الإثنين , مايو 6 2024
إبدأ التداول الآن !

تحليل الدولار مقابل الجنيه المصرى USD/EGP وثبات الاداء الصعودى

خلال تداولات اليوم الخميس يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى الاسواق العالمية فى نطاق ما بين مستوى 30.85 جنيها لكل دولار ومستوى 30.95 جنيها. وفى ظل عطلة البنوك المصرية اليوم فقد أستمرت الاسعار فى البنوك المصرية اليوم لسعر الدولار كما هى بدون تغيير حيث سجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى مستوى 30.84 جنيها للشراء ومستوى 30.94 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار فى البنك الاهلى المصرى مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار فى بنك مصر مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع.

سجل سعر الدولار فى السوق السوداء اليوم مستوى 40.10 جنيها للشراء ومستوى 30.35 جنيها للبيع.

حسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا تغير فى الوجهة الفنية لاداء سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP حيث لا يزال الاتجاه العام صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 30.00 جنيها لكل دولار. ولن يحدث كسر للاتجاه العام الصعودى بدون العودة الى محيط مستويات الدعم 29.50 و 28.00 جنيها على التوالى. مع الاخذ بالاعتبار بأن الاسواق والمستثمرين فى حالة ترقب منذ فترة لامكانية تعويم جديد للجنيه المصرى مما يضمن لزوج العملات التحرك صوب مستويات مقاومة تاريخية جديدة. وفى أخر تعويم قفز زوج العملات صوب مستوى المقاومة 32.20 جنيها لكل دولار.

أخر الاخبار الاقتصادية:

مصر تستهدف مضاعفة عدد السائحين ليصل إلى 30 مليونا بحلول 2028

تسعى مصر إلى مضاعفة عدد زوار البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة، حسبما صرح كبير مسؤولي السياحة لوكالة أسوشيتد برس. وتهدف مصر إلى الوصول إلى 30 مليون زائر بحلول عام 2028، مع تعافي قطاع السياحة الذي كان مزدهرًا في السابق من تداعيات جائحة فيروس كورونا والحرب الطاحنة في أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما قال وزير السياحة والآثار المصرى أحمد عيسى. وقال وزير السياحة في مقابلة: “إننا نشهد طلبًا لا مثيل له، وطلبًا غير مسبوق على السفر إلى مصر”.

وأضاف بإن مصر أستقبلت 10 ملايين سائح في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، وأنها “تسير على الطريق الصحيح لتحقيق حوالي 15 مليون سائح هذا العام، والذي سيكون عامًا قياسيًا لصناعة السياحة”.

ويعد هذا القطاع مصدرا رئيسيا للعملة الأجنبية لمصر والتي تعاني من ضائقة مالية. وفي العام الماضي، ارتفعت إيرادات السياحة إلى 10.7 مليار دولار، ارتفاعًا من حوالي 5 مليارات دولار في عام 2021، وفقًا للبنك المركزي المصري. وتركز خطة الحكومة على ما يسميه “جانب العرض”، والذي يتضمن زيادة عدد الغرف الفندقية في البلاد والمقاعد على الرحلات الجوية إلى مصر بأكثر من 30% سنويا، فضلا عن تشجيع المزيد من استثمارات القطاع الخاص في قطاع السياحة.

وأضاف الوزير بإنهم سيضيفون 25 ألف غرفة فندقية إلى الطاقة الاستيعابية الحالية لمصر البالغة نحو 210 آلاف غرفة. وإن مثل هذه الزيادة ستساعد الحكومة على تحقيق هدفها المتمثل في 18 مليون زيارة سياحية في عام 2024. وأضاف بالقول “سيكون هذا أسرع نمو في غرف (الفنادق) في مصر خلال العشرين عاما الماضية.”

وبشكل عام فقد بذلت مصر جهودًا طويلة الأمد لإنعاش صناعة السياحة المتعثرة. وقد تضرر القطاع بشدة أثناء وبعد الانتفاضة الشعبية في عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك والاضطرابات اللاحقة. وكانت قد أستقبلت البلاد أكثر من 14 مليون سائح في عام 2010.وعلى صعيد أخر فقد وجه فيروس كورونا، الذي أعقبه الغزو الروسي لأوكرانيا، ضربة أخرى، بينما كان القطاع يستعيد عافيته. وفي السنوات الأخيرة، روجت الحكومة لتاريخها القديم بأعتباره نقطة بيع رئيسية. وقد قامت بنشر الاكتشافات الفرعونية، وبناء وتجديد المتاحف والمواقع السياحية في جميع أنحاء البلاد.

وتحدث وزير السياحة إلى وكالة أسوشييتد برس من المتحف المصري في القاهرة، وهو مبنى كلاسيكي جديد تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر وأول متحف مخصص لهذا الغرض في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن جانبه قال مدير المتحف علي عبد الحليم، بإن المتحف المصرى يعد أحد أشهر المعالم السياحية في القاهرة، حيث يستقطب ما متوسطه 10 آلاف زائر يوميا. ويضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية في مجموعته، وبعضها لم يتم عرضه مطلقًا. وأضاف عبد الحليم بإن الحكومة شرعت في السنوات الأخيرة في تجديد المتحف بالتعاون مع خمس مؤسسات كبرى في أوروبا، من بينها المتحف البريطاني ومتحف اللوفر في باريس. ويتضمن المشروع المكون من أربع مراحل، والذي يموله الاتحاد الأوروبي جزئيا، تجديد المبنى بأكمله، والذي صممه المهندس المعماري الفرنسي الشهير مارسيل دورجنون.

ولعقود من الزمن، كان المتحف الموجود في وسط القاهرة هو المنشأة الرئيسية التي تضم كنوز التراث المصري. ولكن في السنوات الأخيرة، نقلت الحكومة العديد من القطع الأثرية – مثل المومياوات الملكية الثمينة – إلى المتحف القومي للحضارة المصرية الذي افتتح حديثًا والمتحف المصري الكبير، وهو مشروع ضخم ظل قيد الإنشاء منذ أكثر من عقد من الزمان بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.

وأضاف الوزير المصرى بإنهم يعملون على الانتهاء من البناء واستكمال التثبيت بحلول نهاية العام، وسيكون المتحف جاهزا لحفل افتتاحه “قريبا جدا”. وإنهم يعملون على تحديد موعد للحفل الذي يمكن أن يحضره العديد من زعماء العالم. وأضاف بالقول “سيكون يوما رائعا… للإنسانية جمعاء المهتمة بالتاريخ والثقافة والآثار والتراث”.

شارت زوج الدولار مقابل الجنيه المصرى USD/EGP

هذا الشارت من منصة tradingview

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.