TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين أستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى الاسواق العالمية فى نطاق ما بين مستوى 30.85 جنيها ومستوى 30.95 جنيها لكل دولار وفى نفس الاداء يستقر سعر الدولار فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى مستوى 30.84 جنيها للشراء ومستوى 30.93 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار فى البنك الاهلى المصرى مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار فى بنك مصر اليوم مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع.
سجل سعر الدولار فى السوق السوداء اليوم مستوى 40.00 جنيها للشراء ومستوى 40.35 جنيها للبيع.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه. لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP صاعدا وقد يظل كذلك ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 30.00 جنيها لكل دولار. وفنيا لن يحدث كسر للاتجاه بدون تحرك زوج العملات صوب مستويات الدعم 29.50 و 28.00 جنيها لكل دولار. وفى نفس الوقت لا بد فى الاخذ بالاعتبار بأنه أن حدث تعويم جديد للجنيه المصرى كما هو متوقع على نطاق واسع فقد يتحرك زوج العملات بقوة لاعلى مخترقا أعلى مقاومة تاريخية له 32.20 جنيها لكل دولار. ومكاسب الاتجاه قد يحددها الاجراء وقوته.
أخر الاخبار الاقتصادية:
أسعار الفائدة الامريكية قد تحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز بإن من الممكن حدوث زيادات أخرى في أسعار الفائدة الامريكية وقد تحتاج تكاليف الاقتراض إلى البقاء أعلى لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق حتى يتمكن البنك المركزي الأمريكي من تحقيق هدف التضخم البالغ 2٪. وأضاف كولينز يوم الجمعة في تصريحات تم إعدادها لحدث أستضافته جمعية المصرفيين في ولاية ماين: “أتوقع أن تظل أسعار الفائدة أعلى، ولفترة أطول، مما اقترحته التوقعات السابقة، ومن المؤكد أن المزيد من التشديد ليس مطروحًا على الطاولة”.
وكان قد ترك مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الامريكية دون تغيير الأسبوع الماضى ومن المرجح أن تظل تكاليف الاقتراض المشار إليها عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعًا قبل بضعة أشهر فقط، وبعد زيادة أخرى في سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ومن جانبه قال رئيس البنك المركزى الامريكى جيروم باول بإن صناع السياسات قادرون على “المضي قدمًا بحذر” بعد سلسلة من الزيادات السريعة في أسعار الفائدة على مدار الـ 18 شهرًا الماضية.
وأضافت كولينز، والتي لن تصوت في قرارات السياسة النقدية هذا العام، بإنها تؤيد “بشكل كامل” التوجيهات المقدمة في التوقعات الاقتصادية الفصلية لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، وقالت بإن المرحلة الحالية من السياسة ستتطلب “قدرا كبيرا من الصبر”.
وكان الاقتصاد الأمريكي صامدا حتى الآن في مواجهة حملة التشديد التاريخية التي نفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي رفعت النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من الصفر تقريبا في مارس/آذار 2022 إلى 5.25% إلى 5.5% في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاما. وفي أحدث توقعاتهم الاقتصادية، قال 12 من أصل 19 مسؤولاً في بنك الاحتياطي الفيدرالي بإنهم يتوقعون رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
وأظهرت التوقعات أيضًا أن صناع السياسات يتوقعون أنه سيكون من المناسب خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى 5.1% بحلول نهاية عام 2024، وفقًا لمتوسط تقديراتهم، ارتفاعًا من 4.6% عندما تم تحديث التوقعات آخر مرة في يونيو.
وأضاف كولينز أيضا بإن التضخم الامريكى قد أعتدل، ولكن التقدم كان متفاوتا وهناك حاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من أن مكاسب الأسعار تسير على مسار هبوطي ثابت. وقالت بإنه في حين أن العديد من الأسر والشركات التي جمعت مدخراتها أو حافظت على أسعار فائدة منخفضة على القروض تم حمايتها من زيادات أسعار الفائدة التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي، فمن المرجح أن يهدأ الطلب مع إنفاق تلك المدخرات وانتعاش نشاط سوق الديون.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن في وقت سابق من هذا الشهر بإن المسؤولين سيحتاجون إلى التحلي بالصبر أثناء تقييمهم للبيانات الاقتصادية لمعرفة خطواتهم التالية، وإنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من التشديد. وكررت هذه المشاعر يوم الجمعة بينما أشارت أيضًا إلى أن هناك شكوكًا في التوقعات الاقتصادية. حيث قالت: “يجب الموازنة بين خطر بقاء التضخم مرتفعاً بشكل مستمر مقابل خطر تباطؤ النشاط أكثر من المتوقع”.
هذا الشارت من منصة tradingview
