TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أدى تعميق خسائر الدولار إلى دفع سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF الى مستوى الدعم 0.8831 وهو دعم قياسى لزوج العملات كثيرا ما يزيد أهتمام مستثمرى العملات الفوركس فى التفكير فى شراء زوج العملات وهو ما نوصى به الان بخسائره الاخيرة أو الاقل منها. وبالامس. رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) سعر الفائدة الامريكية ، لكنه لم يصل إلى حد الإشارة إلى أنه من المحتمل الإعلان عن زيادات أخرى خلال الأشهر المقبلة. وكانت أسعار الدولار منخفضة بالفعل في جميع المجالات ، لكن الخسائر تعمقت مع توافق الاحتياطي الفيدرالي مع توقعات السوق من خلال رفع نطاق معدل الأموال الفيدرالية بمقدار ربع بالمائة إلى ما بين 5٪ و 5.25٪. ولم تستبعد اللغة الجديدة في البيان حدوث زيادات أخرى في تكاليف الاقتراض في وقت لاحق من العام ، لكنها أشارت إلى عدم اليقين بشأن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ال FOMC بشأن مدى ضرورة إعادة التضخم إلى هدف 2٪.
ومن جانبه قال حاكم المركزى الامريكى جيروم باول”لم يتم اتخاذ قرار بشأن الإيقاف المؤقت اليوم. وستلاحظ في بيان شهر مارس أن لدينا جملة تقول إن اللجنة تتوقع أن بعض السياسات الإضافية قد تكون مناسبة. هذه الجملة ليست في البيان بعد الآن”. وأضاف بالقول “بدلا من ذلك نقول إنه عند تحديد المدى الذي يمكن أن يكون فيه تثبيت السياسة الإضافية مناسبا ، ستأخذ اللجنة في الاعتبار عوامل معينة”.
ويترك البيان الكثير ليتم تحديده من خلال ما إذا كانت الانخفاضات الأخيرة في التضخم ستستمر لفترة كافية لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى بأن هدفه البالغ 2٪ قيد الإعداد. وأضاف باول في المؤتمر الصحفي “أعتقد أن التباطؤ كان الخطوة الصحيحة. أعتقد أنه مكننا من رؤية المزيد من البيانات وسيواصل القيام بذلك.” وأضاف باول”علينا دائمًا أن نوازن بين مخاطر عدم القيام بما يكفي ، وعدم السيطرة على التضخم مقابل مخاطر ربما تباطؤ النشاط الاقتصادي كثيرًا. واعتقدنا أن رفع المعدل هذا جنبًا إلى جنب مع التغيير الهادف في بيان سياستنا كان صحيحًا وسيلة لتحقيق التوازن بين ذلك “.
وقد أظهرت بيانات صدرت في أبريل / نيسان أن تضخم مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي انخفض من 6٪ إلى 5٪ في مارس ، لكنه ارتفع من 5.5٪ إلى 5.6٪ بعد التغاضي عن أسعار الطاقة والغذاء. وفي الوقت نفسه ، أشارت البيانات الصادرة يوم الجمعة إلى أن الإجراء المفضل للاحتياطي الفيدرالي – معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – انخفض من 5.1٪ إلى 4.2٪ في مارس ، لكنه توقف عند مستوى أعلى يبلغ 4.6٪ إذا تم وضع التغييرات في تكاليف الطاقة والغذاء جانبًا.
وقد أنخفض كلا من معدلات التضخم هذه بشكل ملموس منذ أواخر العام الماضي ، لكن الانخفاضات الأخيرة في المقاييس الأكثر مراقبة للتضخم الأساسي قد توقفت تقريبًا. وأضاف باول للصحفيين يوم الأربعاء “رأينا التضخم ينخفض ويتراجع مرتين أو ثلاث مرات منذ مارس 2021.” و”لذلك أعتقد أنك سترغب في رؤية ذلك ، كما تعلمون ، أن بضعة أشهر من البيانات ستقنعك بأنك قد فهمت هذا النوع من الأشياء بشكل صحيح. ولدينا هذا الترف ، لقد جمعنا 500 نقطة أساس. وأعتقد واضاف ان هذه السياسة متشددة “.
ومع ذلك ، في ما كان يحتمل أن يكون وميض ضوء في نهاية نفق التضخم ، أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي يوم الجمعة الماضي بأن التضخم في قطاع الخدمات انخفض إلى النصف إلى 0.2٪ فقط ومستوى يتوافق مع أكثر بقليل من 2٪ على أساس سنوي في مارس. وكان هذا على الرغم من أن البيانات الأخرى أظهرت ارتفاع تكاليف العمالة بقوة ، وهذا أمر مهم لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حدد سابقًا قطاع الخدمات بأعتباره محركًا مهمًا لتوقعاته للتضخم الكلي ، ومن ثم فإن أي علامات أخرى على ضغوط الأسعار الضعيفة هناك قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى المغادرة أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماعات المقبلة.
كما يبدو أن تراجع التضخم في قطاع الخدمات قد أكده معهد إدارة التوريد (ISM) يوم الأربعاء بعد أن ارتفع مكون مؤشر الأسعار لمؤشر مديري المشتريات للخدمات بنسبة 0.1٪ فقط لشهر أبريل. وهو مستوى من شأنه أن يترك تضخم الخدمات يتزايد قليلاً عن 1٪ سنويًا إذا استمر لفترة أطول. وأضاف بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيانه “تقييمات اللجنة ستأخذ في الاعتبار مجموعة واسعة من المعلومات ، بما في ذلك قراءات عن ظروف سوق العمل ، وضغوط التضخم وتوقعات التضخم ، والتطورات المالية والدولية”.
هذا الشارت من منصة tradingview
