TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
لاربع جلسات تداول على التوالى يتعرض سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF لعمليات بيع دفعته صوب مستوى الدعم 0.9050 الادنى له منذ أسبوعين. وطالت مكاسبه الاسبوع الماضى مستوى المقاومة 0.9245 الاعلى له منذ ستة أشهر. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه زوج العملات فى مرحلة كسر قناته الصعودية. فى وقت تترقب فيه أزواج الدولار الامريكى الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية ومضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى.
وكسر زوج الدولار مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF لمستوى الدعم النفسى 0.9000 . سيدعم مزيد من سيطرة الدببة على الاتجاه وفى نفس الوقت أوصى بالتفكير من الادنى منه بالشراء بدون مخاطرة. وفى المقابل لن تعود سيطرة الثيران على أتجاه زوج العملات الدولار/ فرنك سويسرى بدون التحرك صوب المقاومة 0.9250 . تأثر الدولار الامريكى سلبا بعد تصريحات مسؤولين من بنك الاحتياطى الفيدرالى بأنه لا حاجة لرفع الفائدة فى الشهر المقبل.
وفى هذا الصدد. قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون بإنه يراقب الزيادة في عوائد سندات الخزانة بأعتبارها قيودًا إضافية محتملة على الاقتصاد على الرغم من أن معدل التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية. وأضاف جيفرسون بالامس في تصريحات تم إعدادها لإلقاء كلمة في مؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال في دالاس، بإن المسؤولين “في وضع يسمح لهم بالمضي قدمًا بعناية في تقييم مدى أي تشدد إضافي في السياسة قد يكون ضروريًا”.
و”بالنظر إلى المستقبل، سأظل على دراية بتشديد الظروف المالية من خلال ارتفاع عوائد السندات وسأضع ذلك في الاعتبار أثناء تقييم المسار المستقبلي للسياسة.”
وبعد رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بأكثر من خمس نقاط مئوية خلال العام ونصف العام الماضيين، توقعت غالبية محافظي البنوك المركزية الأمريكية في اجتماعهم السياسي في سبتمبر بأنه سيكون من المناسب تفعيل زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2023. .
وارتفعت العائدات على سندات الحكومة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنحو 40 نقطة أساس منذ اجتماع سبتمبر. وأشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك ماري دالي من سان فرانسيسكو ولوري لوجان من دالاس، إلى أن التشديد الأخير للظروف المالية قد يكون بديلاً عن رفع أسعار الفائدة الامريكية بشكل إضافي. وقال جيفرسون أيضا: “نحن في فترة حساسة من إدارة المخاطر، حيث يتعين علينا أن نوازن بين خطر عدم تشديد السياسة بما فيه الكفاية، وخطر أن تكون السياسة مقيدة للغاية”.
وتظهر أسواق العقود الآجلة فرصة أقل من 20% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في الفترة من 31 أكتوبر إلى نوفمبر. واجتماع السياسة النقدية رقم 1، واحتمالات مماثلة بشأن رفع الفائدة في الاجتماع الأخير لهذا العام في ديسمبر.
وردا على الأسئلة بعد كلمته، قال نائب الرئيس بإنه لا يريد الحكم مسبقا على كيفية استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي للتطورات الاقتصادية. وأضاف جيفرسون: “مسؤوليتنا هي خفض التضخم إلى 2% والتحلي بالذكاء فيما يتعلق بما قد يحدث أو لا يحدث في الاقتصاد بينما نمضي قدما”.و “أريد أن يعرف الجمهور أننا سنكون منتبهين مهما كان ما يحدث، وسوف نستخدم البيانات في الوقت الحقيقي لاختيار الاستجابة المناسبة.”
وعلى الرغم من أرتفاع تكاليف الاقتراض، فقد أظهر الاقتصاد الأمريكي مرونة مذهلة. وأضاف سوق العمل 336 ألف وظيفة في سبتمبر، وفقا لبيانات جديدة نشرت يوم الجمعة. وقد أدرج المسؤول في خطابه المخاطر على جانبي التوقعات، من التأثير المحتمل لتباطؤ النمو في الصين وأوروبا على الولايات المتحدة إلى سوق العمل الذي قد يظل “قوياً للغاية بحيث لا يتمكن من تحقيق المزيد من تباطؤ التضخم”.
هذا الشارت من منصة tradingview
