TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
بشكل مفاجىء تراجع سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى الاسواق العالمية الى مستوى 48.75 جنيه لكل دولار متعافيا من رقم قياسى تاريخى جديد طال مستوى المقاومة 49.50 جنيه عقب تعويم مفاجىء وأن كان مترقبا منذ فترة للجنيه المصرى من أجل زيادة الموارد الدولارية الى مصر. بعد تراجع الامس أصبح السعر الرسمى لسعر الدولار الامريكى كما هو الحال فى السوق السوداء مما يؤكد على أن خطوة البنك المركزى المصرى الاخيرة ناجحة للقضاء نسبيا على السوق الموازى والذى دفع سعر الدولار الامريكى مؤخرا أعلى من 70 جنيه لكل دولار.
حسب الاداء على شارت اليومى وكما توقعت من قبل بأن أتباع البنك المركزى المصرى لسعر صرف مرن سيضمن تحركات لسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP على حسب العرض والطلب. حتى الان لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات صاعدا ومكاسبه الاخيرة كانت كافية لدفع المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. والكسر الاولى للاتجاه فنيا يتطلب التحرك صوب ودون المستوى 46.00 جنيه. وهذا يتطلب الاعلان عن زيادة الموارد الدولارية الى مصر من خلال زيادة الاستثمارات الخارجية وتحويلات العاملين بالخارج وزيادة أيرادات السياحة وقناة السويس.
وقبل التحرك الاخير لزوج العملات فقد أستأنفت مؤشرات الأسهم المصرية ارتفاعها العالمي بعد أن خفضت مصر قيمة عملتها وحصلت على تمويل جديد لتخفيف الضغط على اقتصادها. وحسب منصات شركات تداول الاسهم فقد أرتفع مؤشر EGX30 بنسبة 15% في الجلسات الثلاث الماضية، متعافيا من الانخفاض الأولي بعد تعويم الجنيه المصرى وتسجيله مستوى قياسيا منخفضا أمام الدولار. وقد تضاعف المؤشر بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، متفوقًا على جميع مؤشرات الأسهم في العالم في تلك الفترة باستثناء الأرجنتين بالعملة المحلية.
وكانت قد حصلت مصر على قرض بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي، إضافة إلى التزام استثماري بقيمة 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة والذي تضمن خطة لتطوير منطقة متميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر تُعرف بأسم رأس الحكمة. كما حقق أكبر ارتفاع في أسعار الفائدة على الإطلاق وسمح للجنيه المصرى بالضعف بنسبة تصل إلى 38%.
وبشكل عام فإنها خلفية أقل وردية من حيث القيمة الدولارية، حيث انخفض المؤشر بنسبة 13% هذا العام مقابل مكاسب بنسبة 38% بالعملة المحلية، على الرغم من أنه من المتوقع أن يعود الأجانب ببطء. وتعليقا على الاداء وعوامل التأثير. قال ألين سانديب، مدير الأبحاث في شركة النعيم القابضة في القاهرة: “من المتوقع أن تتحسن الثقة في وضع سيولة النقد الأجنبي ببطء”.و “هناك إشارات مبكرة على عودة مستثمري المحافظ الأجنبية إلى السوق بسبب تحسن المعنويات.”
وحتى الآن، المصريون هم الأكثر نشاطًا في السوق. حيث شكلت نسبة 91% من قيمة التداول في فبراير، ومثلت رقمًا مشابهًا الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات البورصة. ويقتنص السكان المحليون الأسهم للتحوط من التضخم لحماية مدخراتهم. وتعتبر أسهم البنوك والعقارات أكبر المستفيدين من التطورات الأخيرة في مصر. ومن المتوقع أن يتم دعم المقرضين مثل البنك التجاري الدولي من خلال رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، في حين يعتبر المطورون العقاريون مثل مجموعة طلعت مصطفى الفائزين الرئيسيين من صفقة رأس الحكمة.
وحسب التداولات فقد أرتفع سهم طلعت مصطفى بنحو 800% خلال الـ 12 شهرا الماضية. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 86% في نفس الفترة. وعززت المكاسب الكبيرة تقييمات الأسهم المصرية. ويتداول مؤشر EGX30 عند 8.8 أضعاف الأرباح الآجلة، أعلى من متوسط 7.3 مرات خلال السنوات الخمس الماضية.
تعرف على أفضل شركات التداول فى مصر عبر موقعنا…
هذا الشارت من منصة tradingview
