تخزين النفط العالمي العائم يصل إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2020

قفز حجم النفط الخام الموجود في ناقلات ثابتة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين ونصف في 23 يونيو ، حيث كانت مجموعة غير عادية من ناقلات النفط السعودية خاملة قبالة ساحل مصر على البحر الأحمر. وأظهرت بيانات فورتكسا نقلاً عن بلومبرج يوم الاثنين أن النفط الخام على الناقلات الثابتة بلغ حوالي 129 مليون برميل بنهاية الأسبوع الماضي ، وهو أعلى حجم عائم من الخام منذ أكتوبر 2020. وأظهرت نقاط البيانات الأخيرة أنه في حين أن النفط الخام في المخزن العائم آخذ في الارتفاع ، فإن النفط الخام العابر وإجمالي أحجام النفط الخام في البحر ينخفض ، وفقًا لبلومبرج.

وقد بدأ العديد من منتجي أوبك + تخفيضات الإنتاج في مايو ، والتي ستمتد الآن حتى عام 2024 ، في حين أن المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وأكبر منتج في أوبك ، ستخفض من جانب واحد إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا في يوليو ، إلى حوالي 9 مليون برميل في اليوم. ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بإن الخفض قد يمدد إلى ما بعد الشهر المقبل.

وتعزى الزيادة في المخزونات العائمة أيضًا إلى مجموعة غير عادية من ناقلات عملاقة سعودية معظمها محملة بالنفط والتي كانت متوقفة قبالة ساحل البحر الأحمر المصري منذ أسابيع. وظهرت دلائل على أن التجمع قد يكون قد بدأ في التطهير حيث لم تعد اثنتان من ناقلات النفط الإحدى عشرة راسية بالقرب من محطة النفط في العين السخنة قبالة مصر.

وأظهرت بيانات فورتكسا أنه اعتبارًا من 16 يونيو ، كانت عشر ناقلات نفط خام كبيرة جدًا تحمل حوالي 20 مليون برميل من النفط تطفو قبالة العين السخنة ، بينما كانت ناقلات عملاقة أخرى تتجه إلى نفس الموقع. ومن جانبه كتب جاي مارو ، رئيس قسم ذكاء وتحليل السوق (MENA) في Vortexa ، في مذكرة ، بأن جميع الناقلات العائمة العشر كانت ثابتة لمدة سبعة أيام أو أكثر ، وتم تحميل معظم هذه الشحنات خلال أو بعد النصف الثاني من شهر مايو.

ولم يتضح على الفور سبب تكدس الناقلات فيما لم تعلق السعودية على تكدس الشحنات قبالة مصر. وعادةً ما تنقل معظم الناقلات العملاقة التي تحمل الخام السعودي النفط إلى العين السخنة دون عبور قناة السويس. والسبب الأكثر ترجيحًا هو نقص التخزين ، وفقًا لبلومبرج.