التوقعات الفنية لزوج الدولار مقابل الكندى USD/CAD والخروج من النطاق الحيادى

بنهاية تداولات الاسبوع الماضى ضعف الدولار الكندي بشكل طفيف مقابل نظيره الدولار الامريكى حيث تحرك الثيران بزوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD صوب مستوى المقاومة 1.3537 قبل أن يستقر حول مستوى 1.3473 فى أنتظار أى جديد. الاداء الاخير جاء على أثر تدفق المستثمرين على الدولار الامريكى وسط توقعات بأرتفاع أسعار الفائدة الامريكية. كما أثر انخفاض أسعار الطاقة على الدولار الكندي.

ومثل الولايات المتحدة ، سجل الاقتصاد الكندي زيادة بنسبة 0.4٪ في مؤشر أسعار المنتجين (PPI) في يناير ، مرتفعًا من -0.9٪ في ديسمبر. وكان هذا أيضًا أعلى من تقديرات السوق عند -0.1٪. وعلى أساس سنوي ، تباطأت أسعار المنتجين إلى 5.4٪ الشهر الماضي ، بأنخفاض من 7.7٪. وانخفضت أسعار المواد الخام بنسبة 0.1٪ في يناير ، ارتفاعا من -2.8٪ في الشهر السابق. وارتفعت أسعار المواد الخام بوتيرة سنوية قدرها 1.2٪ انخفاضًا من 8.1٪.

وضمن بيانات اقتصادية أخرى ، انخفضت مبيعات التصنيع الكندية بنسبة – 1.5٪ في ديسمبر ، بينما انخفضت مبيعات الجملة بنسبة 0.8٪. وكانت كلتا القراءتين أعلى من الشهر السابق. كما انخفضت مبيعات السيارات الجديدة وبدء المساكن. وبالنظر إلى المستقبل ، سيصدر معدل التضخم الكندى السنوي يوم الثلاثاء المقبل ، ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ مؤشر أسعار المستهلك (CPI) إلى 6.1٪ في يناير. وعلى أساس شهري ، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.7٪.

وعلى صعيد أخر وفي حديثه خلال شهادته أمام اللجنة المالية لمجلس العموم ، قال محافظ بنك كندا (BoC) تيف ماكليم للمشرعين بأن الاقتصاد الوطني المحموم ، بما في ذلك سوق العمل الضيق ، لا يزال يساهم في ضغوط الأسعار القائمة على التهدئة. وقال ماكليم: “لا يزال الاقتصاد الكندي محموما ومن الواضح أن هناك فائضا في الطلب وهذا لا يزال يشكل ضغوطا تصاعدية على العديد من الأسعار المحلية”.و “يجب تخفيف الضيق في سوق العمل ، يحتاج نمو الأجور إلى الاعتدال ويجب أن يهدأ تضخم أسعار الخدمات” وإلا ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة “.

وعلى صعيد أخر مؤثر. تراجعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة ، مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3٪ تقريبًا إلى حوالي 76 دولارًا للبرميل. وانخفض أيضا سعر خام برنت ، وهو المعيار الدولي لأسعار النفط ، إلى ما دون 83 دولارا.

وكان سوق السندات الكندية متفاوتًا يوم الجمعة ، حيث أرتفع العائد القياسي لعشر سنوات 1.2 نقطة أساس إلى 3.294٪.

وحول التضخم ومستقبل سياسة بنك كندا: يقول نائب محافظ بنك كندا ، بول بودري ، بإن إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الكندى البالغ 2 في المائة أمر بالغ الأهمية لأن التضخم المرتفع والمتقلب يجعل الاقتصاد غير فعال والشركات أقل قدرة على المنافسة. وفي خطاب ألقاه في جامعة ألبرتا يوم الخميس الماضى ، قال نائب المحافظ بإن التضخم المنخفض والمستقر يسيران معًا ، مشيرًا إلى أن البيانات تظهر أن التضخم يصبح أكثر تقلبًا كلما ارتفع. وكان معدل التضخم في كندا 6.3 في المائة في ديسمبر مقارنة بالعام السابق حيث أستمر في الانخفاض من ذروة 8.1 في المائة المحددة في يونيو. هذا الأسبوع ، من المقرر أن تصدر هيئة الإحصاء الكندية بيانات التضخم لشهر يناير.

وبالإضافة إلى جعل التخطيط المالي المستقبلي أكثر صعوبة للأفراد والشركات ، يقول بيودري بإن التضخم المتقلب “يجعل من الصعب الحكم على ما إذا كان السعر الأعلى يمثل تغييرًا حقيقيًا في التكاليف أو أي شيء آخر”.

عندما يكون التضخم حول هدف 2 في المائة ، يقول نائب المحافظ بإن الشركات تقوم بتعديل الأسعار بشكل أقل تكرارًا ويجب أن تظل قادرة على المنافسة مع بعضها البعض. ولكن عندما يكون التضخم مرتفعًا ، يكون من الأسهل على الأنشطة التجارية تمرير زيادات أكبر في الأسعار مع تراجع أقل من المستهلكين ، على حد قوله. وقال بيودري أيضا: “إذا لم يعتقد الناس أنهم يستطيعون إيجاد سعر أفضل من خلال التسوق ، فإن الشركات لديها مجال أكبر لزيادة هوامش الربح ، مما يؤدي إلى تشوهات تجعل الاقتصاد أقل كفاءة والمستهلكين في وضع أسوأ” ، مضيفًا أن مثل هذه النتيجة ستجعل من الصعب تنمية الاقتصاد والتوظيف بطريقة مستدامة.

وقال نائب المحافظ بإن الآثار المشوهة للتضخم تفسر سبب عدم تمكن بنك كندا من السماح للتضخم “بالبقاء فوق الهدف بشكل كبير لفترة طويلة جدًا” ، حتى لو كان التضخم ينخفض مؤخرًا. وكان التباطؤ مشجعًا للاقتصاديين وبنك كندا ، الذي أعلن الشهر الماضي بأنه سيتوقف مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة.

التوقعات الفنية لزوج الدولار مقابل الكندى USD/CAD اليوم:

حسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى نجح سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدولار الكندى USD/CAD فى الخروج من منطقة الحياد الى التأكيد على سيطرة الثيران وستقوى نظرة الصعود فى حال أستمرت عوامل قوة الدولار الامريكى الاخيرة صوب مستويات المقاومة 1.3610 و 1.3720 على التوالى. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية سيتخلى الثيران عن التحكم الاخير فى حال عاد زوج العملات الى محيط مستوى الدعم 1.3330 وبشكل عام لا زلت أفضل شراء زوج العملات من كل مستوى هبوطى.

هذا الشارت من منصة tradingview