TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
أستكمالا للمسار الصعودى من الشهر الماضى يستكمل سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF التحرك داخل قناة صاعدة توجت بالتحرك صوب مستوى المقاومة 0.9237 وقت كتابة التحليل والاعلى لزوج العملات منذ سبعة أشهر وقبيل الاعلان عن أولى أرقام الوظائف الامريكية المحرك الاقوى للدولار الامريكى فى الاسواق لهذا الاسبوع. لا يزال الدولار الامريكى الاقوى مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى فى ظل توقعات بمزيد من تشديد سياسة البنك المركزى الامريكى. ورغم تحرك المركزى السويسرى مؤخرا فى التشديد الا أن بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى يتصدر المشهد بين البنوك المركزية العالمية.
وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سعر زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF لا يزال فى مسار قناة صاعدة وكسر المقاومة 0.9300 واردا أذا جائت أرقام الوظائف الامريكية بأقوى من التوقعات وفى نفس الوقت أن حدث ستتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء. وفى المقابل وعلى نفس الفترة الزمنية لن يحدث كسر أولى للاتجاه بدون تحرك زوج العملات لما دون مستوى الدعم 0.9050 .
وعلى صعيد أخر. قام البنك الوطني السويسري بتوسيع مبيعاته من العملات الأجنبية في الربع الثاني، حيث واصل بيع العملات الأخرى مقابل الفرنك في مكافحة التضخم. وعليه فقد خفض البنك المركزي السويسري ميزانيته العمومية بما يعادل 40.3 مليار فرنك (44 مليار دولار) في الفترة من أبريل حتى يونيو، أرتفاعا من 32.2 مليار فرنك في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ومن خلال بيع العملات الأجنبية، عززت عملتها واستخدمتها كجدار حماية ضد التضخم المستورد.
وبعد أكثر من عقد من شراء العملات الأجنبية في محاولة للسيطرة على قوة الفرنك السويسرى، غير البنك المركزي السويسري مساره العام الماضي في ضوء ارتفاع التضخم العالمي. وبفضل هذه التدخلات جزئياً، ارتفعت قيمة الفرنك السويسرى بنسبة 8% منذ ذلك الحين، والآن أصبح أقل من سعر التعادل في مقابل اليورو. وعليه يرى الاقتصاديون أن الميزانية العمومية هي أداة السياسة النقدية الثانية ذات الصلة بالنسبة للبنك الوطني السويسري، وهي مكملة لأسعار الفائدة. وبعد التوقف المفاجئ عن جمع هذه الأموال الأسبوع الماضي، لا يزال البنك المركزي يؤكد أنه “في البيئة الحالية، ينصب التركيز على بيع العملات الأجنبية الفوركس”.
ولا تنشر المؤسسة سوى معاملات الصرف الأجنبي مع تأخير لمدة ثلاثة أشهر، لذا فإن تدخلاتها الأخيرة في العملة ستظل سرية حتى نهاية العام.
