TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
طوال تداولات هذا الاسبوع وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD يتحرك وسط زخم هبوطى وصل على أثره صوب مستوى الدعم 1.3303 ويستقر حول مستوى 1.3320 وقت كتابة التحليل وقبيل الاعلان عن حزمة البيانات الاقتصادية الامريكية الهامة والمؤثرة بقيادة الاعلان عن قراءة التضخم المفضلة لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى ( مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الامريكى الشخصى). هذا الى جانب الاعلان عن قراءة الدخل والانفاق للمواطن الامريكى ومبيعات المنازل الامريكية المنتظرة ثم قراءة ثقة المستهلك الامريكى.
فنيا: أداء هذا الاسبوع أكد كسر الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD والتحول الى هبوطى وفى حال جائت أرقام اليوم الامريكية بأقل من التوقعات فقد يزيد الزخم الهبوطى لزوج العملات وصولا الى مستويات الدعم 1.3275 و 1.3190 على التوالى والتى أفضل الشراء منها وفى المقابل لن تعود سيطرة الثيران على الاتجاه بدون التحرك صوب مستويات المقاومة 1.3420 و 1.3550 على التوالى وذلك حسب الاداء على شارت اليومى.
وبشكل عام فقد ظل الدولار الكندي واحدًا من أفضل العملات الرئيسية أداءً خلال الفترة في الجلسة الأخيرة من الأسبوع ، لكن رأي المحللين حول التوقعات الخاصة به قد زاد من الانقسام بعد أن أشار بنك كندا (BoC) إلى نهاية محتملة لدورة أسعار الفائدة. ولم يكن الدولار الكندي قادرًا تمامًا على مواكبة تفوق الدولار الأسترالي هذا الأسبوع ، لكنه ارتفع مقابل بقية عملات مجموعة العشر بينما حقق مكاسب على جميع نظرائه في مجموعة العشرين بأستثناء الريال البرازيلي والروبية الإندونيسية والبيزو المكسيكي.
ويأتي ذلك بعد أن رفع بنك كندا سعر الفائدة النقدي للمرة الثامنة منذ مارس الماضي يوم الأربعاء وحذر من أنه لا ينبغي استبعاد المزيد من الزيادات إذا كان أداء الاقتصاد يفوق توقعاته المحدثة لهذا العام ، أو إذا لم ينخفض التضخم بالسرعة نفسها. كما تتوقع التوقعات الجديدة. ولكن بنك كندا قال أيضًا بإنه يعتزم إبقاء تكاليف الاقتراض عند المستويات الحالية مع ملاحظة التأثير الاقتصادي لأقوى دورة تشديد نقدي منذ عقود ، وقد أدى ذلك إلى اتخاذ بعض المحللين مزيدًا من الحذر بشأن توقعات العملة الكندية.
فقد أتبعت الأسواق المالية قرار الأربعاء من خلال الاستمرار في الرهان على خفض معدل السيولة في نهاية المطاف قبل نهاية العام ، على الرغم من أن المحللين الآخرين يرون أن الاقتصاد الكندي المرن من المرجح أن يخطئ هذه الرهانات. وبالنسبة للبعض ، يعني هذا وغيره من العوامل أن الدولار الكندي لديه مجال للبقاء متفوقًا بين العملات الرئيسية في الأسابيع والأشهر المقبلة. ولكن مع ارتباط توقعات أسعار الفائدة ارتباطًا وثيقًا بكيفية تماسك الاقتصاد وما إذا كان التضخم ينخفض بقدر ما يتوقع بنك كندا ، فمن المرجح أن تظل البيانات الاقتصادية الكندية حكمًا مهمًا حول كيفية أداء الدولار الكندي.
