TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
فى الاسبوع الاول من تداولات الشهر الجارى توجت مكاسب الارتداد الصعودى المستمر لزوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار النيوزلندى GBP/NZD بالتحرك صوب مستوى المقاومة 2.1062 دولار لكل استرلينى. وهو الاعلى لزوج العملات منذ العام 2016 مما يعني أنه تجاوز مستوى استفتاء ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويستقر حول مستوى 2.0985 وقت كتابة التحليل. وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه لا يزال الاتجاه العام لزوج العملات صاعدا وبقوة.
ويأتي الضعف مع أستمرار المستثمرين في المراهنة على أن بنك الاحتياطي النيوزيلندي سيكون من بين البنوك المركزية المتقدمة الأولى التي خفضت أسعار الفائدة بسبب الأداء الاقتصادي المحلي الضعيف ، والذي تفاقم بسبب ضعف الطلب على المنتجات الزراعية في نيوزيلندا. وعليه يرى المحللون بأنه تعتبر منتجات الألبان أكبر صادرات نيوزيلندا وسعر الحليب في هذا النوع من الملعب سيكون عبئًا على شروط التجارة في نيوزيلندا وسيزيد من الضغوط الهبوطية على الاقتصاد النيوزيلندي والدولار النيوزيلندي.
والدولار النيوزيلندي هو العملة الرئيسية الأسوأ أداءً عندما تم فحصها خلال الشهر الماضي بعد أن انخفض مقابل جميع العملات الأخرى في مجموعة العشرة.
وبشكل عام ليس فقط أسعار تصدير الألبان هي التي تراجعت مع إشارة الاقتصاديين إلى الصادرات الأولية الرئيسية الأخرى لنيوزيلندا التي انخفضت قيمتها ، بما في ذلك الضعف المادي الأخير في أسعار لحم الضأن. وهناك أحتمال ضئيل بحدوث انتعاش في الطلب على صادرات نيوزيلندا للفترة المتبقية من عام 2023 وفقًا لبنوك نيوزلندا الرئيسية التي نتبعها ، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى قصة الصين الضعيفة.
حيث تمر الصين حاليًا بفترة من الانكماش. وثقة المستهلك ضعيفة ، ومستويات البطالة آخذة في الارتفاع ، وقطاع العقارات يعاني. كما تتعرض الصادرات لضغوط. وكل هذه العوامل تشجع المستهلكين في الصين على الادخار بدلاً من الإنفاق. وكل هذا من شأنه أن يوسع الضعف المستمر للاقتصاد النيوزيلندي ويضمن بقاء بنك الاحتياطي النيوزيلندي واثقًا من أنه اتخذ القرار الصحيح من خلال إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة عندما وصل OCR إلى 5.5٪.
عموما لا تشير أي من هذه التطورات إلى أن الدولار النيوزيلندي انتعاش وشيك.
وقد كافح الاقتصاد الصيني للوفاء بالتوقعات التي صدرت في بداية العام للنمو الاقتصادي القوي وسط الرفع الكامل لقيود كوفيد. وساهم ضعف الطلب العالمي على السلع ، وقطاع العقارات السكنية الضعيفة ، وسلوك المستهلك الحذر في ضعف الأداء في النشاط الاقتصادي الصيني الذي يُلاحظ بثقله على الطلب على صادرات السلع النيوزيلندية.
حسب الاداء على شارت اليومى أدناه مكاسب زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار النيوزلندى GBP/NZD حركت المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء ولا تتعجب فى حدوث عمليات بيع لجنى الارباح فى أى وقت لزوج العملات. والكسر الاولى للاتجاه الحالى يتطلب تحرك زوج العملات صوب مستوى الدعم 2.0550 والتى قد تقدم زخما قويا للدببة فى التحرك لاسفل.
