أنخفضت العقود الآجلة للنحاس إلى ما دون 4.5 دولار للرطل في تصحيح فني محتمل، حيث جنى المتداولون بعض الأرباح بعد الارتفاع القوي الذي بدأ في منتصف فبراير. وفى نفس الوقت يستعد المستثمرون أيضًا لأرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من الاقتصادات الكبرى للحصول على رؤى جديدة حول توقعات الطلب الإجمالي. وفي الوقت نفسه، ظلت أسعار النحاس قريبة من أعلى مستوياتها خلال عامين حيث تزامنت مخاطر العرض مع علامات الطلب القوي.
وكانت قد أظهرت بيانات الأقمار الصناعية أن مصاهر النحاس في الصين، أكبر منتج للنحاس المكرر في العالم، خفضت مستويات نشاطها وسط تعهدات بخفض الإنتاج بنسبة 10% هذا العام. وتمثل هذه الخطوة أستجابة لانخفاض المعروض من خام النحاس للمصاهر الصينية، مما يزيد من القدرة الفائضة للقطاع لدفع رسوم الصهر إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. وفي الوقت نفسه، أدى تحسن الطلب من الصين إلى ارتفاع واردات النحاس الخام بنسبة 16٪ إلى 474 ألف طن في مارس، بما يتماشى مع مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية القوية لهذه الفترة ويشير إلى أن المصانع قد تكتسب بعض الزخم بعد التشاؤم المطول.
تعرف على أخبار السلع عبر موقعنا….