التوقعات الاسبوعية لزوج اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR : والمسار الهبوطى قد يستمر لفترة

كما توقعت من قبل بأن الاتجاه الهبوطى لسعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR سيزداد قوة وسيكون مستمرا حيث لا يزال اليورو الاضعف مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى فى ظل تشاؤم المستثمرين من قرب موعد خفض معدلات الفائدة من جانب البنك المركزى الاوروبى الى جانب الاداء الاقتصادى لمنطقة اليورو الضعيف وفى المقابل الاقتصاد السعودى الاقوى لا يزال يدعم سعر الريال السعودى فى الاسواق العالمية.

خسائر سعر اليورو مقابل الريال السعودى EUR/SAR وصلت الى مستوى 3.97 ريال لكل يورو. ويستقر حول مستوى 3.99 ريال وقت كتابة التحليل. ومحاولات الارتداد لاعلى الاسبوع الماضى لم تتعدى مستوى 4.00 ريال سعودى. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه الاتجاه الهبوطى سيظل الاقوى وقد يكون عرضة للتحرك صوب مستويات الدعم 3.92 و 3.80 ريال سعودى لكل يورو. ولن يكون هناك فرصة لكسر الاتجاه الهبوطى الحالى بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 4.10 و 4.15 ريال على التوالى.

وحسب منصات شركات تداول العملات الفوركس. ، فقد أنخفض سعر اليورو وذلك مع تراجع المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في التوترات في الشرق الأوسط، ومقارنة المستثمرين بالموقف الحذر للبنك المركزي الأوروبي مع النهج المتشدد للبنك الفيدرالي الامريكى. وكانت قد ألمحت البيانات الصادرة عن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إلى الاستعداد لبدء خفض تكاليف الاقتراض في أقرب وقت في يونيو/حزيران، حيث اقترح العديد من المسؤولين إمكانية إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2024.

ومع ذلك، تحولت معنويات الاسواق بشكل طفيف، مع انخفاض التوقعات لخفض أسعار الفائدة. من قبل كلا من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي، بسبب الضغوط التضخمية المستمرة وعلامات المرونة الاقتصادية في الولايات المتحدة.

ووسط هذا التشاؤم… تجاوز العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات عتبة 2.5٪، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 27 نوفمبر، حيث تضاءلت المخاوف بشأن صراع أوسع في الشرق الأوسط بعد التقليل الواضح من طهران للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في وقت سابق من يوم الجمعة الماضية. وبالإضافة إلى ذلك، خفض المستثمرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام، مدعومين بالبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية. وتشير التوقعات المنقحة إلى احتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة أقل من ثلاثة إجمالاً لهذا العام، مما يعني ضمناً تخفيفًا نقديًا بمقدار 70 نقطة أساس. وحدث هذا التعديل في التوقعات على الرغم من إشارة البنك المركزي للكتلة إلى استعداده للبدء في خفض تكاليف الاقتراض في وقت مبكر من يونيو، حيث ألمح العديد من المسؤولين إلى ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وفي مكان آخر، يدعو مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأمريكي إلى تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة.

وعلى الجانب الاقتصادى: المملكة العربية السعودية تقترب من صفقة باريك الباكستانية بقيمة مليار دولار.

تقترب المملكة العربية السعودية من صفقة محتملة للاستحواذ على حصة أقلية في منجم باكستاني تسيطر عليه شركة باريك جولد كورب، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر. وقالت المصادر بإن شركة منارة للاستثمارات المعدنية، المدعومة من صندوق الثروة السيادية السعودي، تخطط لاستثمار ما لا يقل عن مليار دولار في مشروع ريكو ديك لتعدين النحاس والذهب. ويمكن أن تعلن أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي بشأن شروط الصفقة في أقرب وقت خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقًا للمصادر.

وقد تزيد الشركة السعودية استثماراتها مع مرور الوقت في المنجم المملوك جزئيا للحكومة الباكستانية. والمداولات مستمرة، ومن الممكن أن تنهار المحادثات أو تتأخر. ورفض ممثل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو مساهم رئيسي في المنارة، التعليق. ولم يرد المتحدث بأسم باريك على الاستفسارات.

ومن جانبه قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب في مقابلة يوم الأربعاء الماضى بإن المملكة العربية السعودية مهتمة بالاستثمار في قطاعات متعددة بما في ذلك المعادن والتعدين. حيث قال أورنجزيب بإن عدداً قليلاً من هذه المشاريع أصبح الآن قريباً جداً، ولذلك أعتقد أننا يجب أن نسمع بعض الإعلانات القادمة.

وستأتي الصفقة المحتملة بعد أن التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف هذا الشهر. وخلالها قدمت باكستان مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية بما في ذلك الطاقة الشمسية والتعدين والطاقة الكهرومائية والتكنولوجيا لوفد سعودي زائر هذا الأسبوع، حيث قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بإن المملكة تخطط للمضي قدمًا في هذه الفرص.

ومن المقرر أن يبدأ مشروع ريكو ديك، في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، الإنتاج في عام 2028. وتمتلك باريك 50% من المشروع، وتمتلك الحكومة الفيدرالية الباكستانية حصة 25%، وتمتلك حكومة إقليم بلوشستان الباقي. ومن جانبه قال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك، في مقابلة أجريت معه في نوفمبر/تشرين الثاني، بإن السعودية تجري محادثات مع باكستان لشراء جزء من حصة الحكومة في ريكو ديك. وأضاف بريستو بإن ثاني أكبر منتج للذهب في العالم سيدعم أي قرار تتخذه الحكومة مع السعوديين، في حين أن باريك لن تخفف حصتها في المشروع.

وعلى صعيد أخر. تعد مجموعة Rio Tinto وشركة Manara Minerals Investment المدعومة من السعودية من بين المتقدمين الذين يدرسون تقديم عروض للحصول على حصة في مناجم النحاس الزامبية التابعة لشركة First Quantum Minerals Ltd، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات خاصة، بإن شركات التجارة اليابانية ميتسوي وشركاه وسوميتومو تدرس أيضًا الأصول. وقالوا بإن شركة First Quantum تتطلع لبيع حصة أقلية في مناجمها Sentinel وKansanshi في زامبيا وتسعى للحصول على عروض الجولة الأولى في الأسابيع المقبلة.

وأضافت المصادر بإن الأصول يمكن أن تجتذب أيضًا اهتمامًا من الشركات الصينية مثل Zijin Mining Group Co. وJiangxi Copper Co، وهي ثاني أكبر مساهم في First Quantum. العملية في مراحلها الأولى وليس هناك يقين من أن الأطراف ستستمر في تقديم العطاءات.

وكانت قد أستحوذت زامبيا على حوالي نصف إنتاج وإيرادات شركة First Quantum من النحاس في العام الماضي، وحققت أكثر من 450 مليون دولار من الأرباح التشغيلية. وتبيع شركة First Quantum حصة في أصولها في زامبيا بعد أن تلقت أوامر بإغلاق منجم النحاس الرئيسي التابع لها في بنما العام الماضي بعد احتجاجات عامة. وقد ترك ذلك الشركة تسعى جاهدة لإعادة تمويل الديون التي تحملتها لبناء المنجم. وباعت الشركة حوالي مليار دولار من الأسهم وجمعت 1.6 مليار دولار من طرح سندات في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها قد تنظر في بيع أصول التعدين الأصغر.

وعموما تجتذب مناجم النحاس أهتمام مجموعة من المستثمرين لأنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على المعدن في السنوات المقبلة. ويعد النحاس عنصرا حاسما في إنتاج السيارات الكهربائية والبنية التحتية للطاقة المتجددة، في حين أن هناك نقصا في المناجم الجديدة التي يتم بناؤها. وهناك أيضًا عدد قليل نسبيًا من الأصول الجيدة التي يمكنك شراؤها. بعض المناجم المتوفرة في حزام النحاس بوسط أفريقيا، والذي يمتد عبر زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا تجتذب المشترين، والشركات الكبرى غير راغبة في بيع حصص في أهم مشاريعها.

وهذا يعني أن الشركات التي تجنبت في السابق الاستحواذ على حصص في المناجم في أفريقيا – مثل البيوت التجارية اليابانية – بدأت تصبح أكثر انفتاحا على هذا الاحتمال.

شركة ريو، ثاني أكبر شركة تعدين في العالم، مترددة بشكل عام في أن تكون غير مشغلة، كما أنها تجنبت منطقة وسط أفريقيا. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، ستكون الصفقة بمثابة انقلاب كبير آخر بعد شرائها حصة في وحدة المعادن الأساسية التابعة لشركة Vale SA مقابل 2.6 مليار دولار. وتتطلع المملكة إلى تأمين إمدادات المعادن لطموحاتها الصناعية في إطار محاولتها تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط الخام.

هذا الشارت من منصة tradingview