مؤشر الدولار الامريكى DXY يستقر هبوطيا بقوة قبيل البيانات الامريكية

هوى سعر مؤشر الدولار الامريكى DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى الى محيط مستوى دعم هام 101.00 ويستقر حول مستوى 101.44 وقت كتابة التحليل فى وقت يترقب فيه الدولار الامريكى بيانات أقتصادية أمريكية من العيار الثقيل اليوم سيتم الاعلان عن قراءة معدل النمو الاقتصادى الامريكى وغدا قراءة التضخم المفضلة لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.

وقبل جلسة الاربعاء. أرتفع سعر مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) ، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى ، بنسبة 0.58٪ إلى 101.94 ، من افتتاح عند 101.35. وبشكل عام فقد أنخفض المؤشر بنسبة 1.53٪ منذ بداية العام 2023 وحتى تاريخه.

أولاً ، على صعيد البيانات الاقتصادية ، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الامريكى الصادر عن مجلس المؤتمر (CB) إلى 101.3 في أبريل ، بأنخفاض من 104. كما ظلت توقعات التضخم مرتفعة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة عند 6.2٪ ، مما أدى إلى “خطط شراء شاملة للمنازل والسيارات والأجهزة والعطلات تراجعت جميعها في أبريل ، في إشارة إلى أن المستهلكين ربما يكونون في وضع اقتصادي وسط تزايد التشاؤم “، كما يقول أتامان أوزيلديريم ، المدير الأول للاقتصاد في The Conference Board.

وأضاف بالقول: “في حين تحسن تقييم المستهلكين الإيجابي نسبيًا لبيئة الأعمال الحالية إلى حد ما في أبريل ، انخفضت توقعاتهم وظلت أقل من المستوى الذي يشير غالبًا إلى ركود يلوح في الأفق على المدى القصير”.

وفي غضون ذلك ، ساء مؤشر التصنيع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إلى -5 هذا الشهر ، في حين ظل مؤشر الخدمات لبنك دالاس الفيدرالي عالقًا في منطقة الانكماش عند -14.4. ويُظهر سوق الإسكان في الولايات المتحدة علامات انتعاش ، حيث ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 9.6٪ إلى 683000 وحدة في مارس. وقفز مؤشر أسعار المنازل بنسبة 0.5٪ في فبراير ، بينما ارتفع مؤشر أسعار المنازل S & P / Case-Shiller بنسبة 0.2٪. وانخفضت تصاريح البناء بنسبة 7.7٪ إلى 1.43 مليون وحدة.

وعلى صعيد أخر وفي حديثها في غرفة تجارة ساكرامنتو متروبوليتان ، أكدت وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين بأنه ستكون هناك عواقب اقتصادية وخيمة إذا رفض الكونجرس رفع سقف الديون. وقالت: “من غير المرجح أن تكون الحكومة الفيدرالية قادرة على صرف مدفوعات لملايين الأمريكيين ، بما في ذلك عائلاتنا العسكرية وكبار السن الذين يعتمدون على الضمان الاجتماعي”. و”على المدى الطويل ، قد يؤدي التخلف عن السداد إلى زيادة تكلفة الاقتراض إلى الأبد.”

أبرز البيانات الاقتصادية الامريكية والمؤثرة على أداء الدولار:

من المتوقع أن تؤدي بطاقة تقرير الربع الأول للاقتصاد الأمريكي والتقييمات المنفصلة لتكاليف العمالة والإنفاق والتضخم في الأيام المقبلة إلى إبقاء سياسة الاحتياطي الفيدرالي مائلاً نحو رفع سعر الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل. ومن المرجح أن تقدم البيانات صورة لاقتصاد بدأ العام قويًا – مدفوعًا إلى حد كبير بأرتفاع الإنفاق الاستهلاكي في يناير – قبل أن يفقد الزخم. ومع ذلك ، سيظل التضخم ضعف هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى تقريبًا ، مدعومًا بالطلب المرن على الخدمات ونمو الأجور القوي.

وتظهر التقارير قبل أقل من أسبوع من اجتماع صانعي السياسة الفيدراليين في 2-3 مايو للنظر في زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة القياسي.

إليك ما يجب مراقبته في التقارير الرئيسية الصادرة يومي الخميس والجمعة:

الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول

من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الامريكى بمعدل سنوي قدره 2٪ ، مدفوعًا بشكل أساسي بما سيكون أقوى ربع للإنفاق الشخصي منذ ما يقرب من عامين. ومع ذلك ، سيخفي تقرير اليوم الخميس تطور النشاط في الربع الأول. وبينما بدأ العام بأنفجار ، والذي يعكس جزئيًا طقسًا دافئًا بشكل غير معتاد ، فقد إنفاق الأسر قوته مع تقدم الربع. ومن المتوقع أن تكون المخزونات عبئًا ملحوظًا على الناتج المحلي الإجمالي ، مما يعكس بناءًا أبطأ مقارنة بالفترة السابقة. ومن المرجح أن يؤثر الاستثمار السكني أيضًا على الرقم ، نظرًا لسوق الإسكان المضطرب. ويُنظر إلى الاستثمار في الأعمال على أنه فاتر ، وفقًا لتقدير الناتج المحلي الإجمالي الآن التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا.

وقد حذر الاقتصاديون في Wells Fargo & Co في مذكرة يوم الأربعاء من أن المراجعات الحكومية الأخيرة لمبيعات التجزئة الامريكية يمكن أن تكون “تغير قواعد اللعبة” ويتوقعون الآن زيادة إنفاق المستهلكين بمعدل 2.6٪ – انخفاضًا من 4.4٪ – في الربع الأول. وقد أظهرت التنقيحات التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن التغيير في المبيعات كان أقوى في ديسمبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا ولكنه أضعف في يناير وفبراير.

ويعتبر تقرير الناتج المحلي الإجمالي مهمًا لأنه سيوفر أيضًا لمراقبي البيانات ذروة التسلل إلى أرقام التضخم والإنفاق الشهرية الرئيسية ليوم الجمعة لشهر مارس.

مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصى PCE

على غرار مؤشر أسعار المستهلك الامريكى ، من المرجح أن تظهر مقاييس التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى يوم الجمعة بعض علامات الاعتدال الشهر الماضي ولكن أيضًا مجالات القوة الأساسية ، لا سيما على جانب الخدمات. ومن جانبه فقد أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه على أهمية النظر إلى تضخم الخدمات ، باستثناء الطاقة والإسكان ، لتقييم ضغوط الأسعار. وتتوقع بلومبرج إيكونوميكس تسريع هذا الإجراء “الفائق” في مارس ، مما يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة الامريكية بمقدار ربع نقطة أخرى الأسبوع المقبل.

وبأستثناء الغذاء والطاقة ، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.3٪ أخرى. وفي غضون ذلك ، من المرجح أن يتأثر التضخم العام بانخفاض أسعار الطاقة ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.1٪ فقط – وهو أقل تقدم منذ يوليو. ويجب أن يتباطأ التقدم المتوقع في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي بشكل ملحوظ حيث عكس المقياس في مارس 2022 ارتفاعًا في أسعار الطاقة فور الغزو الروسي لأوكرانيا. ويقدم التقرير أيضًا بيانات عن الإنفاق الاستهلاكي المعدل حسب التضخم ، والذي ربما انخفض بنسبة 0.1٪ في مارس بسبب ضعف الطلب على البضائع. وفي حالة أستمرار هذا الركود في الإنفاق – كما أشار استطلاع “الكتاب البيجي” الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي حول جهات الاتصال التجارية الإقليمية مؤخرًا – فإن النمو الاقتصادي سيكون في وضع غير مستقر.

هذا الشارت من منصة tradingview