الأحد , مايو 19 2024
إبدأ التداول الآن !

روسيا: أوبك+ مستعدة لمزيد من خفض إنتاج النفط إذا لزم الأمر

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة الأنباء الروسية تاس، بإن مجموعة أوبك+ مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية وتعميق تخفيضات إنتاج النفط في الربع الأول من عام 2024 لتجنب التقلبات والمضاربات في السوق. وأضاف نوفاك: ب”إن الإجراءات التي أتخذتها أوبك+ في الوقت المناسب، والتي بفضلها سيتم حجب حوالي 2.2 مليون برميل يوميا عن السوق في الربع الأول من العام المقبل، ستسمح لفترة انخفاض الطلب بالمرور دون ألم في الربع الأول من عام 2024″. وأضاف نوفاك بالقول: “أود أيضًا أن أشير إلى أنه إذا لم تكن الإجراءات الحالية كافية، فإن دول أوبك+ مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية للقضاء على المضاربات والتقلبات”.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أوبك+ عن تخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024، ولكن هذه التخفيضات تشمل تجديد المملكة العربية السعودية لخفضها الطوعي، وتعميق روسيا تخفيضات صادرات النفط الخام والوقود بمقدار 200 ألف برميل يوميا، وإعلان العديد من أعضاء أوبك + الآخرين عن تخفيضات طوعية في الإنتاج لعام 2020. الربع الأول من عام 2024.

وبشكل عام، كانت الإعلانات بعد الاجتماع مخيبة للآمال وفشلت في إقناع السوق بأن أوبك+ لم تكن لديها خلافات حول التخفيضات والحصص التي أدت إلى الاجتماع، كما أصبح واضحًا من عدم وجود خفض على مستوى المجموعة. وأضاف المحللون بإن قرار أوبك + بشأن الإمدادات، والذي وجدته الاسواق غير مقنع، فمن المرجح أن يمحو العجز المتوقع في أوائل العام المقبل لكنه يترك سؤال “ما هو التالي” دون إجابة.

وتأتي تعليقات نوفاك بالامس في أعقاب تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، والذي أخبر بلومبرج يوم الاثنين بأن تخفيضات إنتاج أوبك + يمكن أن تمتد إلى ما بعد مارس 2024 إذا تطلب السوق ذلك، منتقدًا المعلقين لفشلهم في فهم اتفاق الإنتاج. وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن هذا سيتغير بمجرد أن “يرى الناس حقيقة الصفقة”. واضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان لبلومبرج: “أعتقد بصدق أن 2.2 مليون سيتغلبون على زيادة المخزون المعتادة التي تحدث عادة في الربع الأول”.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.