TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات هذا الاسبوع حاول الثيران الدفع بسعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لاعلى ولكن مكاسب الارتداد لم تتعدى مستوى المقاومة 1.0977 ثم عاد لمسار الهبوط فى التعاملات المبكرة اليوم صوب مستوي الدعم 1.0880 ويستقر حول مستوى 1.0920 وقت كتابة التحليل. وكان لتعليقات مسؤولى السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى وبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى رد فعل قوى على مسار زوج العملات حيث تمسك كل طرف بمسار تشديد سياسة البنك وهوما يفسر الاستقرار الحالى لزوج العملات اليورو مقابل الدولار EUR/USD وقد يكون هناك رد فعل على نتائج البيانات الاقتصادية الامريكية بقيادة الاعلان عن معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى وعدد مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية ومبيعات المنازل الامريكية المعلقة. وبشكل عام ستظل المقاومة النفسية 1.1000 مفتاح سيطرة قوية للثيران على أتجاه اليورو/دولار.
وقبيل تصريحات مسؤولى البنوك المركزية. أنخفض معدل التضخم في إيطاليا إلى أدنى مستوى له في 14 شهرًا في يونيو ، مما قدم طمأنة محدودة للبنك المركزي الأوروبي بشأن إضعاف ضغوط التكلفة قبل البيانات الخاصة بالمنطقة ككل في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وحسب المعلن فقد أرتفعت أسعار المستهلك بنسبة 6.7٪ عن العام السابق ، أقل بكثير من زيادة مايو بنسبة 8٪ ، وفقًا لتقرير صادر عن معهد الإحصاء الإيطالي يوم الأربعاء. وقد ساعد تباطؤ مكاسب أسعار المرافق وانخفاض تكاليف النقل على دفع الوتيرة الإجمالية إلى الانخفاض.
وقد مهدت البيانات من ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة المشهد ليومين آخرين من الإصدارات الأوروبية من المحتمل أن تظهر تقدمًا واسعًا ولكنه محدود في خفض معدلات التضخم. ونظرًا لأن رقم إيطاليا أعلى بكثير من هدفه البالغ 2٪ ، فمن غير المرجح أن يرى البنك المركزي الأوروبي مجالًا للرضا عن الذات.
وسيكون أكثر ما يقلق المسؤولين هو التسارع المحتمل في نمو الأسعار الأساسي المتوقع لتقرير منطقة اليورو يوم الجمعة. وقلقهم هو أن التضخم سوف يترسخ في الاقتصاد من خلال مطالب الأجور. ومن جانبها فقد أشارت كريستين لاغارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، في حديثها في معتكف سنوي يوم الثلاثاء مع زملائها ، إلى أنها لا تجازف. وقالت: “على الرغم من أننا لا نرى حاليًا دوامة لولبية في أسعار الأجور أو فكًا للتوقعات ، فكلما ظل التضخم أعلى من الهدف ، زادت هذه المخاطر”. و”باستثناء حدوث تغيير جوهري في التوقعات ، سنواصل زيادة الأسعار في يوليو.”
وقد أثار أحتمال زيادة التشديد هذا انتقادات فورية من نائبي رئيس الوزراء الإيطاليين ، وكلاهما زعيم أحزاب في ائتلاف رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني. وكان ماتيو سالفيني الأكثر إثارة للفظاظة ، حيث قال بإن سياسة البنك المركزي الأوروبي “هراء وخطيرة”.
وأنضمت ميلوني نفسها يوم الأربعاء ، واصفة تصرفات البنك المركزي بأنها “تبسيطية”.
وتشير مثل هذه التصريحات إلى مأزق إيطاليا في المنعطف الحالي. حيث يمثل الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية مصدر قلق للحكومة ، التي كانت تتخلص تدريجياً من تدابير المساعدة للعائلات والشركات التي تضررت من أزمة الطاقة. ولكن ارتفاع تكاليف الاقتراض لكبح جماح التضخم يلقي بثقله على المالية العامة المرهقة للبلاد ، مما يضر بالمستهلكين كمقترضين ودافعي ضرائب ، بينما يؤثر على النمو. وحذر اتحاد الأعمال الرئيسي في إيطاليا في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن الاقتصاد يظهر علامات على تراجع الزخم.
وربما تباطأ التضخم الإسباني إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪ ، وفقًا لتوقعات الاقتصاديين ، في حين أن مقياس ألمانيا ربما يكون قد تسارع بسبب المقارنة مع العام الماضي ، عندما تم الكشف عن السفر العام الرخيص للغاية هناك. ومن المتوقع أيضًا أن يتباطأ نمو أسعار المستهلك الفرنسي يوم الجمعة. وتشير توقعات الاقتصاديين إلى ضعف في الرقم الإجمالي للتضخم في منطقة اليورو إلى جانب انتعاش ما يسمى بالمقياس الأساسي الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الطاقة.
هذا الشارت من منصة tradingview
