صادرات الوقود الروسية قد تسجل أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر

من المتوقع أن يؤدي ارتفاع معدلات معالجة التكرير واستمرار تخفيف القيود على تصدير الوقود إلى تعزيز صادرات روسيا من المنتجات البترولية المكررة إلى أعلى مستوى لها منذ أربعة أشهر في نوفمبر، وفقًا لتقديرات بلومبرج. ويعود أرتفاع صادرات الوقود إلى قفزة في شحنات الديزل بعد أن رفعت روسيا جزئيا في 6 أكتوبر حظرا مؤقتا على صادرات الديزل أستمر لأكثر من أسبوعين بقليل. وفي أكتوبر/تشرين الأول، قُدِّر أن صادرات روسيا من الديزل عن طريق البحر قد انخفضت بنسبة 11% مقارنة بسبتمبر/أيلول، وذلك بسبب حظر التصدير والصيانة المكثفة لمصافي التكرير.

واستؤنفت صادرات الديزل البحرية الروسية بعد فترة وجيزة من رفع الحظر في السادس من أكتوبر/تشرين الأول. وتم رفع القيود على صادرات الديزل وزيت الغاز التي يتم تسليمها إلى الموانئ البحرية عن طريق خطوط الأنابيب، وبشرط أن يقوم منتج الديزل بتوريد ما لا يقل عن 50% من الديزل إلى السوق المحلية.

وكان قد تم فرض الحظر على صادرات البنزين والديزل لتحقيق الاستقرار في أسعار الوقود المحلية وسط ارتفاع أسعار النفط الخام وضعف الروبل الروسي في سبتمبر. وفي الأسبوع الماضي، رفعت روسيا أيضًا الحظر المفروض على صادرات البنزين والذي أستمر قرابة شهرين. وقالت روسيا يوم الجمعة الماضي بإنه تم ضمان تشبع السوق المحلية خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى فائض في بنزين السيارات. ومن جانبها قالت وزارة الطاقة الروسية بإنها قد تعيد فرض حظر على التصدير إذا اختفى هذا الفائض.

ومع تخفيف أو رفع معظم القيود الآن، فإن روسيا في طريقها لتصدير أكبر كمية من الوقود خلال أربعة أشهر في نوفمبر، وفقًا لحسابات بلومبرج.

وكانت قد قفزت شحنات الوقود الروسية بنحو 333 ألف برميل يوميا في أول 18 يوما من نوفمبر مقارنة بمستويات أكتوبر. وفي الفترة من 1 نوفمبر إلى 18 نوفمبر، بلغ متوسط صادرات الوقود المنقولة بحرًا من روسيا حوالي 2.4 مليون برميل يوميًا، وفقًا لبيانات من شركة التحليلات Vortexa التي جمعتها بلومبرج. وارتفعت شحنات الديزل وزيت الغاز حتى الآن هذا الشهر، مما أدى إلى زيادة حجم الصادرات. وأظهرت البيانات أن الصادرات الروسية من النفتا وزيت الوقود ارتفعت أيضًا حتى الآن هذا الشهر.