوج العملات الدولار مقابل الدرهم المغربى USD/MAD يتحرك داخل قناة صعودية وستقوى سيطرة الثيران فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 10.20 درهم لكل دولار أمريكى. واليوم يترقب سعر الدولار الامريكى مقابل باقى عملات العالم رد الفعل من الاعلان عن مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى وأى أشارات لمستقبل التشديد قد يجد الدولار الامريكى الكثير من الزخم الايجابى والعكس بالعكس.
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية ستتغير وجهة زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدرهم المغربى USD/MAD فى حال عاد زوج العملات صوب مستوى الدعم 9.95 درهم لكل دولار.
وعلى صعيد أخر. ستطالب أكبر نقابة عمالية في المغرب بزيادة قياسية في الأجور، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والتي تواجه بالفعل تكاليف إعادة البناء الباهظة بعد الزلزال والإضرابات العمالية الناجمة عن ارتفاع التضخم. ومن جانبه قال ميلودي مخاريق، رئيس الاتحاد المغربي للشغل، في مقابلة، بإن الاتحاد يسعى إلى زيادة الحد الأدنى للأجور بأكثر من 60% و”زيادة عامة” في أجور القطاع العام تعادل على الأقل نسبة المعلمين البالغة 29% التي تم منحها في ديسمبر.
وأضاف المسؤول ، والذي تضم نقابته – المعروفة أيضًا بأسم UMT – حوالي 350 ألف عضو: “كل موظف عام مفيد – والجميع تأثر بأنخفاض القوة الشرائية”. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات مع الحكومة والنقابات والشركات في أبريل.
وستعمل مثل هذه المطالب على تعميق التحدي الذي تواجهه المملكة الواقعة في شمال إفريقيا في هدفها المتمثل في خفض الإنفاق وأستعادة درجة ائتمانية من الدرجة الاستثمارية من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية. وكانت قد أدت حالات الجفاف المحلية القاسية وموجات الصدمة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع معدل التضخم – الذي نادرًا ما يتجاوز 2٪ لسنوات – إلى رقم مزدوج في عام 2023، مما أثار أحتجاجات على زيادة الأجور في القطاعات الرئيسية.
وقد تؤدي تلبية كل هذه الدعوات إلى زيادة أحتياجات التمويل والتي تشمل أيضًا خطة إنعاش مدتها أربع سنوات بقيمة 11.7 مليار دولار لزلزال سبتمبر/أيلول – وهو أعنف زلزال تشهده البلاد منذ ستة عقود – والاستعدادات للمشاركة في أستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، وهو الحدث الذي من المرجح أن يشمل بناء الملاعب والبنية التحتية.
وتواجه الحكومة، والتي عادت إلى أسواق الديون الخارجية العام الماضي، بالفعل تكاليف أقتراض أعلى بعد أن شهدت ارتفاعًا لمدة شهرين في سنداتها الدولية ينعكس في عام 2024. وكان قد تعثر التعليم في القطاع العام المغربي منذ أواخر عام 2023 بعد أن أوقف غالبية المعلمين – ما يقدر بنحو 200 ألف معلم – الفصول الدراسية للمطالبة بزيادة شهرية قدرها 3000 درهم (298 دولارًا). وتضغط الحكومة عليهم لقبول نصف ذلك المبلغ على مدى عامين، وبالإضافة إلى مدفوعات إضافية مرتبطة بمناصبهم وخيارات الترقية.
ويطالب موظفون آخرون يتقاضون أجورهم من الدولة في وزارات الداخلية والبنية التحتية والمالية المغربية، وكذلك في قطاع الصحة، بزيادات في الأجور، مع حدوث الكثير من التعبئة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف مخاريق بإن وزارة العمل الحكومية دعت النقابات العمالية مؤخرا لإجراء محادثات أولية لوضع جدول أعمال لجولة جديدة من المناقشات الصناعية في أبريل. ولم تستجب الإدارة لطلبات التعليق. وأضاف بأن النقابة تريد رفع الحد الأدنى للأجور من حوالي 3140 درهم إلى 5000 درهم، إلى جانب زيادة المعاشات. كما تريد الحكومة أن تبدأ في خفض ضريبة الدخل، المفروضة حاليا بمتوسط 38%، إلى حوالي 30%، بحسب مخاريق. وأضاف بإن الحكومة وعدت النقابات بأنها ستتخذ هذه الخطوة في ميزانية 2024، لكنها طلبت التأجيل بعد الزلزال.
تعرف على أفضل شركات التداول فى المغرب عبر موقعنا…..
هذا الشارت من منصة tradingview
