TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لاربع جلسات تداول على التوالى يحاول سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD التعافى من خسائره القوية الاخيرة والتى طالت مستوى الدعم 1.3405 بالقرب من الادنى له منذ شهرين ويستقر بأرتداده حول مستوى 1.3515 ورغم الارتداد فهو الاقرب لاغلاق أسبوعى هابط. الاتجاه العام حسب الاداء على شارت اليومى أدناه هبوطيا ولن يكون للثيران فرصة للبدء فى التحكم بدون أختراق المقاومة 1.3720 من جديد.
وفى حال جائت أرقام الوظائف الامريكية بأقوى مما كان متوقعا فقد يجد الثيران الفرصة للتحرك لاعلى مع الاخذ بالاعتبار بأن مكاسب أسعار النفط الخام العالمية وأرقام الوظائف الكندية ساعدت الدولار الكندى كثيرا فى تحقيق مكاسبه الاخيرة. وبالعكس فى حال جائت أرقام الوظائف الامريكية بأقل من التوقعات فقد يكون الطريق أمام الدببة مفتوح للتحرك صوب مستوى الدعم الاهم 1.3330 .
وبشكل عام فقد ساعد تقرير التوظيف القوي الدولار الكندي على مقاومة أرتداد الدولار الأمريكي بشكل أفضل وتحقيق مكاسب مقابل العملات الأخرى على طول الطريق. حيث فقد الجنيه الإسترليني قبضته الضعيفة على المقبض 1.68 مقابل الدولار الكندي يوم الخميس بعد أن أشارت بيانات مكتب الإحصاء الكندي إلى أن التوظيف أرتفع بوتيرة متسارعة في مارس حيث وجد حوالي 35000 طريقهم إلى العمل بدوام كامل أو جزئي ، ارتفاعًا من 21800 سابقًا.
وقد تجاوزت مكاسب التوظيف الكندى لشهر مارس إجماع الاقتصادي البالغ 10200 وتم الإعلان عنها في الوقت الذي كشفت فيه وزارة العمل الأمريكية عن زيادة في عدد مطالبات الرعاية الاجتماعية المتعلقة بالبطالة الأسبوع الماضي والمراجعات التصاعدية للأرقام السابقة.
وخفت ضغوط الأجور الكندية في مارس حيث انخفض متوسط نمو الأجور بالساعة إلى 5.3٪ من 5.4٪ سابقًا بينما لا يزال مستمراً عند مستويات من المرجح أن تثير قلق بنك كندا (BoC) قبل قرار سعر الفائدة يوم الأربعاء المقبل. ويُرجِح الاقتصاديون بالإجماع تقريبًا سعر الفائدة النقدي الكندي دون تغيير عند 4.5٪ الأسبوع المقبل ، وقد صرح بنك كندا في يناير أنه يعتزم إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة أثناء تقييم التأثير الاقتصادي للعام الماضي البالغ 425 نقطة أساس أو زيادة 4.25٪.
وفى نفس الوقت سلطت الأرقام الرسمية الاقتصاد الكندي في ضوء مرن منذ يناير مع الناتج المحلي الإجمالي أكثر من عكس الانكماش في ديسمبر مرة واحدة في العام الجديد بينما ارتفعت قيم مبيعات التجزئة بقوة في فبراير عندما كانت تعكس أيضًا الانخفاض الذي شوهد في يناير. ولكن تضخمها هو الأهم بالنسبة لبنك كندا ، وبينما تراجع نمو الأسعار السنوي إلى 5.2٪ في فبراير ، من 5.9٪ في يناير ، لم يتضح بعد كم من الوقت سيستغرق للعودة إلى هدف 2٪ أو ما إذا كان ينخفض. بالسرعة الكافية لمنع بنك كندا من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقد أرتفعت حالة عدم اليقين بشأن آفاق التضخم وأسعار الفائدة منذ يوم الاثنين عندما أشار مسح توقعات الأعمال الصادر عن بنك كندا إلى أن الشركات تتوقع أن يظل التضخم أعلى من هدف 2٪ حتى عام 2025 ، وهو ما يعد متأخرًا عن توقعات البنك للعودة إلى الهدف في عام 2024.
هذا الشارت من منصة tradingview
