TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط تخلى المستثمرين عن الدولار الامريكى وسط تهدئة التوقعات حيال مستقبل تشديد سياسة البنك المركزى الامريكى كانت الفرصة قوية لدفع زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسرى USD/CHF صوب مستوى الدعم 0.9085 فى منتصف تداولات الشهر الجارى ويستقر حول مستوى 0.9190 وقت كتابة التحليل قبيل الاعلان عن حزمة من البيانات الاقتصادية الامريكية الهامة والمؤثرة بقيادة الاعلان عن معدل نمو الاقتصاد الامريكى وعدد مطالبات العاطلين عن العمل الاسبوعية وعدد طلبيات السلع المعمرة. حاول الثيران مؤخرا الخروج من القناة الهبوطية الحادة الحالية ولكن المكاسب لم تتعدى مستوى المقاومة 0.9280 . أفضل شراء زوج العملات من مستويات الدعم 0.9100 و 0.9020 على التوالى.
وعلى الجانب الاخر لتهدئة سياسة المركزى الامريكى. سيحتاج البنك الوطني السويسري على الأرجح إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم ، حسبما قال حاكم البنك توماس جوردان. وأضاف جوردان لمراسل تلفزيون بلومبيرج “لا يمكننا استبعاد المزيد من التشديد”. نحن الآن عند 1٪ تقريبًا ، ولا يزال التضخم أعلى من 2٪. لذلك من الواضح أن هناك بعض التشديد على الأرجح في التوقعات “.
ويتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع بلومبرج حاليًا ارتفاعًا آخر بمقدار نصف نقطة إلى 1.5 ٪ في مارس ، ثم سيستمرون عند هذا المستوى لمدة عام. ولا يقدم البنك الوطني السويسري تقليديًا أي توجيه صريح للأمام بشأن مسار السعر المقصود ، وهو الموقف الذي كرره حاكم البنك. ومع ذلك ، يشير أحدث تقدير للتضخم من البنك المركزي السويسرى عند 2.4٪ لعام 2023 ، وهو أعلى من سقفه البالغ 2٪ ، إلى مزيد من التشديد.
وحتى الآن ، قام البنك الوطني السويسري برفع أسعار الفائدة بمقدار 175 نقطة أساس في هذه الدورة ، مقارنة بـ 250 للبنك المركزي الأوروبي و 425 لبنك الاحتياطي الفيدرالي. في حين أن هذا رفع أسعار الفائدة بالقيمة الحقيقية فوق مستوى منطقة اليورو نظرًا لانخفاض التضخم السويسري ، فقد حذر المحللون من أن قد يؤدي فارق السعر المتزايد إلى الرهان على الفرنك السويسري.
وعلى الجانب الاقتصادى. أظهرت بيانات من إدارة الجمارك الفيدرالية ، تراجع فائض التجارة الخارجية لسويسرا خلال عام 2022 مقارنة بالعام الماضي ، حيث نمت الواردات بشكل أسرع من الصادرات. وأظهرت بيانات منفصلة أن صادرات الساعات السويسرية سجلت نموًا مزدوج الرقم في عام 2022. وبلغ الفائض التجاري لعام 2022 43.5 مليار فرنك سويسري ، بأنخفاض عن 58.5 مليار فرنك سويسري في عام 2021.
وبالقيمة الحقيقية ، ارتفعت الصادرات السويسرية بنسبة 0.1 في المائة فقط في عام 2022 مقابل نمو حاد بنسبة 9.5 في المائة في العام السابق. وسجلت الواردات زيادة بنسبة 0.7 في المائة على مدار العام ، بعد زيادة بنسبة 1.9 في المائة في عام 2021. ومن حيث القيمة الاسمية ، ارتفعت الصادرات السويسرية بنسبة 7.2 في المائة عن العام الماضي ، مدفوعة بأرتفاع الأسعار ، في حين نمت الواردات بمعدل أسرع بكثير بلغ 16.8 في المائة. وكانت الزيادة الأصغر في الصادرات في عام 2022 ناتجة إلى حد كبير عن انخفاض بنسبة 6.9 في المائة في تدفقات السيارات إلى الخارج ، تليها المواد الكيميائية والأدوية مع انخفاض بنسبة 4.4 في المائة. وبالإضافة إلى ذلك ، تراجع نمو شحنات المجوهرات بشكل حاد إلى 21.3 في المائة من 38.0 في المائة ، مما أثر بشكل كبير على أداء الصادرات الإجمالي في عام 2022.
وخلال الربع الرابع من عام 2022 ، تقلص إجمالي الفائض التجاري للبلاد إلى 7.1 مليار فرنك سويسري من 8.0 مليار فرنك سويسري في فترة الأشهر الثلاثة السابقة. وانخفضت الصادرات بنسبة 1.8 في المائة مقارنة بالربع الثالث ، وتراجعت الواردات بنسبة 0.4 في المائة. وفي ديسمبر ، انتعشت الصادرات بقوة بنسبة 5.7 في المائة شهريًا ، بعد انخفاض بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفعت الواردات للمرة الأولى في ثلاثة أشهر بنسبة 0.3 في المائة. ووفقًا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية ، نمت صادرات الساعات بنسبة 5.8 في المائة على أساس سنوي ، وكسرت شريط 2 مليار فرنك ، وهو ما لم يحدث من قبل في هذه المرحلة من العام. وفي عام 2022 بأكمله ، سجل إجمالي صادرات الساعات نموًا مزدوج الرقم بنسبة 11.4٪ لتصل إلى 24.8 مليار فرنك سويسري.
