TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الخميس يستقر سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP فى الاسواق العالمية فى نطاق ما بين مستوى 30.85 جنيها لكل دولار ومستوى 30.95 جنيها. فى وقت تترقب فيه الاسواق والمستثمرون أعلان السياسة النقديية للبنك المركزى المصرى. وفى نفس الاداء يستقر سعر الدولار فى البنوك المصرية حيث سجل سعر الدولار الامريكى فى البنك المركزى المصرى مستوى 30.84 جنيها للشراء ومستوى 30.94 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار الامريكى فى البنك الاهلى المصرى مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع وسجل سعر الدولار الامريكى فى بنك مصر مستوى 30.75 جنيها للشراء ومستوى 30.85 جنيها للبيع.
سجل سعر الدولار فى السوق السوداء اليوم مستوى 40.00 جنيها للشراء ومستوى 40.50 جنيها للبيع.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصرى USD/EGP صاعدا ما دام مستقرا أعلى المقاومة النفسية 30.00 جنيها. وكما ذكرت من قبل لن يحدث كسر للاتجاه العام الصاعد بدون عودة زوج العملات صوب مستويات الدعم 29.50 و 28.00 جنيها على التوالى. وفى حال حدث تعويم جديد لسعر الجنيه المصرى فقد يجد الثيران الفرصة للتحرك بزوج العملات صوب مستويات صعودية قياسية جديدة.
أخر الاخبار الاقتصادية:
قد تدفع الدلائل التي تشير إلى أن معدل التضخم المصري القياسي بدأ يتباطأ أخيرًا، البنك المركزي المصرى إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الخميس، بعد ارتفاعها المفاجئ الشهر الماضي. وحسب المعلن رسميا فقد أنخفض معدل التضخم الشهري في أغسطس للمرة الثالثة على التوالي، وهو الاتجاه الذي يتوقع بعض الاقتصاديين أن ينعكس قريبًا في المعدل السنوي في المناطق الحضرية الذي ارتفع إلى مستويات جديدة خلال الصيف. وقد يسمح هذا لمصر بالامتناع عن المزيد من التشديد النقدي حتى تسن تخفيضًا آخر متوقعًا لقيمة العملة، والذي سيكون الرابع منذ أوائل عام 2022.
ويتوقع ثمانية من 13 اقتصاديًا في استطلاع أجرته بلومبرج أن تترك لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصرى سعر الفائدة القياسي على الودائع عند 19.25%، وهو بالفعل أعلى مستوى له في البيانات التي تعود إلى عام 2006. ويتوقع الباقون ارتفاعات تتراوح بين 100 و200 نقطة أساس. وفى هذا الصدد قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري، بإن الشهر الثاني من التراجع في أسعار المستهلكين الأساسية – المقياس الذي تستخدمه الهيئة التنظيمية والذي يستبعد العناصر المتقلبة – “يشير أيضًا إلى أن الآثار التضخمية لانخفاض قيمة الجنيه قد بدأت في التلاشي”.
وتسابق مصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية، لجمع النقد الأجنبي من بيع أصول الدولة وتعهدت بتفعيل نظام مرن للعملة في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات دولار. وظل سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري مستقرا منذ أشهر، ويحجم صندوق النقد الدولي عن إجراء مراجعة حاسمة للبرنامج حتى يرى تقدما. والآن، مع اقتراب الانتخابات التي من المتوقع أن يسعى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة، يدرس المحللون تأثيرها على الجدول الزمني للإصلاحات التي قد تسبب المزيد من القلق للمستهلكين. وفى هذا الصدد قال الرئيس المصرى في يونيو/حزيران بإن الشعب المصري لا يمكنه تحمل ارتفاعات إضافية في الأسعار ناجمة عن تخفيض قيمة العملة.
وذكرت بلومبرج الأسبوع الماضي أن السلطات تدرس إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل. ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات الموعد يوم 25 سبتمبر.
وتعليقا على حدث اليوم. قال جان ميشيل صليبا، الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك أوف أمريكا: “من غير المرجح أن يختار البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بشكل كبير استعدادًا لمزيد من تعديل العملة حتى إجراء الانتخابات”.
هذا الشارت من منصة tradingview
