تحليل سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى USD/EGP : سعر الجنيه يستمر فى التعافى

قبيل أنتهاء تداولات هذا الاسبوع يستمر سعر الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى التصحيح لاسفل بخسائر أمتدت الى مستوى 47.25 جنيها لكل دولار ومع زيادة الموارد الدولارية الى مصر منذ أخر تعويم لسعر الجنيه المصرى عادت ثقة الاسواق والمستثمرين فى مستقبل تعافى الاقتصاد المصرى من عوامل الضغط بداية من فيروس كورونا والحرب الروسية الاوكرانية ومؤخرا القلق فى منطقة الشرق الاوسط على حدود البلاد الشرقية…

بالنسبة لسعر الدولار الامريكى فى البنوك المصرية اليوم:

سجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى اليوم مستوى 47.30 جنيه للشراء ومستوى 47.40 جنيه للبيع. سجل سعر الدولار الامريكى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 47.30 جنيه للشراء ومستوى 47.40 جنيه للبيع. وسجل سعر الدولار فى بنك مصر اليوم مستوى 47.29 جنيه للشراء ومستوى 47.39 جنيه للبيع.

وحسب الرؤية الفنية: على شارت اليومى أدناه ورغم عمليات البيع الاخيرة الا أن الاتجاه العام لسعر الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP لا يزال صاعدا ولن يحدث كسر للاتجاه بدون تحرك سعر زوج العملات صوب مستويات الدعم 45.50 و 44.00 جنيه لكل دولار على التوالى. وهذا سيحدث فى حال أستمر التفاؤل تجاه تعافى الاقتصاد المصرى وحل أزمة العملة نهائيا وحل أزمة الصراع الفلسطينى الاسرائيلى.

على الجانب الاقتصادى وحسب نتائج المفكرة الاقتصادية.… معدل التضخم في مصر عند أدنى مستوى خلال 3 أشهر..

وحسب المعلن فقد تباطأ معدل التضخم السنوي في المناطق الحضرية في مصر إلى 32.5% في أبريل 2024 من 33.3% في الشهر السابق، ليظل أعلى بكثير من الحد الأعلى لنطاق البنك المركزي المصرى والبالغ 5-9%. ومع ذلك، كانت هذه أدنى قراءة منذ يناير، متأثرة بشكل رئيسي بتباطؤ أسعار المواد الغذائية (40.5% مقابل 45% في مارس)، والمفروشات والمعدات المنزلية والصيانة الروتينية للمنزل (31.1%، 31.3%)، والترفيه والثقافة (31.1%، 31.3%). 44.5% مقابل 44.8%، والمطاعم والفنادق (38.6% مقابل 39.7%). وفي الوقت نفسه، أرتفعت التكاليف بوتيرة أسرع بالنسبة للمشروبات الكحولية والتبغ (95.6% مقابل 93.4%)، والملابس والأحذية (25.7% مقابل 20.5%)، ومرافق الإسكان (10.2% مقابل 9.7%)، والنقل (23.6% مقابل 16.2%). وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.1٪ في أبريل، متجاوزة زيادة بنسبة 1٪ في الشهر السابق.

المصدر: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصرى. تعرف على أفضل شركات التداول فى مصر عبر موقعنا…..

وعلى صعيد أخر فيما يخص سعر الدولار الامريكى…. أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز إلى أنه من المرجح أن يتم الاحتفاظ بأسعار الفائدة الامريكية عند أعلى مستوى لها منذ عقدين لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا لتقليل الطلب وتقليل ضغوط الأسعار. وقال كولينز، والذي أشار إلى عدم إحراز تقدم في مكافحة التضخم في عام 2024، بإن تباطؤ النمو الاقتصادي سيكون ضروريًا للتأكد من أن التضخم يظل على مسار مستدام نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى والبالغ 2٪. ولم تقدم تقديرًا للوقت الذي قد يحدث فيه تخفيض أسعار الفائدة.

وأضاف كولينز يوم الأربعاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: ب”إن المفاجآت الصعودية الأخيرة للنشاط والتضخم تشير إلى الحاجة المحتملة لإبقاء السياسة عند مستواها الحالي حتى تكون لدينا ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪”. وقالت أيضا: “البيانات الأخيرة تقودني إلى الاعتقاد بأن هذا سيستغرق وقتًا أطول مما كنت أعتقد سابقًا”. وتوافقت تعليقات كولينز مع تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي قال الأسبوع الماضي بإن البنك المركزي الامريكى لديه المزيد من العمل للقيام به لكسب الثقة اللازمة بشأن عودة التضخم إلى هدف 2٪ من أجل خفض أسعار الفائدة.

وكان قد ترك محافظو البنوك المركزية الأمريكية سعر الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي عند أعلى مستوى منذ عام 2001، حيث كان منذ يوليو. ولم يشارك باول عندما اعتقد أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة. ومن جانبه قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن بإنه ليس من المستغرب رؤية عقبات في عملية تباطؤ التضخم، مثل عدم إحراز تقدم في الربع الأول. وكان قد أرتفع مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2.7٪ في مارس مقارنة بالعام السابق، وهو ارتفاع من وتيرة 2.5٪ التي شوهدت في فبراير. وأضافت: “الوضع الحالي يتطلب مثابرة منهجية، مع الاعتراف بأن التقدم سيستغرق وقتا وسيظل متفاوتا”.

وفي محادثة خاضعة للإشراف عقب تصريحاتها، أضافت كولينز: “أعتقد أن البقاء في هذا النطاق المقيد لفترة أطول سوف يؤدي – بطريقة منظمة في خط الأساس الخاص بي – إلى تباطؤ الاقتصاد”.

وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إلى أن قدراً كبيراً من التقدم في التضخم في العام الماضي كان مدفوعاً بأسعار السلع، وهو اتجاه من غير المرجح أن يستمر بنفس الوتيرة. حيث قالت: “من المرجح جدًا أن يتطلب التقدم في التضخم انخفاض نمو الطلب، خاصة لتسهيل المزيد من التباطؤ في تضخم الخدمات الأساسية غير الإسكان”. ووصفت السياسة الحالية بأنها “مقيدة إلى حد ما”، مضيفة أنه من الممكن أن “أصبحت السياسة مقيدة في الآونة الأخيرة أكثر مما كنا نعتقد ولم نر تأثيرها الكامل بعد”.

وبشكل عام ظل سوق العمل الامريكى مرناً، على الرغم من ظهور علامات الاعتدال. وقلص أصحاب العمل في الولايات المتحدة الامريكية عمليات التوظيف في إبريل/نيسان، وارتفع معدل البطالة فى البلاد على نحو غير متوقع. وأظهر تقرير لمكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 175 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهي أقل زيادة في ستة أشهر.

هذا الشارت من منصة tradingview