TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أسبوع تداول هبوطى عنيف لاداء سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرىUSD/CHF تحرك على أثره صوب مستوى الدعم 0.9119 قبل أن يستقر حول مستوى 0.9170 وقت كتابة التحليل. زوج العملات فى طريقه لاغلاق أسبوعى هابط وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه ستتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالبيع فى حال تحرك زوج العملات صوب مستوى الدعم 0.9070 .
وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية يحتاج الثيران لدفع زوج الدولار مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF أعلى المقاومة 0.9340 لبدء عكس الاتجاه الحالى. سيتأثر زوج العملات فى جلسة التداول الاخيرة لهذا الاسبوع بمدى أقبال المستثمرين على المخاطرة من عدمه الى جانب قراءات مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات.
رفع البنك الوطني السويسري (SNB) أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى إلى 1.5٪ يوم الخميس وقال بإن المزيد قادم. وقال البنك الوطني السويسري في بيان مفصل فيه قراره: “لا يمكن أستبعاد أن تكون الزيادات الإضافية في سياسة البنك المركزي السويسري ضرورية لضمان أستقرار الأسعار على المدى المتوسط”.
وأضاف البنك المركزي بإنه من الضروري رفع أسعار الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية “المتجددة”. وتعليقا على ذلك تقول شارلوت دي مونبيلييه ، كبير الاقتصاديين في فرنسا وسويسرا في بنك ING: “على الرغم من الأحداث المتعلقة ببرنامج Credit Suisse ، لم يتراجع البنك الوطني السويسري وقرر رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.5٪”.
وتم تداول سعر صرف الجنيه مقابل الفرنك عند 1.1265 في أعقاب القرار ، وكان اليورو مقابل الفرنك عند 0.9958 والدولار إلى الفرنك عند 0.9134.
ومن جانبه يقول نيل ويلسون ، كبير محللي السوق في Finalto: “ارتفع الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى في الأسبوع مقابل الدولار في الأخبار”. ويقول فرانشيسكو بيسول ، محلل في الفوركس في بنك ING Bank: “ارتفع الفرنك السويسري بعد أرتفاع البنك المركزي السويسري”.و “يفضل البنك الوطني السويسري بقوة فرنك سويسري أقوى للحد من التضخم المستورد.”
ومع ذلك ، يتم أحتواء رد الفعل نسبيًا ويشير إلى أن السوق يتوقع إلى حد كبير القرار والتوجيه. وكان مطلوبًا من البنك الوطني السويسري أن يختار ارتفاعًا “كبيرًا” آخر بمقدار 50 نقطة أساس لأنه يجتمع على فترات أقل من نظرائه الرئيسيين ، وبالتالي فإن التحرك بمقدار 25 نقطة أساس قد يعني أن فجوة في السياسة السويسرية بالنسبة إلى أي مكان آخر قد انفتحت. وكان هذا يعني أن عائدات السندات السويسرية والأصول المالية الأخرى قد تُترك بسعر مخفض أكبر من تلك الموجودة في أماكن أخرى ، مما يضع ضغطًا سلبيًا على الفرنك السويسري. ويعني ذلك أيضًا أن البنك المركزي قد يخاطر بالتعثر في محاربة التضخم المتزايد.
وبالتالي فإن القرار يدعم الفرنك على المدى المتوسط.
ويتوقع البنك المركزي السويسري أن يبدأ التضخم في العودة إلى طبيعته في الأشهر المقبلة. ويتوقع أن يبلغ متوسط مؤشر أسعار المستهلك 2.6٪ في عام 2023 ثم ينخفض إلى 2.0٪ في عام 2024. وفي الوقت نفسه ، حذر البنك من أن النمو الاقتصادي السويسري لن يكون قويًا كما كان متوقعًا. وأضاف بيان البنك:
“الطلب الضعيف من الخارج وفقدان القوة الشرائية بسبب التضخم لهما تأثير مثبط. وبشكل عام ، من المرجح أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1٪ هذا العام. ويجب أن تظل البطالة فى البلاد عند مستوى منخفض ، ومن المرجح أن ينخفض استخدام الطاقة الإنتاجية إلى حد ما “.
وكان قرار سعر الفائدة من قبل البنك المركزي السويسري مهمًا لأنه جاء في وقت تواجه فيه سويسرا أصعب تحدياتها الاقتصادية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، أجبر البنك الوطني السويسري والمنظم المالي UBS على الاستحواذ على Credit Suisse في صفقة بقيمة 3.3 مليار دولار. وبنك كريدي سويس ، الذي كان موجودًا منذ أكثر من قرن ، كان ثاني أكبر بنك في البلاد. أدى جزء من أنهيارها إلى خسائر تقدر بالمليارات للمستثمرين المحليين والدوليين. وعلى هذا النحو ، هناك مخاوف من أن أسطورة سويسرا كملاذ آمن يمكن أن تنتهي.
هذا الشارت من منصة tradingview
