TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
في حلقة حديثة من برنامج “Mad Money” على قناة CNBC، أيد المضيف جيم كريمر علنًا الإيثريوم والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، ووضع العملة المشفرة كمخزن قوي للقيمة على خلفية المخاوف المستمرة بشأن استقرار سعر الدولار الأمريكي. بسبب العجز المتزايد في الموازنة الفيدرالية. وكان قد أعرب كريمر، وهو خبير مالي متمرس شارك في تأسيس موقع الأخبار المالية Thestreet.com، عن ثقته في الإيثريوم خلال عرضه يوم الجمعة. وجاء تأييده بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على ثمانية صناديق استثمار متداولة للإيثريوم، والتي رحب بها بحماس “آمين”.
وفي معرض تسليط الضوء على استثماره الشخصي، قال كريمر: “لديّ الإيثر لأنه مخزن كبير للقيمة في عالم أعتقد أن الدولار الأمريكي سيواجه فيه وقتًا عصيبًا لأننا نعاني من هذا العجز السيئ في [الميزانية الفيدرالية]”. وأوضح أنه على الرغم من أن ETH ليس سهمًا، إلا أنه يعتقد أنه لا يزال يستحق التملك.
وكانت رحلة كريمر مع العملات المشفرة ديناميكية بشكل ملحوظ. في البداية، كان مؤيدًا للبيتكوين، وأوصى في مارس 2021 بأن يخصص المستثمرون 5٪ من محافظهم الاستثمارية للبيتكوين. ومع ذلك، تغير موقفه بعد تزايد المخاوف بشأن هجمات برامج الفدية والحملة على تعدين العملات المشفرة في الصين، مما دفعه إلى بيع ممتلكاته من عملة البيتكوين. وعلى الرغم من ذلك، فقد استثمر لاحقًا في الإيثريوم لكنه أعرب عن حذره فيما يتعلق بمنصات العملات المشفرة الرئيسية مثل منصة Binance وFTX و Tether.
وفي ديسمبر 2022، نصح المستثمرين بالانسحاب من سوق العملات المشفرة تحسبًا للإجراءات التنظيمية التي تتخذها هيئة الأوراق المالية والبورصة والتي تستهدف شركات العملات المشفرة غير المتوافقة. ومع ذلك، وفي تحول للمشاعر في وقت سابق من هذا العام، اعترف كريمر بمرونة عملة البيتكوين، وأشاد بإبداعها التكنولوجي وأكد على ديمومتها في المشهد المالي. قال: “هذا الشيء، لا يمكنك قتله. والراحل تشارلي مونجر، الذي كان بارعًا جدًا في أشياء كثيرة، كان أعمى عن هذا. إنها أعجوبة تكنولوجية، ويجب على الناس أن يبدأوا في إدراك أنها موجودة لتبقى “.
وتؤكد وجهات نظر كريمر المتطورة بشأن العملات المشفرة على الطبيعة المعقدة والمتغيرة بسرعة للأصول الرقمية، فضلاً عن دورها المتزايد في استراتيجيات الاستثمار الحديثة وسط تحديات اقتصادية أوسع.
