بنك أوف أميركا: الليرة التركية هي العملة المفضلة

الليرة التركية هي أفضل رهان بين العملات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا للخبراء والمحللين في بنك أوف أمريكا، والذين يرون إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 10٪ تقريبًا من خلال استراتيجية التجارة المحمولة. وكان قد أصبح الاقتراض بالدولار الأمريكي والاستثمار بالليرة التركية تجارة شائعة هذا العام، حيث وضع المستثمرون ثقتهم في جهود تركيا لخفض التضخم والعودة إلى سياسة اقتصادية أكثر تقليدية. وعليه فقد أوصى المحللون في بنك أوف أمريكا، بما في ذلك ميخائيل ليلواشفيلي، المستثمرين بشراء الليرة الآجلة حيث أن ارتفاع عائدات السياحة الصيفية يعزز الموارد المالية للبلاد.

وكتبوا في تقرير: “نحن نشتري ليرة تركية طويلة بسبب ارتفاع قيمة المناقلة، والموسمية الإيجابية للحساب الجاري، والظروف النقدية المتشددة”.

والتجارة المحمولة بالليرة التركية التي تتفوق على مستوى العالم لديها مجال لتحقيق المزيد من المكاسب. وكانت قد عادت عمليات التداول المحمول على الأصول التركية، والتي تم التخلي عنها إلى حد كبير منذ سنوات بعد فرض مجموعة من الإجراءات غير التقليدية، مرة أخرى في الأشهر الماضية، حيث بدأت الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في أعقاب محور السياسة الذي وعد بمواءمة تركيا مع سياسات الاقتصاد التقليدي في التأثير على الاقتصاد التقليدي. وجذب المستثمرين.

وحسب منصات أفضل شركات التداول فى تركيا… فقد أظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج أن الليرة التركية كانت الأفضل أداءً في تجارة المناقلة في الأسواق الناشئة على مدار الأشهر الستة الماضية بمكاسب قدرها 13٪. وفى نفس الوقت حذر المحللون في بنك أوف أمريكا من الازدحام في الليرة، وهو الأمر الذي قد يكون محفوفًا بالمخاطر إذا كانت هناك صدمة غير متوقعة للسوق. وكتبوا بأنه بالنسبة لبعض المستثمرين، قد تكون السندات الحكومية التركية أكثر جاذبية.

وبشكل منفصل، قال المحللون في سيتي جروب بإن الأصول التركية على وشك “لحظة النهضة”. وقال محللون، من بينهم لويس كوستا، بإن أداء الليرة والسندات سيتشكل بشكل أساسي من خلال نجاح البنك المركزي في إعادة تثبيت توقعات التضخم.

وسيتي جروب يقول الأسواق التركية “على وشك لحظة النهضة”.