TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
وسط ثبات الاداء مع ميل لاسفل. من المرجح أن يأخذ سوق الغاز الطبيعي إشارات من تقرير المخزون الصادر عن وزارة الطاقة الامريكية مرة أخرى، على الرغم من أن محفزات السوق الأخرى تؤثر على المعنويات العامة في الوقت الحالي. واليوم يستقر سعر الغاز الطبيعى (NATGAS/USD) ما بين مستوى 2.65 دولار ومستوى 2.68 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وعلى صعيد أخر. يبدو أن التخفيض المذهل لسعر الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني (PBOC) يخفف من أرتفاعات الأصول الخطرة، حيث أن خطر التباطؤ الاقتصادي والمزيد من حالات التخلف عن السداد في الشركات العقارية يجعل المستثمرين حذرين من الركود الاقتصادى العالمي. وهذا بدوره سيترجم إلى ضعف الطلب على الوقود وسلع الطاقة مثل الغاز الطبيعي.
ومع ذلك، فإن الدفعة القادمة من قراءات مؤشر مديري المشتريات السريعة قد توفر المزيد من الأفكار حول كيفية أداء الاقتصاد العالمي وما إذا كان بإمكان البنوك المركزية العالمية الأخرى تعديل السياسة أم لا. وعلى وجه الخصوص، فإن أحتمال إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لفترة أطول بدلاً من رفعها قد يعني المزيد من الاتجاه الصعودي للغاز الطبيعي.
واليوم أيضا فقد تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي حيث قالت Woodside Energy Group Ltd. بإنها تجري مناقشات “بناءة” مع العمال الذين يهددون بالإضراب في منشأة تصدير رئيسية في أستراليا.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي ميج أونيل خلال أعلان النتائج اليوم الثلاثاء: “لقد توصلنا إلى اتفاقيات موضوعية بشأن عدد من البنود”.
وعليه فقد أنخفضت العقود الآجلة القياسية بما يصل إلى 3.9%، بعد أن استقرت عند أعلى مستوى في شهرين يوم الاثنين. وقالت النقابات خلال عطلة نهاية الأسبوع بإن العمل الصناعي قد يبدأ في الثاني من سبتمبر في إحدى منشآت الغاز الطبيعي المسال في وودسايد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في محادثات الأجور يوم الأربعاء. وتراقب الاسواق المناقشات عن كثب لأن الإضرابات – إذا استمرت – قد تؤدي إلى تعطيل ما يصل إلى 10٪ من الإمدادات العالمية بينما تستعد آسيا وأوروبا لموسم التدفئة الشتوي. وتتنافس المنطقتان على كمية محدودة من الغاز الطبيعي المسال في جميع أنحاء العالم. ويفكر العمال في بعض منشآت شركة شيفرون في أستراليا أيضًا في الإضراب.
وقد أدت إمكانية اتخاذ إجراء صناعي إلى رفع العقود الآجلة إلى حوالي 40 يورو في الأيام الأخيرة، ويعتمد تأثير أي حدث من هذا القبيل إلى حد كبير على مدته. وعليه فقد كتب محللو سيتي جروب في مذكرة: “ومع ذلك، إذا لم يتم أتخاذ قرار بشأن الإضراب العمالي أو إذا لم يتم تعطيل الإنتاج، فسيكون هناك فائض كبير في إمدادات الغاز والغاز الطبيعي المسال في السوق مما سيضطر الأسعار إلى الانخفاض قبل نوفمبر”.
وبشكل عام لا تزال الأسعار أقل بكثير من أعلى مستوياتها التي بلغتها أزمة الطاقة في العام الماضي، كما بلغت مخزونات الغاز في أوروبا مستويات قياسية لهذا الموسم، مما يوفر احتياطياً في الأشهر الأولى من موسم التدفئة، الذي يبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.
التحليل الفنى للغاز: يتجه سعر الغاز الطبيعي (NATGAS/USD) صعوديًا على الإطار الزمني للساعة، ويتحرك داخل قناة صاعدة ذات أدنى مستوياتها المرتفعة وقممها الأعلى. ويختبر السعر دعم القناة عند مستوى 2.600 دولار تقريبًا. وقد يؤدي الارتداد من هذه المنطقة إلى إعادة سعر السلعة إلى مستوى المقاومة بعد المستوى الرئيسي 3.000 دولار أو على الأقل حتى المنتصف حول 2.800 دولار. ومن ناحية أخرى، فإن الاختراق تحت مستوى الدعم قد يمثل بداية أنعكاس عن الاتجاه الصعودي.
100 SMA أعلى من 200 SMA للإشارة إلى أن الاتجاه لا يزال لديه فرصة للصعود أو أن الدعم من المرجح أن يستمر بدلاً من الاختراق. ومع ذلك، فإن سعر الغاز الطبيعي ينخفض بالفعل إلى ما دون كلا المتوسطين المتحركين، ولذلك قد تكون هذه بمثابة مستويات مقاومة ديناميكية. ويتحرك مؤشر ستوكاستيك صعودًا ولكن يبدو أنه غير رأيه في منتصف الطريق. وقد يشير التراجع إلى الأسفل إلى أن البائعين يسيطرون على الأمر ويمكن أن يمنح الاتجاه الهبوطي بعض الزخم.
ويتجه مؤشر القوة النسبية أيضًا إلى الأعلى ولديه مجال أكبر للصعود قبل الوصول إلى منطقة ذروة الشراء ليعكس الإرهاق بين المشترين.
هذا الشارت من منصة tradingview
