التحليل الفنى للنفط الخام وتوقف مؤقت للمكاسب

وسط توقف مؤقت لمكاسبه. من المرجح أن يأخذ سعر خام غرب تكساس الوسيط إشارات من بيانات المخزون الصادرة عن معهد البترول الامريكى API وأدارة معلومات الطاقة EIA المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث أن السحب الكبير الآخر من شأنه طمأنة الثيران بأن الطلب لا يزال مرتفعًا. ومن ناحية أخرى، فإن الزيادة الكبيرة يمكن أن ينعش المخاوف المتعلقة بالاستهلاك. وقبل ذلك يستقر سعر خام غرب تكساس حول مستوى 80.50 دولار للبرميل وسعر خام برنت حول مستوى 84.15 دولار للبرميل.

وتشمل محفزات السوق الأخرى التي يمكن أن تؤثر على المعنويات وأسعار السلع الأساسية إصدار قراءات سريعة لمؤشر مديري المشتريات (PMI) من الاقتصادات الكبرى والتي يمكن أن تعطي رؤى جديدة حول النشاط التجاري. ومن الممكن أن تؤدي البيانات القوية إلى زيادة الرغبة في المخاطرة، الأمر الذي قد يؤدي بعد ذلك إلى رفع أسعار النفط الخام مع تخفيف المخاوف من الركود.

ومن ناحية أخرى، فإن النتائج الضعيفة قد تعني الجانب السلبي للسلعة لأنها قد تشير إلى تباطؤ ظروف النمو.

وتفاعلت أسعار النفط مع الاعلان عن أرتفاع الصادرات من إيران إلى 2.2 مليون برميل يوميا هذا الشهر، في حين ذكرت رويترز أن وزير النفط العراقي وصل إلى أنقرة لمناقشة قضايا تشمل استئناف الشحنات عبر محطة جيهان. وبشكل عام فقد تعثر أرتفاع أسعار النفط الخام الذي بدأ في أواخر يونيو خلال الأسبوعين الماضيين، مع عودة العقود الآجلة إلى ما كانت عليه في بداية العام. وأدت الجهود التي تبذلها السعودية وروسيا، الدولتان الأساسيتان في أوبك+، للحد من الإنتاج إلى تضييق الخناق على السوق، لكن توقعات الطلب في الصين تزداد سوءًا، وهناك دلائل على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستحتاج إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول لكبح جماح التضخم.

وفي أماكن أخرى، ربما قفز سعر النفط الرئيسي في روسيا فوق الحد الأقصى الذي فرضته مجموعة السبع، ولكن هذا لم يفعل الكثير لعرقلة توفير الخدمات للتجارة. ولا تزال السفن المملوكة أو المؤمن عليها من قبل شركات مقرها في البلدان الموقعة على الحد الأقصى تمثل جزءًا حيويًا من سلسلة إمدادات النفط في موسكو.

التحليل الفنى للنفط: قد يكون سعر خام غرب تكساس الوسيط في طريقه للانعكاس عن أتجاهه الصعودي، حيث يشكل سعر السلعة نموذج رأس وكتفين على الرسم البياني لأربع ساعات. ولم يخترق السعر بعد خط العنق عند مستوى 80 دولارًا للبرميل. وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن تنخفض السلعة بنفس أرتفاع نمط الرسم البياني، والذي يمتد حول 4.00 دولارات. وعلى الرغم من ذلك، تبدو المؤشرات الفنية متضاربة.

حيث لا يزال 100 SMA أعلى من 200 SMA للإشارة إلى أن الاتجاه لديه فرصة للصعود أو أن الدعم من المرجح أن يستمر بدلاً من الاختراق. ويقع المتوسط المتحرك البسيط 200 بالقرب من خط العنق ليزيد من قوته كدعم أيضًا. وإذا صمد السعر، فقد يتبعه أرتداد آخر إلى منطقة الاهتمام بحوالي 82 دولارًا للبرميل. ومن ناحية أخرى، فإن الانهيار سيؤكد أن الانعكاس وشيك. ويتجه مؤشر ستوكاستيك هبوطيًا ليؤكد أن للبائعين السيطرة، ولكن مؤشر التذبذب يقترب من منطقة ذروة البيع للإشارة إلى الإرهاق بين الدببة قريبًا. ولدى مؤشر القوة النسبية مساحة أكبر للتوجه لاسفل، لذلك يمكن أن يحذو سعر النفط الخام حذوه بينما يسيطر البائعون.

هذا الشارت من منصة tradingview