TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
محاولات الارتداد لاعلى الاخيرة لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD لم تتعدى مستوى المقاومة 1.3285 ثم عاد للاستقرار حول مستوى 1.3218 وقت كتابة التحليل حيث لا تزال سيطرة الدببة الاقوى على زوج العملات. وقد يتأثر كثيرا برد الفعل من مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى ثم أرقام الوظائف الامريكية ناهيك عن مسار أسعار النفط الخام العالمية.
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD هبوطيا وكسر الدعم 1.3135 سيدعم التوقعات الهبوطية الاقوى صوب مستوى الدعم النفسى 1.3000 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يكون هناك أختراق قوى وحقيقى للاتجاه الحالى بدون تحرك زوج العملات صوب مستوى المقاومة 1.3475 .
وعموما فقد جعلت التقارير عن الانخفاض السريع في التضخم وتوقف النمو الاقتصادي الدولار الكندي من أداء ضعيف بين العملات الرئيسية الأسبوع الماضي ، لكنه تمكن من الارتفاع على نطاق واسع حتى مع وضع البيانات الاقتصادية علامة استفهام حول أفاق سعر فائدة بنك كندا (BoC). وفي الوقت نفسه ، أوضح استطلاع توقعات الأعمال الصادر عن بنك كندا يوم الجمعة كيف أن الضغط على دخل المستهلك قد تضافر مع ارتفاع التكاليف لزيادة إضعاف آفاق الأعمال مع استمرار دفع أعداد كبيرة إلى رفع الأسعار من أجل إصلاح هوامش الربح أو الحفاظ عليها ؛ إضافة إلى التضخم.
ومن جانبه كتب جوردان روتشستر ، محلل فوركس لدى نومورا: “من غير المرجح أن تشجع أحدث أرقام التضخم بنك كندا على الاندفاع وتقديم زيادة إضافية في يوليو”. و”لا تقلق بشأن أحتمال وجود تشدد في بنك كندا. يمكن أن ينهار مؤشر أسعار المستهلكين نحو 0٪ إذا كانت مؤشرات مديري المشتريات دليلًا”. ويؤيد المحلل أن يراهن العملاء على انتعاش جديد في الدولار الأمريكي / الدولار الكندي USD/CAD ، والذي انخفض بأكثر من 1 ٪ في يونيو ، بعد أن قوضت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي الحجج الداعية إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة النقدي لبنك كندا هذا الشهر. وقد يكون الارتفاع في زوج الدولار الأمريكي / الدولار الكندي بمثابة تطور داعم للجنيه الإسترليني / الدولار الكندي وعلى الرغم من أن توقعات الدولار الكندي من هنا تعتمد بالكامل تقريبًا على ما إذا كانت هناك أي إشارة أخرى من تدهور سوق العمل خلال شهر يونيو يوم الجمعة.
و يشير إجماع الاقتصاديين إلى أن معدل البطالة الكندية سوف يرتفع من 5.2٪ إلى 5.3٪ يوم الجمعة على الرغم من زيادة التوظيف بمقدار 21.4 ألفًا أكثر من عكس الانخفاض الذي بلغ 17.3 ألفًا الذي شهدناه في مايو. وقد شهد شهر مايو أول انخفاض صريح في التوظيف منذ “الإغلاق” الأخير ، ولكنه جاء أيضًا في أعقاب زيادة طفيفة في عدد الأشخاص المسجلين حديثًا بأعتبارهم عاطلين عن العمل رسميًا منذ يناير من هذا العام.
وأنتعاش قوي للوظائف يوم الجمعة سيكون له تداعيات غامضة على سياسة سعر الفائدة لدى بنك كندا بعد أن انخفضت جميع مقاييس التضخم الكندية الأكثر مراقبة عن كثب أكثر مما كان متوقعًا لشهر مايو الأسبوع الماضي مع وصول المقياس الأساسي إلى 3.7٪. وهذا يترك كندا مع واحدة من أدنى مستويات التضخم الأساسي بين الاقتصادات المتقدمة ، والتي يمكن أن تصبح في نهاية المطاف رياحًا معاكسة أخرى للدولار الكندي إذا أدى ذلك إلى تخلي الأسواق المالية عن الرهانات على رفع معدل النقد بشكل أكبر في المستقبل.
هذا الشارت من منصة tradingview
