التوقعات الفنية لزوج الدولار مقابل الكندى USD/CAD ومستويات شراء جديدة

طوال تداولات الشهر الجارى وسعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD فى تحول هبوطى تحرك على أثره صوب مستوى الدعم 1.3177 الادنى لزوج العملات منذ تسعة أشهر ويستقر حول مستوى 1.3210 وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه خسائر زوج العملات الدولار مقابل الدولار الكندى USD/CAD دفعت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالبيع وعليه فأفضل التفكير فى شراء زوج العملات بدلا من البيع.

أقرب مستويات شراء الدولار/ كندى USD/CAD حاليا 1.3175 و 1.3090 على التوالى. وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لاختبار المقاومة 1.3500 أهمية لتحكم الثيران.

ما المتوقع للدولار الكندى فى الفترة المقبلة ؟

الدولار الكندي هو أحد العملات الرئيسية ذات الأداء الأفضل خلال الأسابيع الستة الماضية ، لكن الاقتصاديين في أحد البنوك الاستثمارية العالمية يقولون بإن العملة الكندية من المحتمل أن تكافح خلال الفترة المتبقية من عام 2023. حيث تنبأت BNP Paribas – البنك الاستثماري العالمي المقرض ومقره فرنسا – بضعف الدولار الكندي في نهاية العام في مذكرة بحثية جديدة توضح بالتفصيل أحدث مجموعة من توقعات الصرف الأجنبي الفوركس. ويمكن أن يعزى الانتعاش الأخير إلى التوقعات برفع أسعار الفائدة من بنك كندا بعد مستويات التضخم الأقوى من المتوقع في كندا ، ولكن من غير المرجح أن تؤدي هذه العوامل إلى انتعاش دائم في العملة.

وفى هذا الصدد يقول باريشا سايمبي ، محلل العملات الفوركس لدى بنك بي إن بي باريبا في لندن”لقد تفوق الدولار الكندي في الأداء على بقية مجمع مجموعة العشرة على خلفية القراءة القوية لمؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل وتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ، بقيادة الإنفاق الاستهلاكي القوي ، مما تسبب في رفع أسعار الفائدة الإضافية لبنك كندا ، تليها 25 نقطة أساس رفع سعر الفائدة في يونيو”.

وتضيف: “نظل حذرين بشأن الدولار الكندى CAD على المدى القريب”.

ومع ذلك ، تظهر توقعات البنك أن الدولار الكندي سوف يتفوق على الجنيه الإسترليني ، و BNP Paribas تتجه نحو الانخفاض بشكل خاص في الفترة المتبقية من عام 2022 ، كما هو مفصل هنا. ومع ذلك ، يقال بإن ارتفاعًا أكثر استدامة في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الكندي (GBPCAD) سيكون مطروحًا في عام 2024 حيث من المتوقع أن يتجاوز تعافي الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي GBP/USD تعافي الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي USD/CAD.

وفي غضون ذلك ، يتوقع بنك BNP Paribas أن يشهد الدولار صيفًا من القوة ، موضحًا سبب قيام المحللين برفع توقعاتهم لزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي USD/CAD خلال الفترة المتبقية من العام. ويمكن بعد ذلك توقع انخفاض الدولار من عام 2024 في عام 2024 ، مما يسمح للعملة الكندية بأستعادة القيمة المفقودة مقابل الدولار الأمريكي.

وأضاف المحلل بالقول: “ما زلنا نرى مجالًا لانتعاش معتدل في الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي خلال العامين المقبلين ، حيث يضعف الدولار هيكليًا وتستقر توقعات النمو العالمية وتتحسن في النهاية”. ولكن نظرًا لأن “الدولار الكندي غالبًا ما يستخدم كوكيل للدولار الأمريكي ، فإننا نتوقع أن يكون أداؤه أقل من عملات مجموعة العشرة الأخرى أثناء انخفاض الدولار الأمريكي على المدى المتوسط”.

ويتوقع BNP Paribas أن يكون سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي USD/CAD عند 1.31 بنهاية العام ، و 1.30 بنهاية عام 2024. ومن المتوقع أن يبلغ سعر الدولار الكندي/ اليورو 1.47 بحلول نهاية عام 2023 و 1.54 بحلول نهاية عام 2024. ومن المتوقع أن يكون سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الكندي GBP/CAD عند 1.66 بنهاية عام 2023 و 1.74 بنهاية عام 2024.

وقد أنخفض الدولار الأمريكي يوم الخميس الماضى حيث رفض المستثمرون حديث مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحاد بشأن أسعار الفائدة وتدفقوا على الأسهم متوقعين نهاية رفع أسعار الفائدة. مع اقتراب البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من نهاية أسبوع التداول ، قد يتوقع بعض المتداولين أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت أبكر بكثير من عامين. ويوم الأربعاء ، صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) بأغلبية ساحقة على ترك سعر الفائدة الامريكية على الأموال الفيدرالية في النطاق المستهدف عند 5٪ و 5.25٪. وأدى هذا إلى قطع سلسلة من عشر ارتفاعات متتالية في الأسعار. لكن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول رفض أن يطلق عليها “تخطي”. وأشار صانعو السياسة إلى أنه تم التخطيط لرفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام ، مما رفع متوسط توقعات معدل السياسة من 5.1٪ في مارس إلى 5.6٪ في المسح المحدث للتوقعات الاقتصادية (SEP).

لكنها رفعت أيضًا معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 0.4٪ إلى 1٪ هذا العام وعدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 3.9٪. وقد أستمر الاقتصاد الأمريكي في إظهار علامات التباطؤ ، مما يدعم التوقعات بأن البنك المركزي قد يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة لدعم الأوضاع الاقتصادية.