عقب عمليات بيع حاول خلالها سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل اليوان الصينى USD/CNH التصحيح لاسفل بخسائر طالت مستوى 7.26 يوان لكل دولار عاود زوج العملات الارتداد لاعلى وفى مساره الاوسع نطاقا الصعودى حسب الاداء على شارت اليومى بمكاسب طالت مستوى 7.30 يوان لكل دولار وهى نقطة أنطلاق فنية هامة للثيران فى التحكم فى أداء زوج العملات. وقد تعرض اليوان الصينى لضغوط فى الاسواق متأثرا بسلبية نظرة الاسواق والمستثمرين تجاه الانتعاش الاقتصادى لثانى أكبر أقتصاد فى العالم. فمن جانبه يقول صندوق النقد الدولي بإن الصين بحاجة إلى اتخاذ إجراءات “قوية” بشأن مشاكلها العقارية.
وأضاف صندوق النقد الدولي بإن مشاكل القطاع العقاري في الصين تتطلب استجابة “قوية” من جانب المسؤولين هناك لاستعادة الثقة. وفي حديثه في مؤتمر صحفي بعد الكشف عن أنخفاض توقعات النمو الاقتصادي للبلاد كجزء من التوقعات الاقتصادية العالمية للبنك الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، ومن جانبه فقد سلط كبير الاقتصاديين بيير أوليفييه جورينشا الضوء على الحاجة إلى سياسة قوية.
وأضاف جورينشاس للصحفيين في مراكش بالمغرب بأنه “من الواضح أن ما يدعو إليه هذا هو اتخاذ إجراءات قوية من قبل السلطات”.
وينبغي على المسؤولين في بكين “المساعدة في إعادة هيكلة شركات التطوير العقاري المتعثرة، للتأكد من عدم وجود أي زيادة في عدم الاستقرار المالي، والتأكد من بقائها محلية في سوق العقارات وعدم أنتشارها إلى النظام المالي الأوسع، والمساعدة في استعادة الوضع المالي”.
وتحدث المسؤول مع ظهور أخبار تفيد بأن الصين تدرس رفع عجز ميزانيتها لعام 2023 حيث تستعد الحكومة لإطلاق جولة جديدة من التحفيز للمساعدة في تحقيق هدف النمو الرسمي. وكثفت الحكومة الصينية مساعداتها للاقتصاد في الأشهر الأخيرة من خلال إجراءات تدريجية. فقد خفضت أسعار الفائدة الرئيسية، وحررت المزيد من الأموال النقدية الطويلة الأجل في النظام المصرفي، وأضافت الدعم لمبيعات المساكن واستهلاك الأسر، وعجلت بإصدار سندات حكومية محلية خاصة منذ أغسطس/آب.
ومع ذلك، لم تظهر التوقعات سوى القليل من علامات التحسن.
ومن جانبها فقد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادى للصين لهذا العام إلى 5% من 5.2%، وللعام المقبل إلى 4.2% من 4.5%، قائلا بإن الاقتصاد يفقد زخمه بسبب تراجعات الاستثمار العقاري وأسعار المساكن التي تعرض الإيرادات الحكومية للخطر. من مبيعات الأراضي، فضلاً عن ضعف معنويات المستهلكين.
هذا الشارت من منصة tradingview