أستقرار زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فى نطاق صعودى

رغم عمليات البيع الاخيرة لا يزال لدى سعر زوج العملات الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD فرصة للتمسك بالاتجاه الصعودى ما دام على مقربة من المقاومة 1.2500 ويستقر زوج العملات حول مستوى 1.2420 وقت كتابة التحليل قبيل الاعلان عن أرقام التضخم الامريكية الهامة والمؤثرة على مستقبل رفع الفائدة الامريكية فى وقت لاحق اليوم سيصدر بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى مضمون محضر أجتماعه الاخير والذى أكد خلاله أستمرار مسار رفع الفائدة.

وبشكل عام فقد وصل زوج استرليني / دولار GBP / USD إلى المقبض 1.25 الأسبوع الماضي ، قبل أن ينخفض مرة أخرى إلى ما دون أعلى مستوى له في النطاق السابق حول 1.2450. وهذا المستوى مهم جدا الآن. وإغلاق يومي فوق 1.2450 سيؤكد أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائما. وفي هذه الحالة ، يمكننا أن نرى بداية أندفاع نحو القمة 1.20 أو حتى 1.30.

ومع ذلك ، إذا تحرك زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي GBP/USD أسفل المنطقة الزرقاء المظللة أولاً ، وبالتالي أخترق الدعم الرئيسي قصير المدى في النطاق بين 1.2265 إلى 1.2345 ، فإن هذا من شأنه أن يضع المضاربين على الارتفاع في موضع قلق. وفي هذه الحالة ، من المحتمل العودة إلى 1.20.

وكما تبدو الأمور ، فإننا نميل نحو الجانب الصعودي للحجة نظرًا لهيكل السعر الأخير.

وقد أرتفع الدولار الأمريكي خلال يوم الإثنين بعيد الفصح بعد أن وجد بعض الدعم على خلفية تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة. ويتطلع المستثمرون إلى إصدار بعض البيانات الرئيسية هذا الأسبوع لتوفير قوة دفع جديدة لأزواج العملات الرئيسية.

وبالتالي ، هناك فرصة لأن نرى أستمرارًا في النشاط المحدود النطاق حتى منتصف الأسبوع على الأقل للدولار ، قبل أن يؤسس تحيزًا اتجاهيًا واضحًا. وما زالت توقعاتنا لزوج استرليني / دولار GBP / USD صعودية. والأحداث الرئيسية التي ستؤثر على الاسترلينى/دولار GBP / USD هذا الأسبوع.

وبصرف النظر عن تفريغ البيانات البريطانية يوم الخميس ، من الواضح أن توقعات الجنيه الاسترليني / الدولار الأمريكي GBP/USD سوف تتأثر في الغالب بإصدار بيانات الماكرو من الجانب الغربي من المحيط الأطلسي هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يكون نشر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الأربعاء هو الأكثر إثارة للاهتمام. وما لم نشهد قراءة أضعف بكثير لمؤشر أسعار المستهلك ، فمن المفترض أن يؤدي هذا إلى رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في 3 مايو.

وبفضل ضعف البيانات الأمريكية ، كان السوق يعيد تسعير مسار سعر الفائدة المتوقع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة ، مما تسبب في حركة هبوطية كبيرة في الدولار. وسوف يتساءل السوق بأستمرار عما إذا كان هذا هو النهج الصحيح. ولذلك ، سيكون الكثير من الاهتمام على مؤشر أسعار المستهلكين حيث يحاول المستثمرون إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في المقدمة.

وبشكل عام فمن المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلك الامريكى الرئيسي إلى 5.2٪ على أساس سنوي في مارس من 6.0٪ في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي إلى 5.6٪ من 5.5٪ سابقًا. وسيكون هناك المزيد من بيانات التضخم يوم الخميس في شكل مؤشر أسعار المنتجين. ومع ذلك ، فإن هذا الأخير لن يكون بنفس أهمية الأول.

وسيتم إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC في وقت لاحق من اليوم ، وسيكشف عن بعض تفكير بنك الاحتياطي الفيدرالي وراء زيادة 25 نقطة أساس في مارس ، وسط الأزمة المصرفية. وإذا كشف المحضر عن إشارات ملموسة على أن البنك المركزي قريب جدًا من ذروة أسعار الفائدة ، أو أكد صناع السياسة توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام إذا لزم الأمر ، فمن المحتمل أن يُنظر إلى هذا على أنه سلبي للدولار.

وتم تخفيض توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة بسبب ضعف البيانات الأمريكية وعلامات التضخم الذروة. وستزداد المخاوف بشأن صحة المستهلكين الأمريكيين إذا رأينا طباعة أضعف في مبيعات التجزئة أو ثقة المستهلك الامريكى ، خاصة وأنهم سيشعرون بتأثير ارتفاع أسعار البنزين في ضوء قرار أوبك بخفض حاد في إنتاج النفط الخام. ومن المتوقع انخفاض مبيعات التجزئة الامريكية الرئيسية والأساسية بنسبة 0.4٪ على أساس شهري.

ويعتبر مؤشر ثقة المستهلك الامريكى في جامعة ميشيغان مؤشرًا استشرافيًا أكثر لصحة المستهلكين ، وبالتالي قد يؤدي إلى تحرك أكثر حدة في الدولار إذا رأينا انحرافًا أكبر من المتوقع عن القراءة المتوقعة البالغة 62.0.

هذا الشارت من منصة tradingview